nindex.php?page=treesubj&link=30539_34330_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=167إن الذين كفروا بما أنزل إليك، أو بكل ما يجب الإيمان به، ويدخل ذلك فيه دخولا أوليا، والمراد بهم اليهود ، وكأن الجملة لبيان حكم الله سبحانه فيهم بعد بيان حالهم وتعنتهم (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=167وصدوا عن سبيل الله ) أي: دين الإسلام من أراد سلوكه بإنكارهم نعت النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - وقولهم: لا نعرفه في كتابنا، وأن شريعة
موسى - عليه السلام – لا تنسخ، وأن الأنبياء لا يكونون إلا من أولاد
هارون وداود عليهما السلام.
وقرئ ( صدوا ) بالبناء للمفعول
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=167قد ضلوا بالكفر والصد
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=167ضلالا بعيدا لأنهم جمعوا بين الضلال والإضلال، ولأن المضل يكون أقوى وأدخل في الضلال وأبعد عن الانقلاع عنه.
nindex.php?page=treesubj&link=30539_34330_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=167إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ، أَوْ بِكُلِّ مَا يَجِبُ الْإِيمَانُ بِهِ، وَيَدْخُلُ ذَلِكَ فِيهِ دُخُولًا أَوَّلِيًّا، وَالْمُرَادُ بِهِمُ الْيَهُودُ ، وَكَأَنَّ الْجُمْلَةَ لِبَيَانِ حُكْمِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ فِيهِمْ بَعْدَ بَيَانِ حَالِهِمْ وَتَعَنُّتِهِمْ (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=167وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) أَيْ: دِينِ الْإِسْلَامِ مَنْ أَرَادَ سُلُوكَهُ بِإِنْكَارِهِمْ نَعْتَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَوْلِهِمْ: لَا نَعْرِفُهُ فِي كِتَابِنَا، وَأَنَّ شَرِيعَةَ
مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ – لَا تُنْسَخُ، وَأَنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَا يَكُونُونَ إِلَّا مِنْ أَوْلَادِ
هَارُونَ وَدَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ.
وَقُرِئَ ( صُدُّوا ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=167قَدْ ضَلُّوا بِالْكُفْرِ وَالصَّدِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=167ضَلالا بَعِيدًا لِأَنَّهُمْ جَمَعُوا بَيْنَ الضَّلَالِ وَالْإِضْلَالِ، وَلِأَنَّ الْمُضِلَّ يَكُونُ أَقْوَى وَأَدْخَلَ فِي الضَّلَالِ وَأَبْعَدَ عَنِ الِانْقِلَاعِ عَنْهُ.