( وتصح )
nindex.php?page=treesubj&link=24898اليمين ( على ماض ) كما فعلت كذا أو فعلته إجماعا ( و ) على ( مستقبل ) كلأفعلن كذا أو لا أفعله ؛ للخبر الصحيح {
nindex.php?page=hadith&LINKID=39832 : والله لأغزون قريشا } ، ( وهي ) أي اليمين ( مكروهة ) {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=224 : ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم } أي : لا تكثروا من الحلف به ، وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=61947إنما الحلف حنث أو ندم } ، وهذا هو الأصل فيها كما أفاده قوله .
( إلا في طاعة ) من فعل واجب أو مندوب وترك حرام أو مكروه فطاعة اتباعا للخبر السابق : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=39832والله لأغزون قريشا } ، وإلا لحاجة كتوكيد كلام كقوله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=24982فوالله لا يمل الله حتى تملوا } أو تعظيم أمر كقوله {
nindex.php?page=hadith&LINKID=87098والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا } ، وإلا في دعوى عند حاكم فلا يكره ، بل قال بعضهم : يسن ، وإنما يتجه الندب في الأولين إن كانا دينين كما في الحديثين ، وفي الأخير إن قصد صون المستحلف له عن الحرام لورد عليه ومع ذلك فتعففه عن اليمين وتحليله أكمل كما هو ظاهر .
( وَتَصِحُّ )
nindex.php?page=treesubj&link=24898الْيَمِينُ ( عَلَى مَاضٍ ) كَمَا فَعَلْت كَذَا أَوْ فَعَلْته إجْمَاعًا ( وَ ) عَلَى ( مُسْتَقْبَلٍ ) كَلَأَفْعَلَنَّ كَذَا أَوْ لَا أَفْعَلُهُ ؛ لِلْخَبَرِ الصَّحِيحِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=39832 : وَاَللَّهِ لَأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا } ، ( وَهِيَ ) أَيْ الْيَمِينُ ( مَكْرُوهَةٌ ) {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=224 : وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ } أَيْ : لَا تُكْثِرُوا مِنْ الْحَلِفِ بِهِ ، وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابْنُ مَاجَهْ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=61947إنَّمَا الْحَلِفُ حِنْثٌ أَوْ نَدَمٌ } ، وَهَذَا هُوَ الْأَصْلُ فِيهَا كَمَا أَفَادَهُ قَوْلُهُ .
( إلَّا فِي طَاعَةٍ ) مِنْ فِعْلِ وَاجِبٍ أَوْ مَنْدُوبٍ وَتَرْكِ حَرَامٍ أَوْ مَكْرُوهٍ فَطَاعَةٌ اتِّبَاعًا لِلْخَبَرِ السَّابِقِ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=39832وَاَللَّهِ لَأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا } ، وَإِلَّا لِحَاجَةٍ كَتَوْكِيدِ كَلَامٍ كَقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=24982فَوَاَللَّهِ لَا يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا } أَوْ تَعْظِيمِ أَمْرٍ كَقَوْلِهِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=87098وَاَللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا } ، وَإِلَّا فِي دَعْوَى عِنْدَ حَاكِمٍ فَلَا يُكْرَهُ ، بَلْ قَالَ بَعْضُهُمْ : يُسَنُّ ، وَإِنَّمَا يُتَّجَهُ النَّدْبُ فِي الْأَوَّلَيْنِ إنْ كَانَا دَيْنَيْنِ كَمَا فِي الْحَدِيثَيْنِ ، وَفِي الْأَخِيرِ إنْ قَصَدَ صَوْنَ الْمُسْتَحْلَفِ لَهُ عَنْ الْحَرَامِ لَوَرَدَ عَلَيْهِ وَمَعَ ذَلِكَ فَتَعَفُّفُهُ عَنْ الْيَمِينِ وَتَحْلِيلُهُ أَكْمَلُ كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ .