nindex.php?page=treesubj&link=29016_29687_30291_30539nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=27ولله ملك السماوات والأرض ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون nindex.php?page=treesubj&link=29016_30349_30356_30364_30497_30530nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون nindex.php?page=treesubj&link=29016_30356_30497nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28وترى كل أمة جاثية الأمة أهل كل ملة. وفي الجاثية خمسة تأويلات:
أحدها: مستوفزة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان: المستوفز الذي لا يصيب منه الأرض إلا ركبتاه وأطراف أنامله.
الثاني: مجتمعة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثالث: متميزة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
الرابع: خاضعة بلغة
قريش ، قاله
مؤرج.
الخامس: باركة على الركب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
وفي الجثاة قولان:
أحدهما: أنه للكفار خاصة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
الثاني: أنه عام للمؤمن والكافر انتظارا للحساب. وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن
عمرو بن عبد الله بن باباه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
كأني أراكم بالكوم جاثين دون جهنم. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28كل أمة تدعى إلى كتابها فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: إلى حسابها، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
[ ص: 268 ] الثاني: إلى كتابها الذي كان يستنسخ لها فيه ما عملت من خير وشر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الثالث: إلى كتابها الذي أنزل على رسولها ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=13974الجاحظ.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: أنه القرآن يدلكم على ما فيه من الحق ، فكأنه شاهد عليكم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة.
الثاني: أنه اللوح المحفوظ يشهد بما قضي فيه من سعادة وشقاء ، خير وشر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل ، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث: أنه كتاب الأعمال الذي يكتب الحفظة فيه أعمال العباد ويشهد عليكم بما تضمنه من صدق أعمالكم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: يعني يكتب الحفظة ما كنتم تعملون في الدنيا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه ومن زعم أنه كتاب الأعمال.
الثاني: أنه الحفظة تستنسخ الخزنة ما هو مدون عندها من أحوال العباد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ومن زعم أن الكتاب هو اللوح المحفوظ.
الثالث: نستنسخ ما كتب عليكم الملائكة الحفظة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن لأن الحفظة ترفع إلى الخزنة صحائف الأعمال.
nindex.php?page=treesubj&link=29016_29687_30291_30539nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=27وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29016_30349_30356_30364_30497_30530nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29016_30356_30497nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً الْأُمَّةُ أَهْلُ كُلِّ مِلَّةٍ. وَفِي الْجَاثِيَةِ خَمْسَةُ تَأْوِيلَاتٍ:
أَحَدُهَا: مُسْتَوْفِزَةٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ: الْمُسْتَوْفِزُ الَّذِي لَا يُصِيبُ مِنْهُ الْأَرْضَ إِلَّا رُكْبَتَاهُ وَأَطْرَافُ أَنَامِلِهِ.
الثَّانِي: مُجْتَمِعَةٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّالِثُ: مُتَمَيِّزَةٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ .
الرَّابِعُ: خَاضِعَةٌ بِلُغَةِ
قُرَيْشٍ ، قَالَهُ
مُؤَرِّجٌ.
الْخَامِسُ: بَارِكَةٌ عَلَى الرُّكَبِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
وَفِي الْجُثَاةِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ لِلْكُفَّارِ خَاصَّةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ .
الثَّانِي: أَنَّهُ عَامٌّ لِلْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ انْتِظَارًا لِلْحِسَابِ. وَقَدْ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ
عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
كَأَنِّي أَرَاكُمْ بِالْكَوْمِ جَاثِينَ دُونَ جَهَنَّمَ. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: إِلَى حِسَابِهَا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ .
[ ص: 268 ] الثَّانِي: إِلَى كِتَابِهَا الَّذِي كَانَ يُسْتَنْسَخُ لَهَا فِيهِ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الثَّالِثُ: إِلَى كِتَابِهَا الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِهَا ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13974الْجَاحِظُ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ الْقُرْآنُ يَدُلُّكُمْ عَلَى مَا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ ، فَكَأَنَّهُ شَاهِدٌ عَلَيْكُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ.
الثَّانِي: أَنَّهُ اللَّوْحُ الْمَحْفُوظُ يَشْهَدُ بِمَا قُضِيَ فِيهِ مِنْ سَعَادَةٍ وَشَقَاءٍ ، خَيْرٍ وَشَرٍّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ كِتَابُ الْأَعْمَالِ الَّذِي يَكْتُبُ الْحَفَظَةُ فِيهِ أَعْمَالَ الْعِبَادِ وَيَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِمَا تَضَمَّنَهُ مِنْ صِدْقِ أَعْمَالِكُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: يَعْنِي يَكْتُبُ الْحَفَظَةُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فِي الدُّنْيَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ كِتَابُ الْأَعْمَالِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ الْحَفَظَةُ تَسْتَنْسِخُ الْخَزَنَةَ مَا هُوَ مُدَوَّنٌ عِنْدَهَا مِنْ أَحْوَالِ الْعِبَادِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ الْكِتَابَ هُوَ اللَّوْحُ الْمَحْفُوظُ.
الثَّالِثُ: نَسْتَنْسِخُ مَا كَتَبَ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ الْحَفَظَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ لِأَنَّ الْحَفَظَةَ تَرْفَعُ إِلَى الْخَزَنَةِ صَحَائِفَ الْأَعْمَالِ.