ثم عمم،
nindex.php?page=treesubj&link=16359_30525_30563_30564_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62فكيف يكون حالهم
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62إذا أصابتهم نالتهم
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62مصيبة نكبة تظهر نفاقهم
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62بما قدمت أيديهم أي بسبب ما عملوا من الجنايات، كالتحاكم إلى الطاغوت والإعراض عن حكمك
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62ثم جاءوك للاعتذار، وهو عطف على (أصابتهم) والمراد تهويل ما دهاهم، وقيل: على (يصدون) وما بينهما اعتراض
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62يحلفون حال من فاعل (جاءوك) أي: حالفين لك بالله
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62إن أردنا أي: ما أردنا بتحاكمنا إلى غيرك
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62إلا إحسانا إلى الخصوم
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62وتوفيقا بينهم، ولم نرد بالمرافعة إلى غيرك عدم الرضا بحكمك فلا تؤاخذنا بما فعلنا.
وهذا وعيد لهم على ما فعلوا، وأنهم سيندمون حين لا ينفعهم الندم، ويعتذرون ولا يغني عنهم الاعتذار، وقيل: جاء أصحاب القتيل طالبين بدمه، وقالوا: إن أردنا بالتحاكم إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر- رضي الله تعالى عنه - إلا أن يحسن إلى صاحبنا، ويوفق بينه وبين خصمه، فإذا على هذا لمجرد الظرفية دون الاستقبال.
وقيل: المعني بالآية
عبد الله بن أبي، والمصيبة ما أصابه وأصحابه من الذل برجوعهم من غزوة بني المصطلق، وهي غزوة مريسيع حين نزلت سورة (المنافقين) فاضطروا إلى الخشوع والاعتذار على ما سيذكر في محله إن شاء الله تعالى، وقالوا: ما أردنا بالكلام بين الفريقين المتنازعين في تلك الغزوة إلا الخير، أو مصيبة الموت لما تضرع إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم - في الإقالة والاستغفار، واستوهبه ثوبه ليتقي به النار.
ثُمَّ عُمِّمَ،
nindex.php?page=treesubj&link=16359_30525_30563_30564_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62فَكَيْفَ يَكُونُ حَالُهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62إِذَا أَصَابَتْهُمْ نَالَتْهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62مُصِيبَةٌ نَكْبَةٌ تُظْهِرُ نِفَاقَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ أَيْ بِسَبَبِ مَا عَمِلُوا مِنَ الْجِنَايَاتِ، كَالتَّحَاكُمِ إِلَى الطَّاغُوتِ وَالْإِعْرَاضِ عَنْ حُكْمِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62ثُمَّ جَاءُوكَ لِلِاعْتِذَارِ، وَهُوَ عَطْفٌ عَلَى (أَصَابَتْهُمْ) وَالْمُرَادُ تَهْوِيلُ مَا دَهَاهُمْ، وَقِيلَ: عَلَى (يَصُدُّونَ) وَمَا بَيْنَهُمَا اعْتِرَاضٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62يَحْلِفُونَ حَالٌ مِنْ فَاعِلِ (جَاءُوكَ) أَيْ: حَالِفِينَ لَكَ بِاللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62إِنْ أَرَدْنَا أَيْ: مَا أَرَدْنَا بِتَحَاكُمِنَا إِلَى غَيْرِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62إِلا إِحْسَانًا إِلَى الْخُصُومِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62وَتَوْفِيقًا بَيْنَهُمْ، وَلَمْ نُرِدْ بِالْمُرَافَعَةِ إِلَى غَيْرِكَ عَدَمَ الرِّضَا بِحُكْمِكَ فَلَا تُؤَاخِذْنَا بِمَا فَعَلْنَا.
وَهَذَا وَعِيدٌ لَهُمْ عَلَى مَا فَعَلُوا، وَأَنَّهُمْ سَيَنْدَمُونَ حِينَ لَا يَنْفَعُهُمُ النَّدَمُ، وَيَعْتَذِرُونَ وَلَا يُغْنِي عَنْهُمُ الِاعْتِذَارُ، وَقِيلَ: جَاءَ أَصْحَابُ الْقَتِيلِ طَالِبِينَ بِدَمِهِ، وَقَالُوا: إِنْ أَرَدْنَا بِالتَّحَاكُمِ إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - إِلَّا أَنْ يُحْسِنَ إِلَى صَاحِبِنَا، وَيُوَفِّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَصْمِهِ، فَإِذَا عَلَى هَذَا لِمُجَرَّدِ الظَّرْفِيَّةِ دُونَ الِاسْتِقْبَالِ.
وَقِيلَ: الْمَعْنِيُّ بِالْآيَةِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ، وَالْمُصِيبَةُ مَا أَصَابَهُ وَأَصْحَابَهُ مِنَ الذُّلِّ بِرُجُوعِهِمْ مِنْ غَزْوَةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ، وَهِيَ غَزْوَةُ مُرَيْسِيعٍ حِينَ نَزَلَتْ سُورَةُ (الْمُنَافِقِينَ) فَاضْطَرُّوا إِلَى الْخُشُوعِ وَالِاعْتِذَارِ عَلَى مَا سُيَذْكَرُ فِي مَحَلِّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، وَقَالُوا: مَا أَرَدْنَا بِالْكَلَامِ بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ الْمُتَنَازِعَيْنِ فِي تِلْكَ الْغَزْوَةِ إِلَّا الْخَيْرَ، أَوْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ لَمَّا تَضَرَّعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْإِقَالَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ، وَاسْتَوْهَبَهُ ثَوْبَهُ لِيَتَّقِيَ بِهِ النَّارَ.