nindex.php?page=treesubj&link=29680_30362_30364_30530_30539_28985nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51ليجزي الله متعلق بمضمر أي يفعل بهم ذلك ليجزي سبحانه
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51كل نفس أي مجرمة بقرينة المقام
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51ما كسبت من أنواع الكفر والمعاصي جزاء وفاقا وفيه إيذان بأن جزاءهم مناسب لأعمالهم وجوز على هذا الوجه كون النفس أعم من المجرمة والمطيعة لأنه إذا خص المجرمون بالعقاب علم اختصاص المطيعين بالثواب مع أن عقاب المجرمين وهم أعداؤهم جزاء لهم أيضا كما قيل : .
[ ص: 258 ] من عاش بعد عدوه يوما فقد بلغ المنى
ويجوز على اعتبار العموم تعلق اللام ببرزوا على تقدير كونه معطوفا على
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=48تبدل والضمير للخلق ويكون ما بينهما اعتراضا فلا اعتراض أي برزوا للحساب ليجزي الله تعالى كل نفس مطيعة أو عاصية ما كسبت من خير أو شر
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51إن الله سريع الحساب . (51) لأنه لا يشغله سبحانه فيه تأمل وتتبع ولا يمنعه حساب عن حساب حتى يستريح بعضهم عند الاشتغال بمحاسبة الآخرين فيتأخر عنهم العذاب وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن المراد سريع الانتقام وذكر
المرتضي في درره وجوها أخر في ذلك .
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30362_30364_30530_30539_28985nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51لِيَجْزِيَ اللَّهُ مُتَعَلِّقٌ بِمُضْمَرٍ أَيْ يُفْعَلُ بِهِمْ ذَلِكَ لِيَجْزِيَ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51كُلَّ نَفْسٍ أَيْ مُجْرِمَةٍ بِقَرِينَةِ الْمَقَامِ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51مَا كَسَبَتْ مِنْ أَنْوَاعِ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي جَزَاءً وِفَاقًا وَفِيهِ إِيذَانٌ بِأَنَّ جَزَاءَهُمْ مُنَاسِبٌ لِأَعْمَالِهِمْ وَجُوِّزَ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ كَوْنُ النَّفْسَ أَعَمَّ مِنَ الْمُجْرِمَةِ وَالْمُطِيعَةِ لِأَنَّهُ إِذَا خُصَّ الْمُجْرِمُونَ بِالْعِقَابِ عُلِمَ اخْتِصَاصُ الْمُطِيعِينَ بِالثَّوَابِ مَعَ أَنَّ عِقَابَ الْمُجْرِمِينَ وَهُمْ أَعْدَاؤُهُمْ جَزَاءٌ لَهُمْ أَيْضًا كَمَا قِيلَ : .
[ ص: 258 ] مَنْ عَاشَ بَعْدَ عَدُوِّهِ يَوْمًا فَقَدْ بَلَغَ الْمُنَى
وَيَجُوزُ عَلَى اعْتِبَارِ الْعُمُومِ تَعَلَّقَ اللَّامُ بِبَرَزُوا عَلَى تَقْدِيرِ كَوْنِهِ مَعْطُوفًا عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=48تُبَدَّلُ وَالضَّمِيرُ لِلْخَلْقِ وَيَكُونُ مَا بَيْنَهُمَا اعْتِرَاضًا فَلَا اعْتِرَاضَ أَيْ بَرَزُوا لِلْحِسَابِ لِيَجْزِيَ اللَّهُ تَعَالَى كُلَّ نَفْسٍ مُطِيعَةٍ أَوْ عَاصِيَةٍ مَا كَسَبَتْ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ . (51) لِأَنَّهُ لَا يَشْغَلُهُ سُبْحَانَهُ فِيهِ تَأَمَّلٌ وَتَتَبُّعٌ وَلَا يَمْنَعُهُ حِسَابٌ عَنْ حِسَابٍ حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَعْضُهُمْ عِنْدَ الِاشْتِغَالِ بِمُحَاسَبَةِ الْآخَرِينَ فَيَتَأَخَّرُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَرُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا أَنَّ الْمُرَادَ سَرِيعُ الِانْتِقَامِ وَذَكَرَ
الْمُرْتَضِي فِي دُرَرِهِ وُجُوهًا أُخَرَ فِي ذَلِكَ .