الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن عهد الله تعالى يجب الوفاء به، ونقضه تجب منه التوبة والكفارة، وسبق بيان ذلك بالأدلة وأقوال أهل العلم في الفتوى رقم: 7375.
ولا يسقط العهد على ترك محرم بفعله نسيانا. والكفارة عنه كفارة يمين؛ فالمحرم محرم أصلا وتركه واجب ولا يزيده العهد إلا توكيدا.
والله أعلم.