قال واستخفاف باللائمة معناه
nindex.php?page=treesubj&link=15094_15098_15107لا ينبغي للقاضي فيما يفصل من القضاء أن يخاف اللائمة من الناس فإنه إذا خاف ذلك يتعذر عليه القضاء بالحق وإلى ذلك أشار الله تعالى في قوله {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=54ولا يخافون لومة لائم } ، وهذا ; لأنه لا بد أن ينصرف أحد الخصمين من مجلسه شاكيا يلوم القاضي مع أصدقائه على ما كان منه وإليه أشار
nindex.php?page=showalam&ids=16097شريح رحمه الله حيث قيل له كيف أصبحت قال أصبحت وشطر الناس علي غضبان . فإذا تفكر القاضي واشتغل بالتحرز عن اللائمة يتعذر عليه فصل القضاء .
قَالَ وَاسْتِخْفَافٌ بِاللَّائِمَةِ مَعْنَاهُ
nindex.php?page=treesubj&link=15094_15098_15107لَا يَنْبَغِي لِلْقَاضِي فِيمَا يَفْصِلُ مِنْ الْقَضَاءِ أَنْ يَخَافَ اللَّائِمَةَ مِنْ النَّاسِ فَإِنَّهُ إذَا خَافَ ذَلِكَ يَتَعَذَّرُ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ بِالْحَقِّ وَإِلَى ذَلِكَ أَشَارَ اللَّهُ تَعَالَى فِي قَوْلِهِ {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=54وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ } ، وَهَذَا ; لِأَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يَنْصَرِفَ أَحَدُ الْخَصْمَيْنِ مِنْ مَجْلِسِهِ شَاكِيًا يَلُومُ الْقَاضِيَ مَعَ أَصْدِقَائِهِ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ وَإِلَيْهِ أَشَارَ
nindex.php?page=showalam&ids=16097شُرَيْحٌ رَحِمَهُ اللَّهُ حَيْثُ قِيلَ لَهُ كَيْفَ أَصْبَحْت قَالَ أَصْبَحْت وَشَطْرُ النَّاسِ عَلَيَّ غَضْبَانُ . فَإِذَا تَفَكَّرَ الْقَاضِي وَاشْتَغَلَ بِالتَّحَرُّزِ عَنْ اللَّائِمَةِ يَتَعَذَّرُ عَلَيْهِ فَصْلُ الْقَضَاءِ .