nindex.php?page=treesubj&link=28973_17185_27972_30510_32208_32225_32438_32444_34386nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك [ ص: 276 ] يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون nindex.php?page=treesubj&link=28973_28640_28723_32225_33310_33624_34091_34092nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220في الدنيا والآخرة ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219يسألونك عن الخمر والميسر الآية يعني: يسألك أصحابك يا
محمد عن الخمر والميسر وشربها ، وهذه أول آية نزلت فيها. والخمر كل ما خامر العقل فستره وغطى عليه ، من قولهم: خمرت الإناء إذا غطيته ، ويقال: هو في خمار الناس وغمارهم يراد به دخل في عرضهم فاستتر بهم ، ومن ذلك أخذ خمار المرأة لأنه يسترها ، ومنه قيل: هو يمشي لك الخمر أي مستخفيا ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15876العجاج: في لامع العقبان لا يأتي الخمر يوجه الأرض ويستاق الشجر
يعني بقوله: لا يأتي الخمر، أي لا يأتي مستخفيا، لكن ظاهرا برايات وجيوش. فأما الميسر فهو القمار من قول القائل: يسر لي هذا الشيء يسرا وميسرا ، فالياسر اللاعب بالقداح ثم قيل للمقامر: ياسر ويسر كما قال الشاعر:
فبت كأنني يسر غبين يقلب بعدما اختلع القداحا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219قل فيهما إثم كبير ومنافع قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ( ... كثير ) بالثاء. وفي إثمهما تأويلان: أحدهما: أن شارب الخمر يسكر فيؤذي الناس ،
nindex.php?page=treesubj&link=27974وإثم الميسر: أن يقامر الرجل فيمنع الحق ويظلم ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي. والثاني: أن
nindex.php?page=treesubj&link=17190إثم الخمر زوال عقل شاربها إذا سكر حتى يغرب عنه معرفة
[ ص: 277 ]
خالقه. وإثم الميسر: ما فيه من الشغل عن ذكر الله وعن الصلاة ، ووقوع العداوة والبغضاء كما وصف الله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة [المائدة: 90] وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
وأما قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219ومنافع للناس nindex.php?page=treesubj&link=17212فمنافع الخمر أثمانها وربح تجارتها ، وما ينالونه من اللذة بشربها ، كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=144حسان بن ثابت: ونشربها فتتركنا ملوكا وأسدا ما ينهنهنا اللقاء
وكما قال آخر:
فإذا شربت فإنني رب الخورنق والسدير
وإذا صحوت فإنني رب الشويهة والبعير
وأما
nindex.php?page=treesubj&link=27974منافع الميسر ففيه قولان: أحدهما: اكتساب المال من غير كد. والثاني: ما يصيبون من أنصباء الجزور ، وذلك أنهم كانوا يتياسرون على الجزور فإذا أفلح الرجل منهم على أصحابه نحروه ثم اقتسموه أعشارا على عدة القداح ، وفي ذلك يقول
أعشى بني ثعلبة: وجزور أيسار دعوت إلى الندى أوساط مقفرة أخف طلالها
وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي . ثم قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219وإثمهما أكبر من نفعهما فيه تأويلان: أحدهما: أن إثمهما بعد التحريم أكبر من نفعهما بعد التحريم ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
[ ص: 278 ]
والثاني: أن كلاهما قبل التحريم يعني الإثم الذي يحدث من أسبابهما أكبر من نفعهما ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير. وفي قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو ستة تأويلات: أحدها: بما فضل عن الأهل ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني: أنه الوسط في النفقة ما لم يكن إسرافا أو إقتارا ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . والرابع: إن العفو أن يؤخذ منهم ما أتوا به من قليل أو كثير ، وهو قول مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا. والخامس: أنه الصدقة عن ظهر غنى ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد. والسادس: أنه الصدقة المفروضة وهو مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أيضا. واختلفوا في هذه النفقة التي هي العفو هل نسخت؟ فقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : نسخت بالزكاة. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد هي ثابتة. واختلفوا في هذه الآية هل كان
nindex.php?page=treesubj&link=17190تحريم الخمر بها أو بغيرها؟ فقال قوم من أهل النظر: حرمت الخمر بهذه الآية. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة وعليه أكثر العلماء: أنها حرمت بآية المائدة. وروى
عبد الوهاب عن
nindex.php?page=showalam&ids=16732عوف عن
أبي القلوص زيد بن علي قال:
