المسألة الثامنة :
السنة أن
nindex.php?page=treesubj&link=18649يقرأ القرآن على الترتيل لقوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=4ورتل القرآن ترتيلا ) [ المزمل : 4 ] والترتيل هو أن يذكر الحروف والكلمات مبينة ظاهرة ، والفائدة فيه أنه إذا وقعت القراءة على هذا الوجه فهم من نفسه معاني تلك الألفاظ ، وأفهم غيره تلك المعاني ، وإذا قرأها بالسرعة لم يفهم ولم يفهم ، فكان الترتيل أولى ، فقد روى
أبو داود بإسناده عن
ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16011097 "يقال لصاحب القرآن : اقرأ ، وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا " قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان الخطابي : جاء في الأثر أن عدد آي القرآن على عدد درج الجنة ، يقال للقارئ : اقرأ وارق في الدرج على عدد ما كنت تقرأ من القرآن فمن استوفى قراءة جميع آي القرآن استولى على أقصى الجنة .
الْمَسْأَلَةُ الثَّامِنَةُ :
السُّنَّةُ أَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=18649يَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى التَّرْتِيلِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=4وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ) [ الْمُزَّمِّلِ : 4 ] وَالتَّرْتِيلُ هُوَ أَنْ يَذْكُرَ الْحُرُوفَ وَالْكَلِمَاتِ مُبَيَّنَةً ظَاهِرَةً ، وَالْفَائِدَةُ فِيهِ أَنَّهُ إِذَا وَقَعَتِ الْقِرَاءَةُ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ فَهِمَ مِنْ نَفْسِهِ مَعَانِيَ تِلْكَ الْأَلْفَاظِ ، وَأَفْهَمَ غَيْرَهُ تِلْكَ الْمَعَانِيَ ، وَإِذَا قَرَأَهَا بِالسُّرْعَةِ لَمْ يَفْهَمْ وَلَمْ يُفْهِمْ ، فَكَانَ التَّرْتِيلُ أَوْلَى ، فَقَدْ رَوَى
أَبُو دَاوُدَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ
ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16011097 "يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ : اقْرَأْ ، وَارْقَ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيُّ : جَاءَ فِي الْأَثَرِ أَنَّ عَدَدَ آيِ الْقُرْآنِ عَلَى عَدَدِ دَرَجِ الْجَنَّةِ ، يُقَالُ لِلْقَارِئِ : اقْرَأْ وَارْقَ فِي الدَّرَجِ عَلَى عَدَدِ مَا كُنْتَ تَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ فَمَنِ اسْتَوْفَى قِرَاءَةَ جَمِيعِ آيِ الْقُرْآنِ اسْتَوْلَى عَلَى أَقْصَى الْجَنَّةِ .