nindex.php?page=treesubj&link=11225_19860_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=241وللمطلقات سواء كن مدخولا بهن أو لا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=241متاع أي: مطلق المتعة الشاملة الواجبة والمستحبة، وأوجبها
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير، nindex.php?page=showalam&ids=11873وأبو العالية، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري للكل، وقيل: المراد بالمتاع نفقة العدة، ويجوز أن يكون اللام للعهد؛ أي: المطلقات المذكورات في الآية السابقة، وهن غير الممسوسات وغير المفروض لهن، والتكرير للتأكيد والتصريح بما هو أظهر في الوجوب، وهذا هو الأوفق بمذهبنا، ويؤيده ما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد، قال: لما نزل قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=236متاعا بالمعروف حقا على المحسنين قال رجل: إن أحسنت فعلت، وإن لم أرد ذلك لم أفعل؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية، فلا حاجة حينئذ إلى القول بأن تلك الآية مخصصة بمفهومها منطوق هذه الآية المعممة على مذهب من يرى ذلك، ولا إلى القول بنسخ هذه، كما ذهب إليه
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب، وهو أحد قولي
الإمامية nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=241بالمعروف حقا على المتقين أي: من الكفر والمعاصي
nindex.php?page=treesubj&link=29785_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=242كذلك أي: مثل ذلك البيان الواضح للأحكام السابقة
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=242يبين الله لكم آياته الدالة على ما تحتاجون إليه؛ معاشا ومعادا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=242لعلكم تعقلون أي: لكي تكمل عقولكم، أو لكي تصرفوا عقولكم إليها، أو لكي تفهموا ما أريد منها.
nindex.php?page=treesubj&link=11225_19860_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=241وَلِلْمُطَلَّقَاتِ سَوَاءٌ كُنَّ مَدْخُولًا بِهِنَّ أَوْ لَا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=241مَتَاعٌ أَيْ: مُطْلَقُ الْمُتْعَةِ الشَّامِلَةِ الْوَاجِبَةِ وَالْمُسْتَحَبَّةِ، وَأَوْجَبَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=11873وَأَبُو الْعَالِيَةِ، nindex.php?page=showalam&ids=12300وَالزُّهْرِيُّ لِلْكُلِّ، وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالْمَتَاعِ نَفَقَةُ الْعِدَّةِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ اللَّامُ لِلْعَهْدِ؛ أَيِ: الْمُطَلَّقَاتِ الْمَذْكُورَاتِ فِي الْآيَةِ السَّابِقَةِ، وَهُنَّ غَيْرُ الْمَمْسُوسَاتِ وَغَيْرِ الْمَفْرُوضِ لَهُنَّ، وَالتَّكْرِيرُ لِلتَّأْكِيدِ وَالتَّصْرِيحُ بِمَا هُوَ أَظْهَرُ فِي الْوُجُوبِ، وَهَذَا هُوَ الْأَوْفَقُ بِمَذْهَبِنَا، وَيُؤَيِّدُهُ مَا أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنِ زَيْدٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=236مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ قَالَ رَجُلٌ: إِنْ أَحْسَنْتُ فَعَلْتُ، وَإِنْ لَمْ أُرِدْ ذَلِكَ لَمْ أَفْعَلْ؛ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ، فَلَا حَاجَةَ حِينَئِذٍ إِلَى الْقَوْلِ بِأَنَّ تِلْكَ الْآيَةَ مُخَصَّصَةٌ بِمَفْهُومِهَا مَنْطُوقَ هَذِهِ الْآيَةِ الْمُعَمَّمَةِ عَلَى مَذْهَبِ مَنْ يَرَى ذَلِكَ، وَلَا إِلَى الْقَوْلِ بِنَسْخِ هَذِهِ، كَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابْنُ الْمُسَيِّبِ، وَهُوَ أَحَدُ قَوْلَيِ
الْإِمَامِيَّةِ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=241بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ أَيْ: مِنَ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي
nindex.php?page=treesubj&link=29785_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=242كَذَلِكَ أَيْ: مِثْلِ ذَلِكَ الْبَيَانِ الْوَاضِحِ لِلْأَحْكَامِ السَّابِقَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=242يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ الدَّالَّةَ عَلَى مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ؛ مَعَاشًا وَمَعَادًا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=242لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ أَيْ: لِكَيْ تُكْمَلَ عُقُولُكُمْ، أَوْ لِكَيْ تَصْرِفُوا عُقُولَكُمْ إِلَيْهَا، أَوْ لِكَيْ تَفْهَمُوا مَا أُرِيدَ مِنْهَا.