nindex.php?page=treesubj&link=29039_30294_30296_30350_30351nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=42يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون nindex.php?page=treesubj&link=29039_30351_30539_30549nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون nindex.php?page=treesubj&link=29039_29786_30532_30550_34207nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=44فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون nindex.php?page=treesubj&link=29039_30532nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=45وأملي لهم إن كيدي متين nindex.php?page=treesubj&link=29039_30549_34141nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=46أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون nindex.php?page=treesubj&link=29039_29692_30175_30549nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=47أم عندهم الغيب فهم يكتبون nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=42يوم يكشف عن ساق فيه أربعة أوجه :
أحدها : عن ساق الآخرة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني : الساق الغطاء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس ، ومنه قول الراجز
في سنة قد كشفت عن ساقها حمراء تبري اللحم عن عراقها
الثالث : أنه الكرب والشدة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، ومنه قول الشاعر
كشفت لهم عن ساقها وبدا من الشر الصراح
[ ص: 71 ]
الرابع : هو إقبال الآخرة وذهاب الدنيا ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : لأنه أول الشدائد ، كما قال الراجز
قد كشفت عن ساقها فشدوا وجدت الحرب بكم فجدوا
فأما ما روي أن الله تعالى يكشف عن ساقه فإن الله تعالى منزه عن التبعيض والأعضاء وأن ينكشف أو يتغطى ، ومعناه أنه يكشف عن العظيم من أمره ، وقيل يكشف عن نوره . وفي هذا اليوم ثلاثة أقاويل : أحدها : أنه يوم الكبر والهرم والعجز عن العمل .
الثاني : أنه يوم حضور المنية والمعاينة .
[ ص: 72 ]
الثالث : أنه يوم القيامة .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=42ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون فمن قال في هذا اليوم إنه يوم القيامة جعل الأمر بهذا السجود على وجه التكليف . ومن جعله في الدنيا فلهم في الأمر بهذا السجود قولان :
أحدهما : أنه تكليف .
الثاني : تندم وتوبيخ للعجز عنه ، وكان
ابن بحر يذهب إلى أن هذا الدعاء إلى السجود إنما كان في وقت الاستطاعة ، فلم يستطيعوا بعد العجز أن يستدركوا ما تركوا .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=44فذرني ومن يكذب بهذا الحديث قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : يعني القرآن . ويحتمل آخر أي بيوم القيامة .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=44سنستدرجهم من حيث لا يعلمون فيه خمسة أوجه :
أحدها : سنأخذهم على غفلة وهم لا يعرفون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني : نتبع النعمة السيئة وننسيهم التوبة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثالث : نأخذهم من حيث درجوا ودبوا ، قاله
ابن بحر .
الرابع : هو تدريجهم إلى العذاب بإدنائهم منه قليلا بعد قليل حتى يلاقيهم من حيث لا يعلمون ، لأنهم لو علموا وقت أخذهم بالعذاب ما ارتكبوا المعاصي وأيقنوا بآمالهم .
الخامس : ما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12369إبراهيم بن حماد ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مغبون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه . والاستدراج : النقل من حال إلى حال كالتدرج ، ومنه قيل درجة وهي منزلة بعد منزلة .
