nindex.php?page=treesubj&link=28998_31969_31972nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=38قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين nindex.php?page=treesubj&link=28998_31969_31972_34107nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=39قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين nindex.php?page=treesubj&link=28998_18467_19605_28723_30489_31969_34149_34308_34336_34513nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم
قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=38يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها الآية . حكى
يزيد بن رومان أنه لما عاد رسلها بالهدايا قالت : قد والله عرفت أنه ليس بملك وما لنا به طاقة ، ثم بعثت إليه : إني قادمة عليك بملوك قومي ثم أمرت بعرشها فجعلته في سبعة أبيات بعضها في جوف بعض وغلقت عليه الأبواب وشخصت إلى
سليمان في اثني عشر ألف قيل من ملوك اليمن ، فقال
سليمان حين علم قدومها عليه :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=38أيكم يأتيني بعرشها الآية : وفيه وجهان :
أحدهما : مسلمين أي مستسلمين طائعين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : أن يأتوني مسلمين أي بحرمة الإسلام ودين الحق ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج .
فإن قيل : فلم أمر أن يؤتى بعرشها قبل أن يأتوا إليه مسلمين؟
قيل عنه في الجواب خمسة أوجه :
[ ص: 212 ] أحدها : أنه أراد أن يختبر صدق الهدهد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : أنه أعجب بصفته حين وصفه الهدهد وخشي أن تسلم فيحرم عليه مالها فأراد أخذه قبل أن يحرم عليه بإسلامها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثالث : أنه أحب أن يعاليها به وكانت الملوك يعالون بالملك والقدرة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
الرابع : أنه أراد أن يختبر بذلك عقلها وفطنتها ، وهل تعرفه أو تنكره ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير .
الخامس : أنه أراد أن يجعل ذلك دليلا على صدق نبوته ، لأنها خلفته في دارها وأوثقته في حرزها ثم جاءت إلى
سليمان فوجدته قد تقدمها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=39قال عفريت من الجن العفريت المارد القوي ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبو صالح كأنه جبل وفيه وجهان :
أحدهما : أنه المبالغ في كل شيء مأخوذ من قولهم: فلان عفرية نفرية إذا كان مبالغا في الأمور ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش .
الثاني : أصله العفر وهو الشديد ، زيدت فيه التاء فقيل عفريت ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=39أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : من مجلسك وسمي المجلس مقاما لإقامة صاحبه فيه كما قال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=51إن المتقين في مقام أمين [الدخان : 51] .
الثاني : أنه أراد يوما معروفا كان عادة
سليمان أن يقوم فيه خطيبا يعظهم ، ويأمرهم ، وينهاهم ، وكان مجيء اليوم تقريبا .
الثالث : أنه أراد قبل أن تسير عن ملكك إليهم محاربا .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=39وإني عليه لقوي أمين لقوي على حمله ، وفي الأمين ثلاثة أقاويل :
أحدها : أمين على ما فيه من جوهر ولؤلؤ ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير .
الثاني : أمين ألا آتيك بغيره بدلا منه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
[ ص: 213 ] الثالث : أمين على فرج المرأة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وحكى
يزيد بن رومان أن اسم العفريت كودي ، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=16405ابن أبي طلحة أن اسمه صخر ، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي أنه آصف بن السيطر بن إبليس ، والله أعلم بصحة ذلك .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40قال الذي عنده علم من الكتاب فيه أربعة أقاويل :
أحدها : أنه ملك أيد الله به
سليمان ، والعلم الذي من الكتاب هو ما كتب الله لبني
آدم ، وقد علم الملائكة منه كثيرا فأذن الله له أن يعلم
سليمان بذلك ، وأن يأتيه بالعرش الذي طلبه ، حكاه
ابن بحر .
القول الثاني : أنه بعض جنود
سليمان من الجن والإنس ، والعلم الذي عنده من الكتاب هو كتاب
سليمان الذي كتبه إلى
بلقيس وعلم أن الريح مسخرة
لسليمان وأن الملائكة تعينه فتوثق بذلك قبل أن يأتيه بالعرش قبل أن يرتد إليه طرفه .
والقول الثالث : أنه
سليمان قال ذلك للعفريت .
والقول الرابع : أنه قول غيره من الإنس ، وفيه خمسة أقاويل :
أحدها : أنه مليخا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : أنه أسطوم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث : أنه
آصف بن برخيا وكان صديقا ، قاله
ابن رومان .
الرابع : أنه
ذو النور بمصر ، قاله
زهير .
الخامس : أنه
الخضر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة .
