nindex.php?page=treesubj&link=29008_32433_32435_32438nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=6إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب nindex.php?page=treesubj&link=29008_30469nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=7وحفظا من كل شيطان مارد nindex.php?page=treesubj&link=29008_32436_34108nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=8لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كل جانب nindex.php?page=treesubj&link=29008_28797_34108nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=9دحورا ولهم عذاب واصب nindex.php?page=treesubj&link=29008_28797_32436_34108nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=10إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=6إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب يحتمل تخصيص سماء الدنيا بالذكر وجهين:
أحدهما: لاختصاصها بالدنيا.
الثاني: لاختصاصها بالمشاهدة ، وقوله "بزينة الكواكب" لأن من الكواكب ما خلق للزينة ، ومنها ما خلق لغير الزينة.
حكى
عقبة بن زياد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال: خلقت النجوم لثلاث: رجوما للشياطين ونورا يهتدى به ، وزينة لسماء الدنيا.
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=7وحفظا من كل شيطان مارد فيه وجهان:
أحدهما: يعني من الكواكب حفظا من كل شيطان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني: أن الله سبحانه حفظ السماء من كل شيطان مارد، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
وفي المارد ثلاثة أوجه:
أحدها: الممتنع، قاله
ابن بحر .
الثاني: العاتي مأخوذ من التمرد وهو العتو.
الثالث: أنه المتجرد من الخير، من قولهم: شجرة مرداء، إذا تجردت من الورق.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=8لا يسمعون إلى الملإ الأعلى فيه قولان:
أحدهما: أنهم منعوا بها أن يسمعوا أو يتسمعوا، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: أنهم يتسمعون ولا يسمعون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
وفي الملإ الأعلى قولان:
أحدهما: السماء الدنيا، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
[ ص: 39 ] الثاني: الملائكة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=8ويقذفون من كل جانب قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : يرمون من كل مكان من جوانبهم ، وقيل من جوانب السماء.
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=9دحورا فيه تأويلان:
أحدهما: قذفا في النار ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: طردا بالشهب ، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى : والدحور: الدفع بعنف.
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=9ولهم عذاب واصب فيه وجهان:
أحدهما: دائم.
الثاني: أنه الذي يصل وجعه إلى القلوب ، مأخوذ من الوصب.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=10إلا من خطف الخطفة فيه تأويلان:
أحدهما: إلا من استرق السمع ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، مأخوذ من الاختطاف وهو الاستلاب بسرعة ، ومنه سمي الخطاف.
الثاني: من وثب الوثبة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14387علي بن عيسى. nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=10فأتبعه شهاب ثاقب فيه وجهان:
أحدهما: أنه الشعلة من النار.
الثاني: أنه النجم.
وفي الثاقب ستة أوجه:
أحدها: أنه الذي يثقب ، قاله
زيد الرقاشي .
الثاني: أنه المضيء، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثالث: أنه الماضي، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
الرابع: أنه العالي، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء.
الخامس: أنه المحرق، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
السادس: أنه المستوقد، من قولهم: اثقب زندك أي استوقد نارك، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم nindex.php?page=showalam&ids=13674والأخفش، وأنشد قول الشاعر:
بينما المرء شهاب ثاقب ضرب الدهر سناه فخمد
[ ص: 40 ] و
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=10إلا هاهنا بمعنى لكن عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه. وقيل: إن الشهاب يحرقهم ليندفعوا عن استراق السمع ولا يموتون منه.
nindex.php?page=treesubj&link=29008_32433_32435_32438nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=6إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30469nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=7وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ nindex.php?page=treesubj&link=29008_32436_34108nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=8لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ nindex.php?page=treesubj&link=29008_28797_34108nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=9دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ nindex.php?page=treesubj&link=29008_28797_32436_34108nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=10إِلا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=6إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ يَحْتَمِلُ تَخْصِيصُ سَمَاءِ الدُّنْيَا بِالذِّكْرِ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: لِاخْتِصَاصِهَا بِالدُّنْيَا.