أنزل الله عز وجل في الخمر ثلاث آيات فأول ما أنزل الله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219يسألونك عن الخمر [ ص: 279 ] والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما فشربها قوم من المسلمين أو من شاء الله منهم حتى شربها رجلان ودخلا في الصلاة وجعلا يقولان كلاما لا يدري عوف ما هو ، فأنزل الله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون فشربها من شربها منهم وجعلوا يتوقونها عند الصلاة ، حتى شربها فيما زعم أبو القلوص رجل فجعل ينوح على قتلى بدر ، وجعل يقول:
تحيي بالسلامة أم بكر وهل لي بعد قومي من سلام
ذريني أصطبح بكرا فإني رأيت الموت نبث عن هشام
ووديني المغيرة لو فدوه بألف من رجال أو سوام
وكائن بالطوي طوي بدر من الشيزى تكلل بالسنام
وكائن بالطوي طوي بدر من الفتيان والحلل الكرام
قال: فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء فزعا يجر رداءه من الفزع حتى انتهى إليه ، فلما عاينه الرجل ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا كان بيده ليضربه ، فقال: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسول الله ، لا أطعمها أبدا ، فأنزل الله في تحريمها nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=90يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام إلى قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91فهل أنتم منتهون [المائدة: 90-91] فقالوا: انتهينا. وروى
موسى عن
عمرو عن
nindex.php?page=showalam&ids=12309أسباط عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي قال: نزلت هذه الآية:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير فلم يزالوا يشربونها حتى صنع
nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف طعاما ودعا ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، منهم
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر رضي الله عنهما ، فشربوا حتى سكروا ، فحضرت الصلاة فأمهم
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقرأ:
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قل يا أيها الكافرون [الكافرون: 1] فلم يقمها ، فأنزل الله تعالى يشدد في الخمر
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43ما تقولون فكانت لهم حلالا يشربونها من صلاة الغداة حتى يرتفع النهار أو ينتصف فيقومون إلى صلاة الظهر وهم صاحون ، ثم لا يشربونها حتى يصلوا العتمة ، ثم يشربونها حتى ينتصف الليل ، وينامون ويقومون إلى صلاة الفجر وقد أصبحوا ، فلم يزالوا كذلك يشربونها حتى صنع
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص طعاما ودعا
[ ص: 280 ]
ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم رجل من
الأنصار ، فسوى لهم رأس بعير ثم دعاهم إليه ، فلما أكلوا وشربوا من الخمر سكروا وأخذوا في الحديث فتكلم
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بشيء فغضب الأنصاري فرفع لحى البعير وكسر أنف
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد ، فأنزل الله تعالى نسخ الخمر وتحريمها ، فقال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=90يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام [المائدة: 90] إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91فهل أنتم منتهون قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير قال المفسرون: لما نزلت سورة بني إسرائيل ، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=34ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن ، وفي سورة النساء:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا تحرج المسلمون أن يخلطوا طعامهم بطعام من يكون عندهم من الأيتام ، وكانوا يعزلون طعامهم عن طعامهم ، وشرابهم عن شرابهم ، حتى ربما فسد طعامهم ، فشق ذلك عليهم ، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220وإن تخالطوهم فإخوانكم ، يعني في الطعام ، والشراب ، والمساكنة ، وركوب الدابة ، واستخدام العبد قال
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي: فمن خالط يتيما ، فليوسع عليه ، ومن خالط بأكل فلا يفعل.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220والله يعلم المفسد من المصلح قال