و
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40علم من الكتاب هو
nindex.php?page=treesubj&link=28723_27906اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40أنا آتيك به يعني بالعرش .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40قبل أن يرتد إليك طرفك فيه ستة أوجه :
أحدها : قبل أن يأتيك أقصى من تنظر إليه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير .
الثاني : قبل أن يعود طرفك إلى مد بصرك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد .
الثالث : قبل أن يعود طرفك إلى مجلسك ، قاله
إدريس .
الرابع : قبل الوقت الذي تنتظر وروده فيه من قولهم : أنا ممد الطرف إليك أي منتظر لك ، قاله
ابن بحر .
[ ص: 214 ] الخامس : قبل أن يرجع طرف رجائك خائبا لأن الرجاء يمد الطرف والإياس يقصر الطرف .
السادس : قبل أن ينقص طرفك بالموت ، أخبره أنه سيأتيه قبل موته .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40فلما رآه مستقرا عنده قبل أن يرتد طرفه لأن الذي عنده علم عن الكتاب دعا باسم الله الأعظم وعاد طرف
سليمان إليه فإذا العرش بين يديه . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16327عبد الرحمن بن زيد : لم يعلم سليمان ذلك الاسم وقد أعطي ما أعطي .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : فجزع
سليمان وقال : غيري أقدر على ما عند الله مني ، ثم استرجع .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40قال هذا من فضل ربي يعني وصول العرش إلي قبل أن يرتد إلي طرفي .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40ليبلوني أأشكر أم أكفر قال زهير : أأشكر على العرش إذ أوتيته في سرعة أم أكفر فلا أشكر إذ رأيت من هو أعلم مني في الدنيا .
قال
زهير : ثم عزم الله له على الشكر فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40ومن شكر فإنما يشكر لنفسه لأن
nindex.php?page=treesubj&link=19614_19606_19605الشكر تأدية حق واستدعاء مزيد .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40ومن كفر فإن ربي غني عن الشكر
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40كريم في التفضل ، وهذه
nindex.php?page=treesubj&link=31972معجزة لسليمان أجراها الله على يد من اختصه من أوليائه .
وكان العرش
باليمن وسليمان بالشام فقيل : إن الله حرك به الأرض حتى صار بين يديه .
nindex.php?page=treesubj&link=28998_31969_31972nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=38قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28998_31969_31972_34107nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=39قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ nindex.php?page=treesubj&link=28998_18467_19605_28723_30489_31969_34149_34308_34336_34513nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ
قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=38يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا الْآيَةَ . حَكَى
يَزِيدُ بْنُ رُومَانَ أَنَّهُ لَمَّا عَادَ رُسُلُهَا بِالْهَدَايَا قَالَتْ : قَدْ وَاللَّهِ عَرَفْتُ أَنَّهُ لَيْسَ بِمَلِكٍ وَمَا لَنَا بِهِ طَاقَةٌ ، ثُمَّ بَعَثَتْ إِلَيْهِ : إِنِّي قَادِمَةٌ عَلَيْكَ بِمُلُوكِ قَوْمِي ثُمَّ أَمَرَتْ بِعَرْشِهَا فَجَعَلَتْهُ فِي سَبْعَةِ أَبْيَاتٍ بَعْضُهَا فِي جَوْفِ بَعْضٍ وَغَلَّقَتْ عَلَيْهِ الْأَبْوَابَ وَشَخَصَتْ إِلَى
سُلَيْمَانَ فِي اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ قِيلٍ مِنْ مُلُوكِ الْيَمَنِ ، فَقَالَ
سُلَيْمَانُ حِينَ عَلِمَ قُدُومَهَا عَلَيْهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=38أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا الْآيَةَ : وَفِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : مُسْلِمِينَ أَيْ مُسْتَسْلِمِينَ طَائِعِينَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ أَيْ بِحُرْمَةِ الْإِسْلَامِ وَدِينِ الْحَقِّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ .
فَإِنْ قِيلَ : فَلِمَ أَمَرَ أَنْ يُؤْتَى بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُسْلِمِينَ؟
قِيلَ عَنْهُ فِي الْجَوَابِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ :
[ ص: 212 ] أَحَدُهَا : أَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَخْتَبِرَ صِدْقَ الْهُدْهُدِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : أَنَّهُ أُعْجِبَ بِصِفَتِهِ حِينَ وَصَفَهُ الْهُدْهُدُ وَخَشِيَ أَنْ تُسْلِمَ فَيَحْرُمَ عَلَيْهِ مَالُهَا فَأَرَادَ أَخْذَهُ قَبْلَ أَنْ يَحْرُمَ عَلَيْهِ بِإِسْلَامِهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ أَحَبَّ أَنْ يُعَالِيَهَا بِهِ وَكَانَتِ الْمُلُوكُ يُعَالُونَ بِالْمُلْكِ وَالْقُدْرَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ .
