nindex.php?page=treesubj&link=18017_20009_20027_32064_32079_33175_33177_34513_29042nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=28رب اغفر لي ولوالدي أراد أباه
لمك بن متوشلخ وقد تقدم ضبط ذلك وأمه
شمخى بالشين والخاء المعجمتين بوزن سكرى بنت
أنوش بالإعجام بوزن أصول وكانا مؤمنين ولولا ذلك لم يجز الدعاء لهما بالمغفرة وقيل أراد بهما
آدم وحواء وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15992ابن جبير والجحدري «ولوالدي» بكسر الدال وإسكان الياء فإما أن يكون قد خص أباه الأقرب أو أراد جميع من ولدوه
[ ص: 81 ] إلى
آدم عليه السلام ولم يكفر كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس لنوح أب ما بينه وبين
آدم عليه السلام وقرأ
الحسين بن علي كرم الله وجههما ورضي عنهما
وزيد بن علي بن الحسين رضي الله تعالى عنهم
nindex.php?page=showalam&ids=17344ويحيى بن يعمر nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري « ( ولولدي) » تثنية ولد يعني
ساما وحاما على ما قيل وفي رواية أن
ساما كان نبيا
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=28ولمن دخل بيتي قيل أراد منزله وقيل سفينته وقال الجمهور
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس : أراد مسجده وفي رواية عن الحبر أنه أراد شريعته استعار لها اسم البيت كما قالوا قبة الإسلام وفسطاط الدين والمتبادر
المنزل وتخرج امرأته وابنه
كنعان بقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=28مؤمنا وقيل يمكن أنه لم يجزم بخروج
كنعان إلا بعد ما قيل له أنه ليس من أهلك
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=28وللمؤمنين والمؤمنات أي من كل أمة إلى يوم القيامة وهو تعميم بعد التخصيص واستغفر ربه عز وجل إظهارا لمزيد الافتقار إليه سبحانه وحبا للمستغفر لهم من والديه والمؤمنين وقيل إنه استغفر لما دعا على الكافرين لأنه انتقام منهم ولا يخفى أن السياق يأباه وكذا قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=28ولا تزد الظالمين إلا تبارا أي هلاكا .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد خسارا والأول أظهر وقد دعا عليه السلام دعوتين دعوة على الكافرين ودعوة للمؤمنين وحيث استجيبت له الأولى فلا يبعد أن تستجاب له الثانية والله تعالى أكرم الأكرمين ومعظم آيات هذه السورة الكريمة وغيرها نص في أن القوم كفرة هالكون يوم القيامة فالحكم بنجاتهم كما يقتضيه كلام الشيخ الأكبر قدس سره في فصوصه مما يبرأ إلى الله تعالى منه كزعم أن
نوحا عليه السلام لم يدعهم على وجه يقتضي إيمانهم مع قوله سبحانه
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124الله أعلم حيث يجعل رسالته [الأنعام: 124] وقصارى ما أقول رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات .