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد: الله يعلم حين تخلط مالك بماله ، أتريد أن تصلح ماله أو تفسد ماله بغير حق.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220ولو شاء الله لأعنتكم فيه تأويلان: أحدهما: لشدد عليكم ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي. والثاني: لجعل ما أصبتم من أموال اليتامى موبقا ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220إن الله عزيز حكيم يعني: عزيز في سلطانه وقدرته على الإعنات ، حكيم فيما صنع من تدبيره وتركه الإعنات.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_17185_27972_30510_32208_32225_32438_32444_34386nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْخَمْرِ وَالْمُيَسَّر قُلْ فِيهِمَا إِثْم كَبِير وَمَنَافِع لِلنَّاسِ وَإِثْمهمَا أَكْبَر مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَك مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ الْعَفْوَ كَذَلِكَ [ ص: 276 ] يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الْآيَات لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28973_28640_28723_32225_33310_33624_34091_34092nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ الْآيَةَ يَعْنِي: يَسْأَلُكَ أَصْحَابُكَ يَا
مُحَمَّدُ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمُيْسِرِ وَشُرْبِهَا ، وَهَذِهِ أَوَّلُ آيَةٍ نَزَلَتْ فِيهَا. وَالْخَمْرُ كُلُّ مَا خَامَرَ الْعَقْلَ فَسَتَرَهُ وَغَطَّى عَلَيْهِ ، مِنْ قَوْلِهِمْ: خَمَّرْتُ الْإِنَاءَ إِذَا غَطَّيْتَهُ ، وَيُقَالُ: هُوَ فِي خُمَارِ النَّاسِ وَغُمَارِهِمْ يُرَادُ بِهِ دَخَلَ فِي عُرْضِهِمْ فَاسْتَتَرَ بِهِمْ ، وَمِنْ ذَلِكَ أُخِذَ خِمَارُ الْمَرْأَةِ لِأَنَّهُ يَسْتُرُهَا ، وَمِنْهُ قِيلَ: هُوَ يَمْشِي لَكَ الْخَمَرَ أَيْ مُسْتَخْفِيًا ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15876الْعَجَّاجُ: فِي لَامِعِ الْعِقْبَانِ لَا يَأْتِي الْخَمَرْ يُوَجِّهُ الْأَرْضَ وَيَسْتَاقُ الشَّجَرْ
يَعْنِي بِقَوْلِهِ: لَا يَأْتِي الْخَمَرَ، أَيْ لَا يَأْتِي مُسْتَخْفِيًا، لَكِنْ ظَاهِرًا بِرَايَاتٍ وَجُيُوشٍ. فَأَمَّا الْمَيْسِرُ فَهُوَ الْقِمَارُ مِنْ قَوْلِ الْقَائِلِ: يَسَرَ لِي هَذَا الشَّيْءَ يَسْرًا وَمَيْسِرًا ، فَالْيَاسِرُ اللَّاعِبِ بِالْقِدَاحِ ثُمَّ قِيلَ لِلْمُقَامِرِ: يَاسِرٌ وَيَسَرَ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ:
فَبِتُّ كَأَنَّنِي يَسَرٌ غَبِينٌ يُقَلِّبُ بَعْدَمَا اخْتَلَعَ الْقِدَاحَا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ( ... كَثِيرٌ ) بِالثَّاءِ. وَفِي إِثْمِهِمَا تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ شَارِبَ الْخَمْرِ يَسْكَرُ فَيُؤْذِي النَّاسَ ،
nindex.php?page=treesubj&link=27974وَإِثْمُ الْمَيْسِرِ: أَنْ يُقَامِرَ الرَّجُلُ فَيَمْنَعُ الْحَقَّ وَيَظْلِمُ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ. وَالثَّانِي: أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=17190إِثْمَ الْخَمْرِ زَوَالُ عَقْلِ شَارِبِهَا إِذَا سَكِرَ حَتَّى يَغْرُبَ عَنْهُ مَعْرِفَةُ
[ ص: 277 ]
خَالِقِهِ. وَإِثْمُ الْمَيْسِرِ: مَا فِيهِ مِنَ الشُّغْلِ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ، وَوُقُوعِ الْعَدَاوَةِ وَالْبَغْضَاءِ كَمَا وَصَفَ اللَّهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ [الْمَائِدَةِ: 90] وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ .
وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ nindex.php?page=treesubj&link=17212فَمَنَافِعُ الْخَمْرِ أَثْمَانُهَا وَرِبْحُ تِجَارَتِهَا ، وَمَا يَنَالُونَهُ مِنَ اللَّذَّةِ بِشُرْبِهَا ، كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=144حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ: وَنَشْرَبُهَا فَتَتْرُكُنَا مُلُوكًا وَأُسْدًا مَا يُنَهْنِهُنَا اللِّقَاءُ
وَكَمَا قَالَ آخَرُ:
فَإِذَا شَرِبْتُ فَإِنَّنِي رَبُّ الْخَوَرْنَقِ وَالسَّدِيرِ
وَإِذَا صَحَوْتُ فَإِنَّنِي رَبُّ الشُّوَيْهَةِ وَالْبَعِيرِ
وَأَمَّا
nindex.php?page=treesubj&link=27974مَنَافِعُ الْمَيْسِرِ فَفِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: اكْتِسَابُ الْمَالِ مِنْ غَيْرِ كَدٍّ. وَالثَّانِي: مَا يُصِيبُونَ مِنْ أَنْصِبَاءِ الْجَزُورِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَتَيَاسَرُونَ عَلَى الْجَزُورِ فَإِذَا أَفْلَحَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ عَلَى أَصْحَابِهِ نَحَرُوهُ ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ أَعْشَارًا عَلَى عِدَّةِ الْقِدَاحِ ، وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ
أَعْشَى بَنِي ثَعْلَبَةَ: وَجَزُورِ أَيْسَارٍ دَعَوْتُ إِلَى النَّدَى أَوْسَاطَ مُقْفِرَةٍ أَخَفَّ طِلَالُهَا
وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ . ثُمَّ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا فِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ إِثْمَهُمَا بَعْدَ التَّحْرِيمِ أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا بَعْدَ التَّحْرِيمِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ .
[ ص: 278 ]
وَالثَّانِي: أَنَّ كِلَاهُمَا قَبْلَ التَّحْرِيمِ يَعْنِي الْإِثْمَ الَّذِي يَحْدُثُ مِنْ أَسْبَابِهِمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ. وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ سِتَّةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: بِمَا فَضَلَ عَنِ الْأَهْلِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ الْوَسَطُ فِي النَّفَقَةِ مَا لَمْ يَكُنْ إِسْرَافًا أَوْ إِقْتَارًا ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ . وَالرَّابِعُ: إِنَّ الْعَفْوَ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْهُمْ مَا أَتَوْا بِهِ مِنْ قَلِيلٍ أَوْ كَثِيرٍ ، وَهُوَ قَوْلٌ مَرْوِيٌّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا. وَالْخَامِسُ: أَنَّهُ الصَّدَقَةُ عَنْ ظَهْرِ غِنًى ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ. وَالسَّادِسُ: أَنَّهُ الصَّدَقَةُ الْمَفْرُوضَةُ وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ أَيْضًا. وَاخْتَلَفُوا فِي هَذِهِ النَّفَقَةِ الَّتِي هِيَ الْعَفْوُ هَلْ نُسِخَتْ؟ فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : نُسِخَتْ بِالزَّكَاةِ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ هِيَ ثَابِتَةٌ. وَاخْتَلَفُوا فِي هَذِهِ الْآيَةِ هَلْ كَانَ
nindex.php?page=treesubj&link=17190تَحْرِيمُ الْخَمْرِ بِهَا أَوْ بِغَيْرِهَا؟ فَقَالَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ النَّظَرِ: حُرِّمَتِ الْخَمْرُ بِهَذِهِ الْآيَةِ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ وَعَلَيْهِ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ: أَنَّهَا حُرِّمَتْ بِآيَةِ الْمَائِدَةِ. وَرَوَى
عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16732عَوْفٍ عَنْ
أَبِي الْقَلُوصِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ:
أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْخَمْرِ ثَلَاثَ آيَاتٍ فَأَوَّلُ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْخَمْرِ [ ص: 279 ] وَالْمُيَسَّر قُلْ فِيهِمَا إِثْم كَبِير وَمَنَافِع لِلنَّاسِ وَإِثْمهمَا أَكْبَر مِنْ نَفْعِهِمَا فَشَرِبَهَا قَوْمٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَوْ مَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْهُمْ حَتَّى شَرِبَهَا رَجُلَانِ وَدَخَلَا فِي الصَّلَاةِ وَجَعَلَا يَقُولَانِ كَلَامًا لَا يَدْرِي عَوْفٌ مَا هُوَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ فَشَرِبَهَا مَنْ شَرِبَهَا مِنْهُمْ وَجَعَلُوا يَتَوَقَّوْنَهَا عِنْدَ الصَّلَاةِ ، حَتَّى شَرِبَهَا فِيمَا زَعَمَ أَبُو الْقَلُوصِ رَجُلٌ فَجَعَلَ يَنُوحُ عَلَى قَتْلَى بَدْرٍ ، وَجَعَلَ يَقُولُ:
تُحَيِّي بِالسَّلَامَةِ أُمُّ بَكْرٍ وَهَلْ لِي بَعْدَ قَوْمِي مِنْ سَلَامِ
ذَرِينِي أَصْطَبِحْ بَكْرًا فَإِنِّي رَأَيْتُ الْمَوْتَ نَبَّثَ عَنْ هِشَامِ
وَوَدِينِي الْمُغِيرَةَ لَوْ فَدَوْهُ بِأَلْفٍ مِنْ رِجَالٍ أَوْ سَوَامِ
وَكَائِنٍ بِالطَّوِيِّ طَوِيِّ بَدْرٍ مِنَ الشِّيزَى تُكَلَّلُ بِالسَّنَامِ
وَكَائِنٍ بِالطَّوِيِّ طَوِيِّ بَدْرٍ مِنَ الْفِتْيَانِ وَالْحُلَلِ الْكِرَامِ
قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ فَزِعًا يَجُرُّ رِدَاءَهُ مِنَ الْفَزَعِ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ ، فَلَمَّا عَايَنَهُ الرَّجُلُ وَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا كَانَ بِيَدِهِ لِيَضْرِبَهُ ، فَقَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ وَغَضَبِ رَسُولِ اللَّهِ ، لَا أَطْعَمُهَا أَبَدًا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي تَحْرِيمِهَا nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=90يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ إِلَى قَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ [الْمَائِدَةِ: 90-91] فَقَالُوا: انْتَهَيْنَا. وَرَوَى
مُوسَى عَنْ
