nindex.php?page=treesubj&link=28998_29692_30175_30337_32410_34091nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=65قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون nindex.php?page=treesubj&link=28998_28760_30296_30549_32410nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=66بل ادارك علمهم في الآخرة بل هم في شك منها بل هم منها عمون nindex.php?page=treesubj&link=28998_28760_30549nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=67وقال الذين كفروا أإذا كنا ترابا وآباؤنا أإنا لمخرجون nindex.php?page=treesubj&link=28998_28760_30549nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=68لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين nindex.php?page=treesubj&link=28998_30525_30539_32016nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=69قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين nindex.php?page=treesubj&link=28998_30610_30614_31788_32024_34199_34200nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=70ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=66بل ادارك علمهم في الآخرة وفي صفة علمهم بهذه الصفة قولان :
أحدهما : أنها صفة ذم فعلى هذا في معناه أربعة أوجه :
أحدها : غاب عليهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : لم يدرك علمهم ، قاله
ابن محيصن .
الثالث : اضمحل علمهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الرابع : ضل علمهم وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . فهذا تأويل من زعم أنها صفة ذم . والقول الثاني : أنها صفة حمد لعلمهم وإن كانوا مذمومين فعلى هذا في معناه ثلاثة أوجه :
أحدها : أدرك علمهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : اجتمع علمهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثالث : تلاحق علمهم ، قاله
ابن شجرة .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=66في شك منها يعني من الآخرة فمن جعل ما تقدم صفة ذم لعلمهم جعل نقصان علمهم في الدنيا فلذلك أفضى بهم إلى الشك في الآخرة ، ومن جعل ذلك صفة حمد لعلمهم جعل كمال علمهم في الآخرة فلم يمنع ذلك أن يكونوا في الدنيا على شك في الآخرة .
[ ص: 225 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28998_29692_30175_30337_32410_34091nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=65قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28998_28760_30296_30549_32410nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=66بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28998_28760_30549nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=67وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28998_28760_30549nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=68لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28998_30525_30539_32016nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=69قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28998_30610_30614_31788_32024_34199_34200nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=70وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=66بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ وَفِي صِفَةِ عِلْمِهِمْ بِهَذِهِ الصِّفَةِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهَا صِفَةُ ذَمٍّ فَعَلَى هَذَا فِي مَعْنَاهُ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : غَابَ عَلَيْهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : لَمْ يُدْرَكْ عِلْمُهُمْ ، قَالَهُ
ابْنُ مُحَيْصِنٍ .
الثَّالِثُ : اضْمَحَلَّ عِلْمُهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الرَّابِعُ : ضَلَّ عِلْمُهُمْ وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ . فَهَذَا تَأْوِيلُ مَنْ زَعَمَ أَنَّهَا صِفَةُ ذَمٍّ . وَالْقَوْلُ الثَّانِي : أَنَّهَا صِفَةُ حَمْدٍ لِعِلْمِهِمْ وَإِنْ كَانُوا مَذْمُومِينَ فَعَلَى هَذَا فِي مَعْنَاهُ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : أُدْرِكَ عِلْمُهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : اجْتَمَعَ عِلْمُهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّالِثُ : تَلَاحَقَ عِلْمُهُمْ ، قَالَهُ
ابْنُ شَجَرَةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=66فِي شَكٍّ مِنْهَا يَعْنِي مِنَ الْآخِرَةِ فَمَنْ جَعَلَ مَا تَقَدَّمَ صِفَةَ ذَمٍّ لِعِلْمِهِمْ جَعَلَ نُقْصَانَ عِلْمِهِمْ فِي الدُّنْيَا فَلِذَلِكَ أَفْضَى بِهِمْ إِلَى الشَّكِّ فِي الْآخِرَةِ ، وَمَنْ جَعَلَ ذَلِكَ صِفَةَ حَمْدٍ لِعِلْمِهِمْ جَعَلَ كَمَالَ عِلْمِهِمْ فِي الْآخِرَةِ فَلَمْ يَمْنَعْ ذَلِكَ أَنْ يَكُونُوا فِي الدُّنْيَا عَلَى شَكٍّ فِي الْآخِرَةِ .
[ ص: 225 ]