nindex.php?page=treesubj&link=29016_32419_34304nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=16ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين nindex.php?page=treesubj&link=29016_30362_30549_32419_32421_32424_34513nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=17وآتيناهم بينات من الأمر فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون nindex.php?page=treesubj&link=29016_19893_28803_30561_32022_32509nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=18ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون nindex.php?page=treesubj&link=29016_28723_29676_34112_34131_34443nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=19إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين nindex.php?page=treesubj&link=29016_29786_32438_34225_34226nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=20هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=17وآتيناهم بينات من الأمر فيه وجهان:
أحدهما: ذكر الرسول وشواهد نبوته.
الثاني: بيان الحلال والحرام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=17فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم فيه قولان:
أحدهما: من بعد
يوشع بن نون فآمن بعضهم وكفر بعضهم ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش .
الثاني: بعدما أعلمهم الله ما في التوراة.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=17بغيا بينهم فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: طلبا للرسالة وأنفة من الإذعان للصواب ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
الثاني: بغيا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في جحود ما في كتابهم من نبوة وصفته، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
[ ص: 264 ] الثاني: أنهم أرادوا الدنيا ورخاءها فغيروا كتابهم وأحلوا فيه ما شاؤوا وحرموا ما شاؤوا ، قاله
يحيى بن آدم.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=18ثم جعلناك على شريعة من الأمر أي على طريقة من الدين كالشريعة التي هي طريق إلى الماء ، ومنه الشارع لأنه طريق إلى القصد. وفي المراد بالشريعة أربعة أقاويل:
أحدها: أنها الدين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد ، لأنه طريق للنجاة.
الثاني: أنها الفرائض والحدود والأمر والنهي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة لأنها طريق إلى الدين.
الثالث: أنها البينة ، قاله مقاتل: لأنها طريق الحق.
الرابع: السنة ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي لأنه يستن بطريقة من قبله من الأنبياء.
nindex.php?page=treesubj&link=29016_32419_34304nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=16وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29016_30362_30549_32419_32421_32424_34513nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=17وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29016_19893_28803_30561_32022_32509nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=18ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29016_28723_29676_34112_34131_34443nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=19إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29016_29786_32438_34225_34226nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=20هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=17وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الأَمْرِ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: ذِكْرُ الرَّسُولِ وَشَوَاهِدُ نُبُوَّتِهِ.
الثَّانِي: بَيَانُ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=17فَمَا اخْتَلَفُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: مِنْ بَعْدِ
يُوشَعَ بْنِ نُونٍ فَآمَنَ بَعْضُهُمْ وَكَفَرَ بَعْضُهُمْ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ .
الثَّانِي: بَعْدَمَا أَعْلَمَهُمُ اللَّهُ مَا فِي التَّوْرَاةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=17بَغْيًا بَيْنَهُمْ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: طَلَبًا لِلرِّسَالَةِ وَأَنَفَةً مِنَ الْإِذْعَانِ لِلصَّوَابِ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
الثَّانِي: بَغْيًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جُحُودِ مَا فِي كِتَابِهِمْ مِنْ نُبُوَّةٍ وَصِفَتِهِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
[ ص: 264 ] الثَّانِي: أَنَّهُمْ أَرَادُوا الدُّنْيَا وَرَخَاءَهَا فَغَيَّرُوا كِتَابَهُمْ وَأَحَلُّوا فِيهِ مَا شَاؤُوا وَحَرَّمُوا مَا شَاؤُوا ، قَالَهُ
يَحْيَى بْنُ آدَمَ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=18ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ أَيْ عَلَى طَرِيقَةٍ مِنَ الدِّينِ كَالشَّرِيعَةِ الَّتِي هِيَ طَرِيقٌ إِلَى الْمَاءِ ، وَمِنْهُ الشَّارِعُ لِأَنَّهُ طَرِيقٌ إِلَى الْقَصْدِ. وَفِي الْمُرَادِ بِالشَّرِيعَةِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّهَا الدِّينُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ ، لِأَنَّهُ طَرِيقٌ لِلنَّجَاةِ.
الثَّانِي: أَنَّهَا الْفَرَائِضُ وَالْحُدُودُ وَالْأَمْرُ وَالنَّهْيُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ لِأَنَّهَا طَرِيقٌ إِلَى الدِّينِ.
الثَّالِثُ: أَنَّهَا الْبَيِّنَةُ ، قَالَهُ مُقَاتِلٌ: لِأَنَّهَا طَرِيقُ الْحَقِّ.
الرَّابِعُ: السُّنَّةُ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ لِأَنَّهُ يَسْتَنُّ بِطَرِيقَةِ مَنْ قَبْلَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ.