nindex.php?page=treesubj&link=28760_30549_32006_34513_28989nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=36وما أظن الساعة قائمة أي: كائنة فيما سيأتي، فالقيام الذي هو من صفات الأجسام مجاز عن الكون والتحقق، لكنه جار في العرف مجرى الحقيقة
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=36ولئن رددت إلى ربي بالبعث عند قيامها كما زعمت
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=36لأجدن حينئذ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=36خيرا منها أي: من هذه الجنة.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير nindex.php?page=showalam&ids=15948وزيد بن علي وأبو بحرية nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر وشيبة وابن محيصن وحميد وابن مناذر nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر: «منهما» بضمير التثنية وكذا في مصاحف مكة والمدينة والشام؛ أي: من الجنتين
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=36منقلبا أي: مرجعا وعاقبة لفناء الأولى وبقاء الأخرى على زعمك، وهو تمييز محول من المبتدأ على ما نص عليه أبو حيان، ومدار هذا الطمع واليمين الفاجرة اعتقاد أنه تعالى إنما أولاه ما أولاه في الدنيا لاستحقاقه الذاتي وكرامته عليه سبحانه، وهذا كقوله تعالى حكاية:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى ولم يدر أن ذلك استدراج، وكأنه لسبق ما يشق عليه فراقه وهي الجنة التي ظن أنها لا تبيد جاء هنا
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=36رددت ولعدمه فيما سيأتي بعد إن شاء الله تعالى من آية حم المذكورة جاء:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50رجعت فليتأمل.
nindex.php?page=treesubj&link=28760_30549_32006_34513_28989nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=36وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً أَيْ: كَائِنَةً فِيمَا سَيَأْتِي، فَالْقِيَامُ الَّذِي هُوَ مِنْ صِفَاتِ الْأَجْسَامِ مَجَازٌ عَنِ الْكَوْنِ وَالتَّحَقُّقِ، لَكِنَّهُ جَارٍ فِي الْعُرْفِ مَجْرَى الْحَقِيقَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=36وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي بِالْبَعْثِ عِنْدَ قِيَامِهَا كَمَا زَعَمْتَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=36لأَجِدَنَّ حِينَئِذٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=36خَيْرًا مِنْهَا أَيْ: مِنْ هَذِهِ الْجَنَّةِ.
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16414ابْنُ الزُّبَيْرِ nindex.php?page=showalam&ids=15948وَزَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ وَأَبُو بَحْرِيَّةَ nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبُو جَعْفَرٍ وَشَيْبَةُ وَابْنُ مُحَيْصِنٍ وَحُمَيْدٌ وَابْنُ مُنَاذِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ: «مِنْهُمَا» بِضَمِيرِ التَّثْنِيَةِ وَكَذَا فِي مَصَاحِفِ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَالشَّامِ؛ أَيْ: مِنَ الْجَنَّتَيْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=36مُنْقَلَبًا أَيْ: مَرْجِعًا وَعَاقِبَةً لِفَنَاءِ الْأُولَى وَبَقَاءِ الْأُخْرَى عَلَى زَعْمِكَ، وَهُوَ تَمْيِيزٌ مُحَوَّلٌ مِنَ الْمُبْتَدَأِ عَلَى مَا نَصَّ عَلَيْهِ أَبُو حَيَّانَ، وَمَدَارُ هَذَا الطَّمَعِ وَالْيَمِينِ الْفَاجِرَةِ اعْتِقَادُ أَنَّهُ تَعَالَى إِنَّمَا أَوْلَاهُ مَا أَوْلَاهُ فِي الدُّنْيَا لِاسْتِحْقَاقِهِ الذَّاتِيِّ وَكَرَامَتِهِ عَلَيْهِ سُبْحَانَهُ، وَهَذَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى حِكَايَةً:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى وَلَمْ يَدْرِ أَنَّ ذَلِكَ اسْتِدْرَاجٌ، وَكَأَنَّهُ لِسَبْقِ مَا يَشُقُّ عَلَيْهِ فِرَاقُهُ وَهِيَ الْجَنَّةُ الَّتِي ظَنَّ أَنَّهَا لَا تَبِيدُ جَاءَ هُنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=36رُدِدْتُ وَلِعَدَمِهِ فِيمَا سَيَأْتِي بَعْدُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ آيَةِ حم الْمَذْكُورَةِ جَاءَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50رُجِعْتُ فَلْيُتَأَمَّلْ.