( 2399 ) فصل :
nindex.php?page=treesubj&link=3442_3482ويحل للمحرم صيد البحر ; لقوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=96أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة } . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر : طعامه ما ألقاه .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : طعامه ملحه . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير : طعامه الملح ، وصيده ما اصطدنا . وأجمع أهل العلم على أن صيد البحر مباح للمحرم اصطياده وأكله وبيعه وشراؤه . وصيد البحر : الحيوان الذي يعيش في الماء ، ويبيض فيه ، ويفرخ فيه ، كالسمك والسلحفاة والسرطان ، ونحو ذلك . وحكي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء فيما يعيش في البر ، مثل السلحفاة والسرطان ، فأشبه طير الماء .
ولنا ، أنه يبيض في الماء ، ويفرخ فيه ، فأشبه السمك . فأما طير الماء ، كالبط ونحوه ، فهو من صيد البر ، في قول عامة أهل العلم . وفيه الجزاء . وحكي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء أنه قال : حيث يكون أكثر ، فهو صيده . وقول عامة أهل العلم أولى ; لأنه يبيض في البر ، ويفرخ فيه ، فكان من صيد البر ، كسائر طيره ، وإنما إقامته في البحر لطلب الرزق ، والمعيشة منه ، كالصياد . فإن كان جنس من الحيوان ، نوع منه في البحر ونوع في البر ، كالسلحفاة ، فلكل نوع حكم نفسه ، كالبقر ، منها الوحشي محرم ، والأهلي مباح .
( 2399 ) فَصْلٌ :
nindex.php?page=treesubj&link=3442_3482وَيَحِلُّ لِلْمُحْرِمِ صَيْدُ الْبَحْرِ ; لِقَوْلِهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=96أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ } . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=12وَابْنُ عُمَرَ : طَعَامُهُ مَا أَلْقَاهُ .
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ : طَعَامُهُ مِلْحُهُ . وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ : طَعَامُهُ الْمِلْحُ ، وَصَيْدُهُ مَا اصْطَدْنَا . وَأَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى أَنَّ صَيْدَ الْبَحْرِ مُبَاحٌ لِلْمُحْرِمِ اصْطِيَادُهُ وَأَكْلُهُ وَبَيْعُهُ وَشِرَاؤُهُ . وَصَيْدُ الْبَحْرِ : الْحَيَوَانُ الَّذِي يَعِيشُ فِي الْمَاءِ ، وَيَبِيضُ فِيهِ ، وَيُفْرِخُ فِيهِ ، كَالسَّمَكِ وَالسُّلَحْفَاةِ وَالسَّرَطَانِ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ . وَحُكِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ فِيمَا يَعِيشُ فِي الْبَرِّ ، مِثْلَ السُّلَحْفَاةِ وَالسَّرَطَانِ ، فَأَشْبَهَ طَيْرَ الْمَاءِ .
وَلَنَا ، أَنَّهُ يَبِيضُ فِي الْمَاءِ ، وَيُفْرِخُ فِيهِ ، فَأَشْبَهَ السَّمَكَ . فَأَمَّا طَيْرُ الْمَاءِ ، كَالْبَطِّ وَنَحْوِهِ ، فَهُوَ مِنْ صَيْدِ الْبَرِّ ، فِي قَوْلِ عَامَّةِ أَهْلِ الْعِلْمِ . وَفِيهِ الْجَزَاءُ . وَحُكِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ أَنَّهُ قَالَ : حَيْثُ يَكُونُ أَكْثَرَ ، فَهُوَ صَيْدُهُ . وَقَوْلُ عَامَّةِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَوْلَى ; لِأَنَّهُ يَبِيضُ فِي الْبَرِّ ، وَيُفْرِخُ فِيهِ ، فَكَانَ مِنْ صَيْدِ الْبَرِّ ، كَسَائِرِ طَيْرِهِ ، وَإِنَّمَا إقَامَتُهُ فِي الْبَحْرِ لِطَلَبِ الرِّزْقِ ، وَالْمَعِيشَةِ مِنْهُ ، كَالصَّيَّادِ . فَإِنْ كَانَ جِنْسٌ مِنْ الْحَيَوَانِ ، نَوْعٌ مِنْهُ فِي الْبَحْرِ وَنَوْعٌ فِي الْبَرِّ ، كَالسُّلَحْفَاةِ ، فَلِكُلِّ نَوْعٍ حُكْمُ نَفْسِهِ ، كَالْبَقَرِ ، مِنْهَا الْوَحْشِيُّ مُحَرَّمٌ ، وَالْأَهْلِيُّ مُبَاحٌ .