مسألة :
nindex.php?page=treesubj&link=731هل يجوز للجنب قراءة سورة الكهف لا بقصد القرآن ؟ .
الجواب : يجوز للجنب إيراد شيء من القرآن إذا لم يقصد القرآن ، بل قصد الذكر ، أو الوعظ ، أو الإخبار مثل (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=12يايحيى خذ الكتاب ) ونحو ذلك ، أما قراءة سورة الكهف لا بقصده فإن ذلك لا يتصور إيراده بلا قصد القرآن ; لأنه إنما يظهر الخلو عن قصد القرآن في آية ، أو نحوها ، أما مثل سورة كاملة ; فإنها لا يتصور فيها ذلك ; لأنها لا يقصد منها كلها شيء مما ذكر ، واللفظ موضوع للتلاوة .
مَسْأَلَةٌ :
nindex.php?page=treesubj&link=731هَلْ يَجُوزُ لِلْجُنُبِ قِرَاءَةُ سُورَةِ الْكَهْفِ لَا بِقَصْدِ الْقُرْآنِ ؟ .
الْجَوَابُ : يَجُوزُ لِلْجُنُبِ إِيرَادُ شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ إِذَا لَمْ يَقْصِدِ الْقُرْآنَ ، بَلْ قَصَدَ الذِّكْرَ ، أَوِ الْوَعْظَ ، أَوِ الْإِخْبَارَ مِثْلَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=12يَايَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ ) وَنَحْوَ ذَلِكَ ، أَمَّا قِرَاءَةُ سُورَةِ الْكَهْفِ لَا بِقَصْدِهِ فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يُتَصَوَّرُ إِيرَادُهُ بِلَا قَصْدِ الْقُرْآنِ ; لِأَنَّهُ إِنَّمَا يَظْهَرُ الْخُلُوُّ عَنْ قَصْدِ الْقُرْآنِ فِي آيَةٍ ، أَوْ نَحْوِهَا ، أَمَّا مِثْلُ سُورَةٍ كَامِلَةٍ ; فَإِنَّهَا لَا يُتَصَوَّرُ فِيهَا ذَلِكَ ; لِأَنَّهَا لَا يُقْصَدُ مِنْهَا كُلِّهَا شَيْءٌ مِمَّا ذُكِرَ ، وَاللَّفْظُ مَوْضُوعٌ لِلتِّلَاوَةِ .