السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرًا ما يُطرح هذا السؤال من الفتيات بعمري: كيف يمكن التخلص من حديث النفس والتخيّلات؟ إذ أجد نفسي أستحضر أشخاصًا أعرفهم، وأستحضر معارفهم، أو من صادفتهم يومًا، ثم أجلس في مكان منعزل لأحاور نفسي بصوت مسموع، وأجسد أدوارهم بأصواتهم وكلماتهم، وأردّ بما أرغب من ردود.
أنا طالبة في مرحلة مصيرية ستحدّد مستقبلي، وقد مضى أكثر من عام وأنا أحاول جديًّا التخلص من هذه العادة دون جدوى؛ مما أرهق نفسيتي بشدة.
بدأت هذه الحالة عندما كنت في عمر 12 سنة، إثر تعرّضي المستمر للضرب، وسماعي لكلمات قاسية مؤذية، وكنت حينها بحاجة ماسّة لمن يحتويني ويسمعني، لكني لم أجد، والآن كبرت، وأرغب في التحرر من هذه الحالة، لأنها لا تليق بفتاة مسلمة مثلي، أرجو أن أجد لديكم حلاً يعينني على ذلك.