الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الغيبة هي ذكرك الإنسان بما يكرهه كما في حديث مسلم: الغيبة ذكرك أخاك بما يكره.
فهذا هو الضابط الشرعي في المسألة. فما علم أن صاحبه يكره أن يذكر فيه يمنع ذكره، وأما الأخبار العادية فلا حرج فيها.
والله أعلم.