nindex.php?page=treesubj&link=18017_20009_20027_32064_32079_33175_33177_34513_29042nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=28رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ أَرَادَ أَبَاهُ
لَمْكَ بْنَ مَتُّوشَلَخَ وَقَدْ تَقَدَّمَ ضَبْطُ ذَلِكَ وَأَمَّهُ
شَمْخَى بِالشِّينِ وَالْخَاءِ الْمُعْجَمَتَيْنِ بِوَزْنِ سَكْرَى بِنْتَ
أُنُوشٍ بِالْإِعْجَامِ بِوَزْنِ أُصُولٍ وَكَانَا مُؤْمِنَيْنِ وَلَوْلَا ذَلِكَ لَمْ يَجُزِ الدُّعَاءُ لَهُمَا بِالْمَغْفِرَةِ وَقِيلَ أَرَادَ بِهِمَا
آدَمَ وَحَوَّاءَ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992ابْنُ جُبَيْرٍ وَالْجَحْدَرِيُّ «وَلِوَالِدِي» بِكَسْرِ الدَّالِّ وَإِسْكَانِ الْيَاءِ فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ قَدْ خَصَّ أَبَاهُ الْأَقْرَبَ أَوْ أَرَادَ جَمِيعَ مَنْ وَلَدُوهُ
[ ص: 81 ] إِلَى
آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَلَمْ يَكْفُرْ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ لِنُوحٍ أَبٌ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ
آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَقَرَأَ
الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجَهَهُمَا وَرَضِيَ عَنْهُمَا
وَزَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=17344وَيَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ nindex.php?page=showalam&ids=12354وَالنَّخْعِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=12300وَالزُّهْرِيُّ « ( وَلِوَلَدَيَّ) » تَثْنِيَةُ وَلَدٍ يَعْنِي
سَامًا وَحَامًا عَلَى مَا قِيلَ وَفِي رِوَايَةٍ أَنَّ
سَامًا كَانَ نَبِيًّا
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=28وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ قِيلَ أَرَادَ مَنْزِلَهُ وَقِيلَ سَفِينَتَهُ وَقَالَ الْجُمْهُورُ
nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ : أَرَادَ مَسْجِدَهُ وَفِي رِوَايَةٍ عَنِ الْحَبْرِ أَنَّهُ أَرَادَ شَرِيعَتَهُ اسْتَعَارَ لَهَا اسْمَ الْبَيْتِ كَمَا قَالُوا قُبَّةُ الْإِسْلَامِ وَفُسْطَاطُ الدِّينِ وَالْمُتَبَادَرُ
الْمَنْزِلُ وَتَخْرُجُ امْرَأَتُهُ وَابْنُهُ
كَنْعَانُ بِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=28مُؤْمِنًا وَقِيلَ يُمْكِنُ أَنَّهُ لَمْ يَجْزِمْ بِخُرُوجِ
كَنْعَانَ إِلَّا بَعْدَ مَا قِيلَ لَهُ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=28وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ أَيْ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُوَ تَعْمِيمٌ بَعْدَ التَّخْصِيصِ وَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِظْهَارًا لِمَزِيدِ الِافْتِقَارِ إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ وَحُبًّا لِلْمُسْتَغْفِرِ لَهُمْ مِنْ وَالِدَيْهِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَقِيلَ إِنَّهُ اسْتَغْفَرَ لَمَّا دَعَا عَلَى الْكَافِرِينَ لِأَنَّهُ انْتِقَامٌ مِنْهُمْ وَلَا يَخْفَى أَنَّ السِّيَاقَ يَأْبَاهُ وَكَذَا قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=28وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلا تَبَارًا أَيْ هَلَاكًا .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ خَسَارًا وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ وَقَدْ دَعَا عَلَيْهِ السَّلَامُ دَعْوَتَيْنِ دَعْوَةً عَلَى الْكَافِرِينَ وَدَعْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَحَيْثُ اسْتُجِيبَتْ لَهُ الْأُولَى فَلَا يَبْعُدُ أَنَّ تُسْتَجَابَ لَهُ الثَّانِيَةُ وَاللَّهُ تَعَالَى أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ وَمُعْظَمُ آيَاتِ هَذِهِ السُّورَةِ الْكَرِيمَةِ وَغَيْرِهَا نَصَّ فِي أَنَّ الْقَوْمَ كَفَرَةٌ هَالِكُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَالْحُكْمُ بِنَجَاتِهِمْ كَمَا يَقْتَضِيهِ كَلَامُ الشَّيْخِ الْأَكْبَرِ قُدِّسَ سِرُّهُ فِي فُصُوصِهِ مِمَّا يَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْهُ كَزَعْمٍ أَنَّ
نُوحًا عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمْ يَدَعْهُمْ عَلَى وَجْهٍ يَقْتَضِي إِيمَانَهُمْ مَعَ قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ [الْأَنْعَامِ: 124] وَقُصَارَى مَا أَقُولُ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدِي وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِي مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ .