nindex.php?page=treesubj&link=31907_31913_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=80فلما جاء السحرة عطف على مقدر يستدعيه المقام قد حذف إيذانا بسرعة امتثالهم للأمر كما هو شأن الفاء الفصيحة وقد نص على نظير ذلك في قوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=60فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت أي فأتوا به فلما جاؤوا
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=80قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون 80 أي ما ثبتم واستقر رأيكم على إلقائه كائنا ما كان من أصناف السحر، وأصل الإلقاء طرح الشيء حيث تلقاه أي تراه ثم صار في العرف اسما لكل طرح وكان هذا القول منه عليه السلام بعد ما قالوا له ما حكي عنهم في السور الأخر من قولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=115إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين ونحو ذلك ولم يكن في ابتداء مجيئهم و (ما) موصولة والجملة بعدها صلة والعائد محذوف أي ملقون إياه ولا يخفى ما في الإبهام من التحقير والإشعار بعدم المبالاة والمراد أمرهم بتقديم ما صمموا على فعله ليظهر إبطاله وليس المراد الأمر بالسحر والرضا به
nindex.php?page=treesubj&link=31907_31913_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=80فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ عُطِفَ عَلَى مُقَدَّرٍ يَسْتَدْعِيهِ الْمَقَامُ قَدْ حُذِفَ إِيذَانًا بِسُرْعَةِ امْتِثَالِهِمْ لِلْأَمْرِ كَمَا هُوَ شَأْنُ الْفَاءِ الْفَصِيحَةِ وَقَدْ نُصَّ عَلَى نَظِيرِ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=60فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ أَيْ فَأَتَوْا بِهِ فَلَمَّا جَاؤُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=80قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ 80 أَيْ مَا ثَبَتُّمْ وَاسْتَقَرَّ رَأْيُكُمْ عَلَى إِلْقَائِهِ كَائِنًا مَا كَانَ مِنْ أَصْنَافِ السِّحْرِ، وَأَصْلُ الْإِلْقَاءِ طَرْحُ الشَّيْءِ حَيْثُ تَلْقَاهُ أَيْ تَرَاهُ ثُمَّ صَارَ فِي الْعُرْفِ اسْمًا لِكُلِّ طَرْحٍ وَكَانَ هَذَا الْقَوْلُ مِنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعْدَ مَا قَالُوا لَهُ مَا حُكِيَ عَنْهُمْ فِي السُّوَرِ الْأُخَرِ مِنْ قَوْلِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=115إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ وَنَحْوَ ذَلِكَ وَلَمْ يَكُنْ فِي ابْتِدَاءِ مَجِيئِهِمْ وَ (مَا) مَوْصُولَةٌ وَالْجُمْلَةُ بَعْدَهَا صِلَةٌ وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ أَيْ مُلْقُونَ إِيَّاهُ وَلَا يَخْفَى مَا فِي الْإِبْهَامِ مِنَ التَّحْقِيرِ وَالْإِشْعَارِ بِعَدَمِ الْمُبَالَاةِ وَالْمُرَادُ أَمْرُهُمْ بِتَقْدِيمِ مَا صَمَّمُوا عَلَى فِعْلِهِ لِيَظْهَرَ إِبْطَالُهُ وَلَيْسَ الْمُرَادُ الْأَمْرَ بِالسِّحْرِ وَالرِّضَا بِهِ