عَمْرٍو عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12309أَسْبَاطٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ فَلَمْ يَزَالُوا يَشْرَبُونَهَا حَتَّى صَنَعَ
nindex.php?page=showalam&ids=38عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ طَعَامًا وَدَعَا نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مِنْهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ nindex.php?page=showalam&ids=2وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَشَرِبُوا حَتَّى سَكِرُوا ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَأَمَّهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَرَأَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الْكَافِرُونَ: 1] فَلَمْ يُقِمْهَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى يُشَدِّدُ فِي الْخَمْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43مَا تَقُولُونَ فَكَانَتْ لَهُمْ حَلَالًا يَشْرَبُونَهَا مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ حَتَّى يَرْتَفِعَ النَّهَارُ أَوْ يَنْتَصِفَ فَيَقُومُونَ إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ وَهُمْ صَاحُونَ ، ثُمَّ لَا يَشْرَبُونَهَا حَتَّى يُصَلُّوا الْعَتَمَةَ ، ثُمَّ يَشْرَبُونَهَا حَتَّى يَنْتَصِفَ اللَّيْلُ ، وَيَنَامُونَ وَيَقُومُونَ إِلَى صَلَاةِ الْفَجْرِ وَقَدْ أَصْبَحُوا ، فَلَمْ يَزَالُوا كَذَلِكَ يَشْرَبُونَهَا حَتَّى صَنَعَ
nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ طَعَامًا وَدَعَا
[ ص: 280 ]
نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ رَجُلٌ مِنَ
الْأَنْصَارِ ، فَسَوَّى لَهُمْ رَأْسَ بَعِيرٍ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَيْهِ ، فَلَمَّا أَكَلُوا وَشَرِبُوا مِنَ الْخَمْرِ سَكِرُوا وَأَخَذُوا فِي الْحَدِيثِ فَتَكَلَّمَ
nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدٌ بِشَيْءٍ فَغَضِبَ الْأَنْصَارِيُّ فَرَفَعَ لِحَى الْبَعِيرِ وَكَسَرَ أَنْفَ
nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدٍ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى نَسْخَ الْخَمْرِ وَتَحْرِيمَهَا ، فَقَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=90يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ [الْمَائِدَةِ: 90] إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: لَمَّا نَزَلَتْ سُورَةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=34وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ، وَفِي سُورَةِ النِّسَاءِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا تَحَرَّجَ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يَخْلِطُوا طَعَامَهُمْ بِطَعَامِ مَنْ يَكُونُ عِنْدَهُمْ مِنَ الْأَيْتَامِ ، وَكَانُوا يَعْزِلُونَ طَعَامَهُمْ عَنْ طَعَامِهِمْ ، وَشَرَابَهُمْ عَنْ شَرَابِهِمْ ، حَتَّى رُبَّمَا فَسَدَ طَعَامُهُمْ ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ ، فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ ، يَعْنِي فِي الطَّعَامِ ، وَالشَّرَابِ ، وَالْمُسَاكَنَةِ ، وَرُكُوبِ الدَّابَّةِ ، وَاسْتِخْدَامِ الْعَبْدِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيُّ: فَمَنْ خَالَطَ يَتِيمًا ، فَلْيُوَسِّعْ عَلَيْهِ ، وَمَنْ خَالَطَ بِأَكْلٍ فَلَا يَفْعَلْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ: اللَّهُ يَعْلَمُ حِينَ تَخْلِطُ مَالَكَ بِمَالِهِ ، أَتُرِيدُ أَنْ تُصْلِحَ مَالَهُ أَوْ تُفْسِدَ مَالَهُ بِغَيْرِ حَقٍّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأَعْنَتَكُمْ فِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: لَشَدَّدَ عَلَيْكُمْ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ. وَالثَّانِي: لَجَعَلَ مَا أَصَبْتُمْ مِنْ أَمْوَالِ الْيَتَامَى مُوبِقًا ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ يَعْنِي: عَزِيزٌ فِي سُلْطَانِهِ وَقُدْرَتِهِ عَلَى الْإِعْنَاتِ ، حَكِيمٌ فِيمَا صَنَعَ مِنْ تَدْبِيرِهِ وَتَرْكِهِ الْإِعْنَاتَ.