الثَّانِي: لِاخْتِصَاصِهَا بِالْمُشَاهَدَةِ ، وَقَوْلُهُ "بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ" لِأَنَّ مِنَ الْكَوَاكِبِ مَا خُلِقَ لِلزِّينَةِ ، وَمِنْهَا مَا خُلِقَ لِغَيْرِ الزِّينَةِ.
حَكَى
عُقْبَةُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ قَالَ: خُلِقَتِ النُّجُومُ لِثَلَاثٍ: رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَنُورًا يُهْتَدَى بِهِ ، وَزِينَةً لِسَمَاءِ الدُّنْيَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=7وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: يَعْنِي مِنَ الْكَوَاكِبِ حِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي: أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ حَفِظَ السَّمَاءَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
وَفِي الْمَارِدِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: الْمُمْتَنِعُ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ .
الثَّانِي: الْعَاتِي مَأْخُوذٌ مِنَ التَّمَرُّدِ وَهُوَ الْعُتُوُّ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الْمُتَجَرِّدُ مِنَ الْخَيْرِ، مِنْ قَوْلِهِمْ: شَجَرَةٌ مَرْدَاءُ، إِذَا تَجَرَّدَتْ مِنَ الْوَرَقِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=8لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ مُنِعُوا بِهَا أَنْ يَسَّمَّعُوا أَوْ يَتَسَمَّعُوا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: أَنَّهُمْ يَتَسَمَّعُونَ وَلَا يَسْمَعُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
وَفِي الْمَلَإِ الْأَعْلَى قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: السَّمَاءُ الدُّنْيَا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
[ ص: 39 ] الثَّانِي: الْمَلَائِكَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=8وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : يُرْمَوْنَ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ مِنْ جَوَانِبِهِمْ ، وَقِيلَ مِنْ جَوَانِبِ السَّمَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=9دُحُورًا فِيهِ تَأْوِيلَانِ:
أَحَدُهُمَا: قَذْفًا فِي النَّارِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: طَرْدًا بِالشُّهُبِ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى : وَالدُّحُورُ: الدَّفْعُ بِعُنْفٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=9وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: دَائِمٌ.
الثَّانِي: أَنَّهُ الَّذِي يَصِلُ وَجَعُهُ إِلَى الْقُلُوبِ ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْوَصَبِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=10إِلا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فِيهِ تَأْوِيلَانِ:
أَحَدُهُمَا: إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، مَأْخُوذٌ مِنَ الِاخْتِطَافِ وَهُوَ الِاسْتِلَابِ بِسُرْعَةٍ ، وَمِنْهُ سُمِّيَ الْخُطَّافُ.
الثَّانِي: مِنْ وَثَبَ الْوَثْبَةَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387عَلِيُّ بْنُ عِيسَى. nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=10فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ الشُّعْلَةُ مِنَ النَّارِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ النَّجْمُ.
وَفِي الثَّاقِبِ سِتَّةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ الَّذِي يَثْقُبُ ، قَالَهُ
زَيْدٌ الرُّقَاشِيُّ .
الثَّانِي: أَنَّهُ الْمُضِيءُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الْمَاضِي، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
الرَّابِعُ: أَنَّهُ الْعَالِي، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ.
الْخَامِسُ: أَنَّهُ الْمُحْرِقُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
السَّادِسُ: أَنَّهُ الْمُسْتَوْقِدُ، مِنْ قَوْلِهِمْ: اثْقُبْ زِنْدَكَ أَيِ اسْتَوْقِدْ نَارَكَ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ nindex.php?page=showalam&ids=13674وَالْأَخْفَشُ، وَأَنْشَدَ قَوْلَ الشَّاعِرِ:
بَيْنَمَا الْمَرْءُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ضَرَبَ الدَّهْرُ سَنَاهُ فَخَمَدَ
[ ص: 40 ] وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=10إِلا هَاهُنَا بِمَعْنَى لَكِنْ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهَ. وَقِيلَ: إِنَّ الشِّهَابَ يَحْرِقُهُمْ لِيَنْدَفِعُوا عَنِ اسْتِرَاقِ السَّمْعِ وَلَا يَمُوتُونَ مِنْهُ.