الرَّابِعُ : أَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَخْتَبِرَ بِذَلِكَ عَقْلَهَا وَفِطْنَتَهَا ، وَهَلْ تَعْرِفُهُ أَوْ تُنْكِرُهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابْنُ جُبَيْرٍ .
الْخَامِسُ : أَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَجْعَلَ ذَلِكَ دَلِيلًا عَلَى صِدْقِ نُبُوَّتِهِ ، لِأَنَّهَا خَلَّفَتْهُ فِي دَارِهَا وَأَوْثَقَتْهُ فِي حِرْزِهَا ثُمَّ جَاءَتْ إِلَى
سُلَيْمَانَ فَوَجَدَتْهُ قَدْ تَقَدَّمَهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17285وَهْبٌ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=39قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ الْعِفْرِيتُ الْمَارِدُ الْقَوِيُّ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12045أَبُو صَالِحٍ كَأَنَّهُ جَبَلٌ وَفِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ الْمُبَالِغُ فِي كُلِّ شَيْءٍ مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِمْ: فُلَانٌ عِفْرِيَةٌ نِفْرِيَةٌ إِذَا كَانَ مُبَالِغًا فِي الْأُمُورِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشُ .
الثَّانِي : أَصْلُهُ الْعُفْرُ وَهُوَ الشَّدِيدُ ، زِيدَتْ فِيهِ التَّاءُ فَقِيلَ عِفْرِيتٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=39أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ :
أَحَدُهَا : مِنْ مَجْلِسِكَ وَسُمِّيَ الْمَجْلِسُ مَقَامًا لِإِقَامَةِ صَاحِبِهِ فِيهِ كَمَا قَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=51إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ [الدُّخَانِ : 51] .
الثَّانِي : أَنَّهُ أَرَادَ يَوْمًا مَعْرُوفًا كَانَ عَادَةُ
سُلَيْمَانَ أَنْ يَقُومَ فِيهِ خَطِيبًا يَعِظُهُمْ ، وَيَأْمُرُهُمْ ، وَيَنْهَاهُمْ ، وَكَانَ مَجِيءُ الْيَوْمِ تَقْرِيبًا .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ أَرَادَ قَبْلَ أَنْ تَسِيرَ عَنْ مُلْكِكَ إِلَيْهِمْ مُحَارِبًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=39وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ لَقَوِيٌّ عَلَى حَمْلِهِ ، وَفِي الْأَمِينِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ :
أَحَدُهَا : أَمِينٌ عَلَى مَا فِيهِ مِنْ جَوْهَرٍ وَلُؤْلُؤٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ .
الثَّانِي : أَمِينٌ أَلَّا آتِيَكَ بِغَيْرِهِ بَدَلًا مِنْهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ .
[ ص: 213 ] الثَّالِثُ : أَمِينٌ عَلَى فَرْجِ الْمَرْأَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَحَكَى
يَزِيدُ بْنُ رُومَانَ أَنَّ اسْمَ الْعِفْرِيتِ كُودِي ، وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=16405ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ أَنَّ اسْمَهُ صَخْرٌ ، وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ أَنَّهُ آصِفُ بْنُ السَّيْطَرِ بْنِ إِبْلِيسَ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِصِحَّةِ ذَلِكَ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ مَلَكٌ أَيَّدَ اللَّهُ بِهِ
سُلَيْمَانَ ، وَالْعِلْمُ الَّذِي مِنَ الْكِتَابِ هُوَ مَا كَتَبَ اللَّهُ لِبَنِي
آدَمَ ، وَقَدْ عَلِمَ الْمَلَائِكَةُ مِنْهُ كَثِيرًا فَأَذِنَ اللَّهُ لَهُ أَنْ يُعْلِمَ
سُلَيْمَانَ بِذَلِكَ ، وَأَنْ يَأْتِيَهُ بِالْعَرْشِ الَّذِي طَلَبَهُ ، حَكَاهُ
ابْنُ بَحْرٍ .
الْقَوْلُ الثَّانِي : أَنَّهُ بَعْضُ جُنُودِ
سُلَيْمَانَ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ، وَالْعِلْمُ الَّذِي عِنْدَهُ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ كِتَابُ
سُلَيْمَانَ الَّذِي كَتَبَهُ إِلَى
بِلْقِيسَ وَعَلِمَ أَنَّ الرِّيحَ مُسَخَّرَةٌ
لِسُلَيْمَانَ وَأَنَّ الْمَلَائِكَةَ تُعِينُهُ فَتَوَثَّقَ بِذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَهُ بِالْعَرْشِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْهِ طَرْفُهُ .
وَالْقَوْلُ الثَّالِثُ : أَنَّهُ
سُلَيْمَانُ قَالَ ذَلِكَ لِلْعِفْرِيتِ .
وَالْقَوْلُ الرَّابِعُ : أَنَّهُ قَوْلُ غَيْرِهِ مِنَ الْإِنْسِ ، وَفِيهِ خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ مَلِيخَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي : أَنَّهُ أَسْطُومُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ
آصِفُ بْنُ بَرْخِيَا وَكَانَ صِدِّيقًا ، قَالَهُ
ابْنُ رُومَانَ .
الرَّابِعُ : أَنَّهُ
ذُو النُّورِ بِمِصْرَ ، قَالَهُ
زُهَيْرٌ .
الْخَامِسُ : أَنَّهُ
الْخَضِرُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابْنُ لَهِيعَةَ .
وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ
nindex.php?page=treesubj&link=28723_27906اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40أَنَا آتِيكَ بِهِ يَعْنِي بِالْعَرْشِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فِيهِ سِتَّةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكَ أَقْصَى مَنْ تَنْظُرُ إِلَيْهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابْنُ جُبَيْرٍ .
الثَّانِي : قَبْلَ أَنْ يَعُودَ طَرَفُكَ إِلَى مَدِّ بَصَرِكَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ : قَبْلَ أَنْ يَعُودَ طَرْفُكَ إِلَى مَجْلِسِكَ ، قَالَهُ
إِدْرِيسُ .
الرَّابِعُ : قَبْلَ الْوَقْتِ الَّذِي تَنْتَظِرُ وُرُودَهُ فِيهِ مِنْ قَوْلِهِمْ : أَنَا مُمِدُّ الطَّرْفِ إِلَيْكَ أَيْ مُنْتَظِرٌ لَكَ ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ .
[ ص: 214 ] الْخَامِسُ : قَبْلَ أَنْ يَرْجِعَ طَرْفُ رَجَائِكَ خَائِبًا لِأَنَّ الرَّجَاءَ يَمُدُّ الطَّرْفَ وَالْإِيَاسَ يُقَصِّرُ الطَّرْفَ .
السَّادِسُ : قَبْلَ أَنْ يَنْقُصَ طَرْفُكَ بِالْمَوْتِ ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَيَأْتِيهِ قَبْلَ مَوْتِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ طَرْفُهُ لِأَنَّ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ عَنِ الْكِتَابِ دَعَا بِاسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ وَعَادَ طَرْفُ
سُلَيْمَانَ إِلَيْهِ فَإِذَا الْعَرْشُ بَيْنَ يَدَيْهِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16327عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ : لَمْ يَعْلَمْ سُلَيْمَانُ ذَلِكَ الِاسْمَ وَقَدْ أُعْطِيَ مَا أُعْطِيَ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ : فَجَزِعَ
سُلَيْمَانُ وَقَالَ : غَيْرِي أَقْدَرُ عَلَى مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنِّي ، ثُمَّ اسْتَرْجَعَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي يَعْنِي وَصُولَ الْعَرْشِ إِلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيَّ طَرْفِي .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ قَالَ زُهَيْرٌ : أَأَشْكُرُ عَلَى الْعَرْشِ إِذْ أُوتِيتُهُ فِي سُرْعَةٍ أَمْ أَكْفُرُ فَلَا أَشْكُرُ إِذْ رَأَيْتُ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنِّي فِي الدُّنْيَا .
قَالَ
زُهَيْرٌ : ثُمَّ عَزَمَ اللَّهُ لَهُ عَلَى الشُّكْرِ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ لِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=19614_19606_19605الشُّكْرَ تَأْدِيَةُ حَقٍّ وَاسْتِدْعَاءُ مَزِيدٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ عَنِ الشُّكْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40كَرِيمٌ فِي التَّفَضُّلِ ، وَهَذِهِ
nindex.php?page=treesubj&link=31972مُعْجِزَةٌ لِسُلَيْمَانَ أَجْرَاهَا اللَّهُ عَلَى يَدِ مَنِ اخْتَصَّهُ مِنْ أَوْلِيَائِهِ .
وَكَانَ الْعَرْشُ
بِالْيَمَنِ وَسُلَيْمَانُ بِالشَّامِ فَقِيلَ : إِنَّ اللَّهَ حَرَّكَ بِهِ الْأَرْضَ حَتَّى صَارَ بَيْنَ يَدَيْهِ .