nindex.php?page=treesubj&link=28723_7856_7860_28979nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39وقاتلوهم عطف على (قل). وعم الخطاب لزيادة ترغيب المؤمنين في القتال لتحقيق ما يتضمنه قوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=38فقد مضت سنت الأولين من الوعيد
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39حتى لا تكون فتنة أي: لا يوجد منهم شرك كما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن، وقيل: المراد حتى لا يفتتن مؤمن عن دينه.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39ويكون الدين كله لله وتضمحل الأديان الباطلة كلها؛ إما بهلاك أهلها جميعا أو برجوعهم عنها خشية القتل، قيل: لم يجئ تأويل هذه الآية بعد، وسيتحقق مضمونها إذا ظهر المهدي فإنه لا يبقى على ظهر الأرض مشرك أصلا على ما روي عن
أبي عبد الله رضي الله عنه.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39فإن انتهوا عن الكفر بقتالكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39فإن الله بما يعملون بصير الجملة قائمة مقام الجزاء أي: فيجازيهم على انتهائهم وإسلامهم، أو جعلت مجازا عن الجزاء أو كناية أو فكونه تعالى بصيرا أمر ثابت قبل الانتهاء وبعده ليس معلقا على شيء. وعن
يعقوب أنه قرأ: (تعملون) بالتاء على أنه خطاب للمسلمين المجاهدين؛ أي: بما تعملون من الجهاد المخرج لهم إلى الإسلام، وتعليق الجزاء بانتهائهم للدلالة على أنهم يثابون بالسببية كما يثاب المباشرون بالمباشرة.
nindex.php?page=treesubj&link=28723_7856_7860_28979nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39وَقَاتِلُوهُمْ عُطِفَ عَلَى (قُلْ). وَعَمَّ الْخِطَابُ لِزِيَادَةِ تَرْغِيبِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْقِتَالِ لِتَحْقِيقِ مَا يَتَضَمَّنُهُ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=38فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ مِنَ الْوَعِيدِ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ أَيْ: لَا يُوجَدَ مِنْهُمْ شِرْكٌ كَمَا رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ، nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنِ، وَقِيلَ: الْمُرَادُ حَتَّى لَا يُفْتَتَنَ مُؤْمِنٌ عَنْ دِينِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ وَتَضْمَحِلَّ الْأَدْيَانُ الْبَاطِلَةُ كُلُّهَا؛ إِمَّا بِهَلَاكِ أَهْلِهَا جَمِيعًا أَوْ بِرُجُوعِهِمْ عَنْهَا خَشْيَةَ الْقَتْلِ، قِيلَ: لَمْ يَجِئْ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ بَعْدُ، وَسَيَتَحَقَّقُ مَضْمُونُهَا إِذَا ظَهَرَ الْمَهْدِيُّ فَإِنَّهُ لَا يَبْقَى عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ مُشْرِكٌ أَصْلًا عَلَى مَا رُوِيَ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39فَإِنِ انْتَهَوْا عَنِ الْكُفْرِ بِقِتَالِكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ الْجُمْلَةُ قَائِمَةٌ مَقَامَ الْجَزَاءِ أَيْ: فَيُجَازِيهِمْ عَلَى انْتِهَائِهِمْ وَإِسْلَامِهِمْ، أَوْ جُعِلَتْ مَجَازًا عَنِ الْجَزَاءِ أَوْ كِنَايَةً أَوْ فَكَوْنُهُ تَعَالَى بَصِيرًا أَمْرٌ ثَابِتٌ قَبْلَ الِانْتِهَاءِ وَبَعْدَهُ لَيْسَ مُعَلَّقًا عَلَى شَيْءٍ. وَعَنْ
يَعْقُوبَ أَنَّهُ قَرَأَ: (تَعْمَلُونَ) بِالتَّاءِ عَلَى أَنَّهُ خِطَابٌ لِلْمُسْلِمِينَ الْمُجَاهِدِينَ؛ أَيْ: بِمَا تَعْمَلُونَ مِنَ الْجِهَادِ الْمُخْرِجِ لَهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، وَتَعْلِيقُ الْجَزَاءِ بِانْتِهَائِهِمْ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّهُمْ يُثَابُونَ بِالسَّبَبِيَّةِ كَمَا يُثَابُ الْمُبَاشِرُونَ بِالْمُبَاشَرَةِ.