nindex.php?page=treesubj&link=29006_30549_30612_31037_34199_34274nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=42وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا nindex.php?page=treesubj&link=29006_18669_29786_30539_30549_32016_32533_34083nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=43استكبارا في الأرض ومكر السيئ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنت الأولين فلن تجد لسنت الله تبديلا ولن تجد لسنت الله تحويلا
قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=42وأقسموا بالله جهد أيمانهم هم
قريش أقسموا قبل أن يبعث الله تعالى رسوله
محمدا صلى الله عليه وسلم ، حين بلغهم أن أهل الكتاب كذبوا رسلهم ، فلعنوا من كذب نبيه منهم ، وحلفوا بالله جل اسمه يمينا .
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=42لئن جاءهم نذير أي نبي .
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=42ليكونن أهدى من إحدى الأمم يعني ممن كذب الرسل من أهل الكتاب .
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=42فلما جاءهم نذير يعني
محمدا صلى الله عليه وسلم .
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=42ما زادهم إلا نفورا فيه وجهان :
أحدهما : نفورا عن الرسول .
الثاني : نفورا عن الحق .
قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=43استكبارا في الأرض فيه وجهان :
أحدهما : استكبارا عن عبادة الله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
الثاني : استكبارا بمعاصي الله ، وهذا قول متأخر .
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=43ومكر السيئ فيه وجهان :
أحدهما : الشرك بالله ، قاله
يحيى .
[ ص: 479 ] الثاني : أنه المكر برسول الله صلى الله عليه وسلم ودينه كما قال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك [الأنفال : 30] الآية .
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=43ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فيه وجهان :
أحدهما : قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي ، يحيق بمعنى يحيط .
الثاني : قاله
قطرب ، يحيق بمعنى ينزل ، وأنشد قول الشاعر
وقد دفعوا المنية فاستقلت ذراعا بعدما كادت تحيق
قال فعاد ذلك عليهم بقتلهم يوم
بدر .
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=43فهل ينظرون إلا سنت الأولين يعني سنة الله في الأولين ، وفيها وجهان :
أحدهما : نزول العذاب بهم عند إصرارهم في التكذيب .
الثاني : لا تقبل منهم التوبة عند نزول العذاب .
nindex.php?page=treesubj&link=29006_30549_30612_31037_34199_34274nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=42وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الأُمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلا نُفُورًا nindex.php?page=treesubj&link=29006_18669_29786_30539_30549_32016_32533_34083nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=43اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا سُنَّتَ الأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=42وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ هُمْ
قُرَيْشٌ أَقْسَمُوا قَبْلَ أَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ تَعَالَى رَسُولَهُ
مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حِينَ بَلَغَهُمْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ كَذَّبُوا رُسُلَهُمْ ، فَلَعَنُوا مَنْ كَذَّبَ نَبِيَّهُ مِنْهُمْ ، وَحَلَفُوا بِاللَّهِ جَلَّ اسْمُهُ يَمِينًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=42لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ أَيْ نَبِيٌّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=42لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الأُمَمِ يَعْنِي مِمَّنْ كَذَّبَ الرُّسُلَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=42فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ يَعْنِي
مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=42مَا زَادَهُمْ إِلا نُفُورًا فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : نُفُورًا عَنِ الرَّسُولِ .
الثَّانِي : نُفُورًا عَنِ الْحَقِّ .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=43اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : اسْتِكْبَارًا عَنْ عِبَادَةِ اللَّهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ .
الثَّانِي : اسْتِكْبَارًا بِمَعَاصِي اللَّهِ ، وَهَذَا قَوْلٌ مُتَأَخِّرٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=43وَمَكْرَ السَّيِّئِ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، قَالَهُ
يَحْيَى .
[ ص: 479 ] الثَّانِي : أَنَّهُ الْمَكْرُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدِينِهِ كَمَا قَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ [الْأَنْفَالِ : 30] الْآيَةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=43وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ ، يَحِيقُ بِمَعْنَى يُحِيطُ .
الثَّانِي : قَالَهُ
قُطْرُبٌ ، يَحِيقُ بِمَعْنَى يَنْزِلُ ، وَأَنْشَدَ قَوْلَ الشَّاعِرِ
وَقَدْ دَفَعُوا الْمَنِيَّةَ فَاسْتَقَلَّتْ ذِرَاعًا بَعْدَمَا كَادَتْ تَحِيقُ
قَالَ فَعَادَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ بِقَتْلِهِمْ يَوْمَ
بَدْرٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=43فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا سُنَّتَ الأَوَّلِينَ يَعْنِي سُنَّةَ اللَّهِ فِي الْأَوَّلِينَ ، وَفِيهَا وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : نُزُولُ الْعَذَابِ بِهِمْ عِنْدَ إِصْرَارِهِمْ فِي التَّكْذِيبِ .
الثَّانِي : لَا تُقْبَلُ مِنْهُمُ التَّوْبَةُ عِنْدَ نُزُولِ الْعَذَابِ .