nindex.php?page=treesubj&link=29039_30294_30296_30350_30351nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=42يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29039_30351_30539_30549nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29039_29786_30532_30550_34207nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=44فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29039_30532nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=45وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ nindex.php?page=treesubj&link=29039_30549_34141nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=46أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29039_29692_30175_30549nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=47أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=42يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : عَنْ سَاقِ الْآخِرَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّانِي : السَّاقُ الْغِطَاءُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14354الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الرَّاجِزِ
فِي سَنَةٍ قَدْ كَشَفَتْ عَنْ سَاقِهَا حَمْرَاءَ تَبْرِي اللَّحْمَ عَنْ عِرَاقِهَا
الثَّالِثُ : أَنَّهُ الْكَرْبُ وَالشِّدَّةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ
كَشَفَتْ لَهُمْ عَنْ سَاقِهَا وَبَدَا مِنَ الشَّرِّ الصُّرَاحِ
[ ص: 71 ]
الرَّابِعُ : هُوَ إِقْبَالُ الْآخِرَةِ وَذَهَابُ الدُّنْيَا ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ : لِأَنَّهُ أَوَّلُ الشَّدَائِدِ ، كَمَا قَالَ الرَّاجِزُ
قَدْ كَشَفَتْ عَنْ سَاقِهَا فَشُدُّوا وَجَدَّتِ الْحَرْبُ بِكُمْ فَجُدُّوا
فَأَمَّا مَا رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَكْشِفُ عَنْ سَاقِهِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى مُنَزَّهٌ عَنِ التَّبْعِيضِ وَالْأَعْضَاءِ وَأَنْ يَنْكَشِفَ أَوْ يَتَغَطَّى ، وَمَعْنَاهُ أَنَّهُ يَكْشِفُ عَنِ الْعَظِيمِ مِنْ أَمْرِهِ ، وَقِيلَ يَكْشِفُ عَنْ نُورِهِ . وَفِي هَذَا الْيَوْمِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : أَنَّهُ يَوْمُ الْكِبَرِ وَالْهَرَمِ وَالْعَجْزِ عَنِ الْعَمَلِ .
الثَّانِي : أَنَّهُ يَوْمُ حُضُورِ الْمُنْيَةِ وَالْمُعَايَنَةِ .
[ ص: 72 ]
الثَّالِثُ : أَنَّهُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=42وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ فَمِنْ قَالَ فِي هَذَا الْيَوْمِ إِنَّهُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَعَلَ الْأَمْرَ بِهَذَا السُّجُودِ عَلَى وَجْهِ التَّكْلِيفِ . وَمَنْ جَعَلَهُ فِي الدُّنْيَا فَلَهُمْ فِي الْأَمْرِ بِهَذَا السُّجُودِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ تَكْلِيفٌ .
الثَّانِي : تَنَدُّمٌ وَتَوْبِيخٌ لِلْعَجْزِ عَنْهُ ، وَكَانَ
ابْنُ بَحْرٍ يَذْهَبُ إِلَى أَنَّ هَذَا الدُّعَاءَ إِلَى السُّجُودِ إِنَّمَا كَانَ فِي وَقْتِ الِاسْتِطَاعَةِ ، فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا بَعْدَ الْعَجْزِ أَنْ يَسْتَدْرِكُوا مَا تَرَكُوا .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=44فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ : يَعْنِي الْقُرْآنَ . وَيَحْتَمِلُ آخَرَ أَيْ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=44سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ فِيهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : سَنَأْخُذُهُمْ عَلَى غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يَعْرِفُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي : نَتْبَعُ النِّعْمَةَ السَّيِّئَةَ وَنُنْسِيهِمُ التَّوْبَةَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّالِثُ : نَأْخُذُهُمْ مِنْ حَيْثُ دَرَجُوا وَدَبُّوا ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ .
الرَّابِعُ : هُوَ تَدْرِيجُهُمْ إِلَى الْعَذَابِ بِإِدْنَائِهِمْ مِنْهُ قَلِيلًا بَعْدَ قَلِيلٍ حَتَّى يُلَاقِيَهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ، لِأَنَّهُمْ لَوْ عَلِمُوا وَقْتَ أَخْذِهِمْ بِالْعَذَابِ مَا ارْتَكَبُوا الْمَعَاصِيَ وَأَيْقَنُوا بِآمَالِهِمْ .
الْخَامِسُ : مَا رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12369إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ ، وَكَمْ مِنْ مَغْبُونٍ بِالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ، وَكَمْ مِنْ مَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ . وَالِاسْتِدْرَاجُ : النَّقْلُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ كَالتَّدَرُّجِ ، وَمِنْهُ قِيلَ دَرَجَةٌ وَهِيَ مَنْزِلَةٌ بَعْدَ مَنْزِلَةٍ .