( 2096 ) مسألة : قال (
nindex.php?page=treesubj&link=23320وقضاء شهر رمضان متفرقا يجزئ ، والمتتابع أحسن ) هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس بن مالك ،
nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16461وابن محيريز ،
nindex.php?page=showalam&ids=12134وأبي قلابة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ، وأهل
المدينة ،
والحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=15990وسعيد بن المسيب ،
nindex.php?page=showalam&ids=16523وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وإليه ذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ،
nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري ،
والأوزاعي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي ،
وإسحاق وحكي وجوب التتابع عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي وابن عمر
nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي ،
والشعبي وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15858داود : يجب ، ولا يشترط ; لما روى
[ ص: 44 ] nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ، بإسناده عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=37135 : من كان عليه صوم رمضان ، فليسرده ، ولا يقطعه } ولنا إطلاق قول الله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=185فعدة من أيام أخر } غير مقيد بالتتابع . فإن قيل : قد روي عن
عائشة ، أنها قالت : نزلت " فعدة من أيام أخر متتابعات " فسقطت " متتابعات " قلنا : هذا لم يثبت عندنا صحته ، ولو صح فقد سقطت اللفظة المحتج بها .
وأيضا قول الصحابة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : إن سافر ; فإن شاء فرق ، وإن شاء تابع وروي مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال
nindex.php?page=showalam&ids=5أبو عبيدة بن الجراح ، في قضاء رمضان : إن الله لم يرخص لكم في فطره ، وهو يريد أن يشق عليكم في قضائه وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13665الأثرم ، بإسناده عن
nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر ، أنه قال : بلغني {
nindex.php?page=hadith&LINKID=5737أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن تقطيع قضاء رمضان ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو كان على أحدكم دين ، فقضاه من الدرهم والدرهمين ، حتى يقضي ما عليه من الدين ، هل كان ذلك قاضيا دينه ؟ قالوا : نعم ، يا رسول الله . قال : فالله أحق بالعفو والتجاوز منكم } ولأنه صوم لا يتعلق بزمان بعينه .
فلم يجب فيه التتابع ، كالنذر المطلق ، وخبرهم لم يثبت صحته ، فإن أهل السنن لم يذكروه ، ولو صح حملناه على الاستحباب ، فإن المتتابع أحسن ; لما فيه من موافقة الخبر ، والخروج من الخلاف وشبهه بالأداء ، والله أعلم .
( 2096 ) مَسْأَلَةٌ : قَالَ (
nindex.php?page=treesubj&link=23320وَقَضَاءُ شَهْرِ رَمَضَان مُتَفَرِّقًا يُجْزِئُ ، وَالْمُتَتَابِعُ أَحْسَنُ ) هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=9وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=3وَأَبِي هُرَيْرَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16461وَابْنِ مُحَيْرِيزٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12134وَأَبِي قِلَابَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ ، وَأَهْلِ
الْمَدِينَةِ ،
وَالْحَسَنِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15990وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16523وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ وَإِلَيْهِ ذَهَبَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11990وَأَبُو حَنِيفَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16004وَالثَّوْرِيُّ ،
وَالْأَوْزَاعِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيُّ ،
وَإِسْحَاقُ وَحُكِيَ وُجُوبُ التَّتَابُعِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ وَابْن عُمَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=12354وَالنَّخَعِيِّ ،
وَالشَّعْبِيِّ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15858دَاوُد : يَجِبُ ، وَلَا يُشْتَرَطُ ; لِمَا رَوَى
[ ص: 44 ] nindex.php?page=showalam&ids=12918ابْنُ الْمُنْذِرِ ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=37135 : مَنْ كَانَ عَلَيْهِ صَوْمُ رَمَضَان ، فَلْيَسْرُدْهُ ، وَلَا يَقْطَعْهُ } وَلَنَا إطْلَاقُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=185فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } غَيْرَ مُقَيَّدٍ بِالتَّتَابُعِ . فَإِنْ قِيلَ : قَدْ رُوِيَ عَنْ
عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : نَزَلَتْ " فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ مُتَتَابِعَات " فَسَقَطَتْ " مُتَتَابِعَات " قُلْنَا : هَذَا لَمْ يَثْبُتْ عِنْدَنَا صِحَّتُهُ ، وَلَوْ صَحَّ فَقَدْ سَقَطَتْ اللَّفْظَةُ الْمُحْتَجُّ بِهَا .
وَأَيْضًا قَوْلُ الصَّحَابَةِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنُ عُمَرَ : إنَّ سَافَرَ ; فَإِنْ شَاءَ فَرَّقَ ، وَإِنْ شَاءَ تَابَعَ وَرُوِيَ مَرْفُوعًا إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=5أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ، فِي قَضَاءِ رَمَضَان : إنَّ اللَّهَ لَمْ يُرَخِّصْ لَكُمْ فِي فِطْرِهِ ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَشُقّ عَلَيْكُمْ فِي قَضَائِهِ وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=13665الْأَثْرَمُ ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16920مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، أَنَّهُ قَالَ : بَلَغَنِي {
nindex.php?page=hadith&LINKID=5737أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ تَقْطِيعِ قَضَاءِ رَمَضَان ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ كَانَ عَلَى أَحَدِكُمْ دَيْنٌ ، فَقَضَاهُ مِنْ الدِّرْهَمِ وَالدِّرْهَمَيْنِ ، حَتَّى يَقْضِيَ مَا عَلَيْهِ مِنْ الدَّيْنِ ، هَلْ كَانَ ذَلِكَ قَاضِيًا دَيْنَهُ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : فَاَللَّهُ أَحَقُّ بِالْعَفْوِ وَالتَّجَاوُزِ مِنْكُمْ } وَلِأَنَّهُ صَوْمٌ لَا يَتَعَلَّقُ بِزَمَانِ بِعَيْنِهِ .
فَلَمْ يَجِبْ فِيهِ التَّتَابُعُ ، كَالنَّذْرِ الْمُطْلَقِ ، وَخَبَرِهِمْ لَمْ يَثْبُتْ صِحَّتُهُ ، فَإِنَّ أَهْلَ السُّنَنِ لَمْ يَذْكُرُوهُ ، وَلَوْ صَحَّ حَمَلْنَاهُ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ ، فَإِنَّ الْمُتَتَابِعَ أَحْسَنُ ; لِمَا فِيهِ مِنْ مُوَافَقَةِ الْخَبَرِ ، وَالْخُرُوجِ مِنْ الْخِلَافِ وَشَبَهِهِ بِالْأَدَاءِ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .