nindex.php?page=treesubj&link=29706_30252_30351_34101_34124_34131_34274_34513_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53هل ينظرون أي ما ينتظر هؤلاء الكفرة بعدم إيمانهم به شيئا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53إلا تأويله أي عاقبته وما يؤول إليه أمره من تبين صدقه بظهور ما أخبر به من الوعد والوعيد والمراد أنهم بمنزلة المنتظرين وفي حكمهم من حيث أن ما ذكر يأتيهم لا محالة وحينئذ فلا يقال : كيف ينتظرونه وهم جاحدون غير متوقعين له .
وقيل : إن فيهم أقواما يشكون ويتوقعون فالكلام من قبيل بنو فلان قتلوا زيدا ( يوم يأتيهم تأويله ) وهو يوم القيامة وقيل هو يوم بدر
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53يقول الذين نسوه أي تركوه ترك المنسي فأعرضوا عنه ولم يعملوا به
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53من قبل أي من قبل إتيان تأويله
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53قد جاءت رسل ربنا بالحق أي قد تبين أنهم قد جاءوا بالحق وإنما فسر بذلك لأنه الواقع هناك ولأنه الذي يترتب عليه طلب الشفاعة المفهوم من قوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا اليوم ويدفعوا عنا ما نحن فيه
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53أو نرد عطف على الجملة قبله داخل معه في حكم الاستفهام و ( من ) مزيدة في المبتدأ .
وجوز أن تكون مزيدة في الفاعل بالظرف كأنه قيل هل لنا من شفعاء أو هل نرد إلى الدنيا ورافعه وقوعه موقعا يصلح للاسم كما تقول : ابتداء هل يضرب زيد ولا يطلب له فعل آخر يعطف عليه فلا يقدر هل يشفع لنا شافع أو نرد قاله الزمخشري وأراد كما في الكشف لفظا لأن الظرف مقدر بجملة و ( هل ) مما له اختصاص بالفعل والعدول للدلالة على أن تمني الشفيع أصل وتمني الرد فرع لأن ترك الفعل إلى الاسم مع استدعاء هل للفعل يفيد ذلك فلو قدر لفاتت نكتة العدول معنى مع الغنى عنه لفظا وقرأ
ابن أبي إسحاق nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53أو نرد بالنصب عطفا على فيشفعوا لنا المنصوب في جواب الاستفهام أو لأن ( أو ) بمعنى إلى أن أو حتى أن على ما اختاره
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري إظهارا لمعنى السببية قال القاضي : فعلى الرفع المسؤول أحد الأمرين الشفاعة والرد إلى الدنيا وعلى النصب المسؤول أن يكون لهم شفعاء إما لأحد الأمرين من الشفاعة في العفو عنهم والرد إن كانت ( أو ) عاطفة وإما لأمر واحد إذا كانت بمعنى إلى أن إذ معناه حينئذ يشفعون إلى الرد وكذا إذا كانت بمعنى حتى أن أي يشفعون حتى يحصل الرد
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53فنعمل بالنصب جواب الاستفهام الثاني أو معطوف على ( نرد ) مسبب عنه على قراءة
ابن أبي إسحاق .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن بنصب ( نرد ) ورفع ( نعمل ) أي فنحن نعمل
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53غير الذي كنا نعمل أي في الدنيا من الشرك والمعصية
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53قد خسروا أنفسهم بصرف أعمارهم التي هي رأس مالهم إلى الشرك والمعاصي
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53وضل عنهم غاب وفقد
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53ما كانوا يفترون (53) أي الذي كانوا يفترونه من الأصنام شركاء لله سبحانه وشفعاءهم يوم القيامة والمراد أنه ظهر بطلانه ولم يفدهم شيئا .
nindex.php?page=treesubj&link=29706_30252_30351_34101_34124_34131_34274_34513_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53هَلْ يَنْظُرُونَ أَيْ مَا يَنْتَظِرُ هَؤُلَاءِ الْكَفَرَةُ بِعَدَمِ إِيمَانِهِمْ بِهِ شَيْئًا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53إِلا تَأْوِيلَهُ أَيْ عَاقِبَتَهُ وَمَا يَؤُولُ إِلَيْهِ أَمْرُهُ مِنْ تَبَيُّنِ صِدْقِهِ بِظُهُورِ مَا أَخْبَرَ بِهِ مِنَ الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ وَالْمُرَادُ أَنَّهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْمُنْتَظَرِينَ وَفِي حُكْمِهِمْ مِنْ حَيْثُ أَنَّ مَا ذُكِرَ يَأْتِيهِمْ لَا مَحَالَةَ وَحِينَئِذٍ فَلَا يُقَالُ : كَيْفَ يَنْتَظِرُونَهُ وَهُمْ جَاحِدُونَ غَيْرُ مُتَوَقِّعِينَ لَهُ .
وَقِيلَ : إِنَّ فِيهِمْ أَقْوَامًا يَشُكُّونَ وَيَتَوَقَّعُونَ فَالْكَلَامُ مِنْ قَبِيلِ بَنُو فُلَانٍ قَتَلُوا زَيْدًا ( يَوْمَ يَأْتِيهِمْ تَأْوِيلُهُ ) وَهُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ هُوَ يَوْمُ بَدْرٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ أَيْ تَرَكُوهُ تَرْكَ الْمَنْسِيِّ فَأَعْرَضُوا عَنْهُ وَلَمْ يَعْمَلُوا بِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53مِنْ قَبْلُ أَيْ مِنْ قَبْلِ إِتْيَانِ تَأْوِيلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ أَيْ قَدْ تَبَيَّنَ أَنَّهُمْ قَدْ جَاءُوا بِالْحَقِّ وَإِنَّمَا فُسِّرَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ الْوَاقِعُ هُنَاكَ وَلِأَنَّهُ الَّذِي يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ طَلَبُ الشَّفَاعَةِ الْمَفْهُومُ مِنْ قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا الْيَوْمَ وَيَدْفَعُوا عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53أَوْ نُرَدُّ عَطْفٌ عَلَى الْجُمْلَةِ قَبْلَهُ دَاخِلٌ مَعَهُ فِي حُكْمِ الِاسْتِفْهَامِ وَ ( مِنْ ) مَزِيدَةٌ فِي الْمُبْتَدَأِ .
وَجُوِّزَ أَنْ تَكُونَ مَزِيدَةً فِي الْفَاعِلِ بِالظَّرْفِ كَأَنَّهُ قِيلَ هَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ أَوْ هَلْ نُرَدُّ إِلَى الدُّنْيَا وَرَافِعُهُ وُقُوعُهُ مَوْقِعًا يَصْلُحُ لِلِاسْمِ كَمَا تَقُولُ : ابْتِدَاءٌ هَلْ يُضْرَبُ زَيْدٌ وَلَا يُطْلُبُ لَهُ فِعْلٌ آخَرُ يُعْطَفُ عَلَيْهِ فَلَا يُقَدَّرُ هَلْ يَشْفَعُ لَنَا شَافِعٌ أَوْ نُرَدُّ قَالَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ وَأَرَادَ كَمَا فِي الْكَشْفِ لَفْظًا لِأَنَّ الظَّرْفَ مُقَدَّرٌ بِجُمْلَةٍ وَ ( هَلْ ) مِمَّا لَهُ اخْتِصَاصٌ بِالْفِعْلِ وَالْعُدُولُ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ تَمَنِّيَ الشَّفِيعِ أَصْلٌ وَتَمَنِّيَ الرَّدِّ فَرْعٌ لِأَنَّ تَرْكَ الْفِعْلِ إِلَى الِاسْمِ مَعَ اسْتِدْعَاءِ هَلْ لِلْفِعْلِ يُفِيدُ ذَلِكَ فَلَوْ قُدِّرَ لَفَاتَتْ نُكْتَةُ الْعُدُولِ مَعْنًى مَعَ الْغِنَى عَنْهُ لَفْظًا وَقَرَأَ
ابْنُ أَبِي إِسْحَاقَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53أَوْ نُرَدُّ بِالنَّصْبِ عَطْفًا عَلَى فَيَشْفَعُوا لَنَا الْمَنْصُوبِ فِي جَوَابِ الِاسْتِفْهَامِ أَوْ لِأَنَّ ( أَوْ ) بِمَعْنَى إِلَى أَنْ أَوْ حَتَّى أَنْ عَلَى مَا اخْتَارَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ إِظْهَارًا لِمَعْنَى السَّبَبِيَّةِ قَالَ الْقَاضِي : فَعَلَى الرَّفْعِ الْمَسْؤُولُ أَحَدُ الْأَمْرَيْنِ الشَّفَاعَةُ وَالرَّدُّ إِلَى الدُّنْيَا وَعَلَى النَّصْبِ الْمَسْؤُولُ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ شُفَعَاءُ إِمَّا لِأَحَدِ الْأَمْرَيْنِ مِنَ الشَّفَاعَةِ فِي الْعَفْوِ عَنْهُمْ وَالرَّدِّ إِنْ كَانَتْ ( أَوْ ) عَاطِفَةً وَإِمَّا لِأَمْرٍ وَاحِدٍ إِذَا كَانَتْ بِمَعْنَى إِلَى أَنْ إِذْ مَعْنَاهُ حِينَئِذٍ يَشْفَعُونَ إِلَى الرَّدِّ وَكَذَا إِذَا كَانَتْ بِمَعْنَى حَتَّى أَنْ أَيْ يَشْفَعُونَ حَتَّى يَحْصُلَ الرَّدُّ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53فَنَعْمَلَ بِالنَّصْبِ جَوَابُ الِاسْتِفْهَامِ الثَّانِي أَوْ مَعْطُوفٌ عَلَى ( نُرَدَّ ) مُسَبَّبٌ عَنْهُ عَلَى قِرَاءَةِ
ابْنِ أَبِي إِسْحَاقَ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ بِنَصْبِ ( نُرَدَّ ) وَرَفْعِ ( نَعْمَلُ ) أَيْ فَنَحْنُ نَعْمَلُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَيْ فِي الدُّنْيَا مِنَ الشِّرْكِ وَالْمَعْصِيَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِصَرْفِ أَعْمَارِهِمُ الَّتِي هِيَ رَأْسُ مَالِهِمْ إِلَى الشِّرْكِ وَالْمَعَاصِي
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53وَضَلَّ عَنْهُمْ غَابَ وَفُقِدَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (53) أَيِ الَّذِي كَانُوا يَفْتَرُونَهُ مِنَ الْأَصْنَامِ شُرَكَاءَ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ وَشُفَعَاءَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالْمُرَادُ أَنَّهُ ظَهَرَ بُطْلَانُهُ وَلَمْ يُفِدْهُمْ شَيْئًا .