nindex.php?page=treesubj&link=28974_30180_30196_30199_31753_32445_32944_34136_34260_34305_34306_34310_34408nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب nindex.php?page=treesubj&link=28974_19860_19863_28723_30386_30387_30397_30415_34136_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=15قل أأنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14زين للناس حب الشهوات معنى زين: أي حسن حب الشهوات ، والشهوة من خلق الله في الإنسان ، لأنها ضرورة لا يقدر على دفعها. وفي المزين لحب الشهوات ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه الشيطان ، لأنه لا أحد أشد ذما لها من الله تعالى الذي خلقها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . الثاني: تأويل أن الله زين حب الشهوات لما جعله في الطبائع من المنازعة كما قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=7إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها [الكهف: 7] ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج . والثالث: أن الله زين من حبها ما حسن ، وزين الشيطان من حبها ما قبح.
[ ص: 376 ] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14والقناطير المقنطرة اختلفوا في مقدار القنطار على سبعة أقاويل: أحدها: أنه ألف ومائتا أوقية ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل ،
nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=15916زر بن حبيش عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(القنطار ألف ومائتا أوقية) . والثاني: أنه ألف ومائتا دينار ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ، وقد رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم. والثالث: أنه اثنا عشر ألف درهم أو ألف دينار ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والرابع: أنه ثمانون ألفا من الدراهم ، أو مائة رطل من الذهب ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة . والخامس: أنه سبعون ألفا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد. والسادس: أنه ملء مسك ثور ذهبا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12179أبو نضرة. والسابع: أنه المال الكثير ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14355الربيع. وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14المقنطرة خمسة أقاويل: أحدها: أنها المضاعفة ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة. والثاني: أنها الكاملة المجتمعة. والثالث: هي تسعة قناطير ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء. والرابع: هي المضروبة دراهم أو دنانير ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي. والخامس: أنها المجعولة كذلك ، كقولهم: دراهم مدرهمة. ويحتمل وجها سادسا: أن القناطير المذكورة مأخوذة من قنطرة الوادي ، إما لأنها بتركها معدة كالقناطر المعبورة ، وإما لأنها معدة لوقت الحاجة ، والقناطير
[ ص: 377 ]
مأخوذة من عقد الشيء وإحكامه كالقنطرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14والخيل المسومة فيها خمسة تأويلات: أحدها: أنها الراعية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ،
nindex.php?page=showalam&ids=14355والربيع ، ومنه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=10فيه تسيمون أي ترعون. والثاني: أن المسومة الحسنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي. والثالث: أنها المعلمة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة . والرابع: أنها المعدة للجهاد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد . والخامس: أنها من السيما مقصورة وممدود ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، قال الشاعر:
غلام رماه الله بالحسن يافعا له سيمياء لا تشق على البصر
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14والأنعام هي الإبل ، والبقر ، والغنم من الضأن والمعز ، ولا يقال: النعم لجنس منها على الانفراد إلا للإبل خاصة. ( والحرث ) هو الزرع. ويحتمل وجها ثانيا: أن يريد أرض الحرث لأنها أصل ، ويكون الحرث بمعنى المحروث.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_30180_30196_30199_31753_32445_32944_34136_34260_34305_34306_34310_34408nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ nindex.php?page=treesubj&link=28974_19860_19863_28723_30386_30387_30397_30415_34136_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=15قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مَعْنَى زُيِّنَ: أَيْ حُسِّنَ حُبُّ الشَّهَوَاتِ ، وَالشَّهْوَةُ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فِي الْإِنْسَانِ ، لِأَنَّهَا ضَرُورَةٌ لَا يَقْدِرُ عَلَى دَفْعِهَا. وَفِي الْمُزَيِّنِ لِحُبِّ الشَّهَوَاتِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ الشَّيْطَانُ ، لِأَنَّهُ لَا أَحَدَ أَشَدُّ ذَمًّا لَهَا مِنَ اللَّهِ تَعَالَى الَّذِي خَلَقَهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ . الثَّانِي: تَأْوِيلُ أَنَّ اللَّهَ زَيَّنَ حُبَّ الشَّهَوَاتِ لِمَا جَعَلَهُ فِي الطَّبَائِعِ مِنَ الْمُنَازَعَةِ كَمَا قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=7إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا [الْكَهْفِ: 7] ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ . وَالثَّالِثُ: أَنَّ اللَّهَ زَيَّنَ مِنْ حُبِّهَا مَا حَسُنَ ، وَزَيَّنَ الشَّيْطَانُ مِنْ حُبِّهَا مَا قَبُحَ.
[ ص: 376 ] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ اخْتَلَفُوا فِي مِقْدَارِ الْقِنْطَارِ عَلَى سَبْعَةِ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ أَلْفٌ وَمِائَتَا أُوقِيَّةٍ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=32مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=3وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَرَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15916زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(الْقِنْطَارُ أَلْفٌ وَمِائَتَا أُوقِيَّةٍ) . وَالثَّانِي: أَنَّهُ أَلْفٌ وَمِائَتَا دِينَارٍ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنِ ، وَقَدْ رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ دِرْهَمٍ أَوْ أَلْفَ دِينَارٍ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالرَّابِعُ: أَنَّهُ ثَمَانُونَ أَلْفًا مِنَ الدَّرَاهِمِ ، أَوْ مِائَةُ رِطْلٍ مِنَ الذَّهَبِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ . وَالْخَامِسُ: أَنَّهُ سَبْعُونَ أَلْفًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنُ عُمَرَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ. وَالسَّادِسُ: أَنَّهُ مِلْءُ مَسْكِ ثَوْرٍ ذَهَبًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12179أَبُو نَضْرَةَ. وَالسَّابِعُ: أَنَّهُ الْمَالُ الْكَثِيرُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14355الرَّبِيعِ. وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14الْمُقَنْطَرَةِ خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهَا الْمُضَاعَفَةُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ. وَالثَّانِي: أَنَّهَا الْكَامِلَةُ الْمُجْتَمِعَةُ. وَالثَّالِثُ: هِيَ تِسْعَةُ قَنَاطِيرَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ. وَالرَّابِعُ: هِيَ الْمَضْرُوبَةُ دَرَاهِمَ أَوْ دَنَانِيرَ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ. وَالْخَامِسُ: أَنَّهَا الْمَجْعُولَةُ كَذَلِكَ ، كَقَوْلِهِمْ: دَرَاهِمُ مُدَرْهَمَةٌ. وَيَحْتَمِلُ وَجْهًا سَادِسًا: أَنَّ الْقَنَاطِيرَ الْمَذْكُورَةَ مَأْخُوذَةٌ مِنْ قَنْطَرَةِ الْوَادِي ، إِمَّا لِأَنَّهَا بِتَرْكِهَا مُعَدَّةٌ كَالْقَنَاطِرِ الْمَعْبُورَةِ ، وَإِمَّا لِأَنَّهَا مُعَدَّةٌ لِوَقْتِ الْحَاجَةِ ، وَالْقَنَاطِيرُ
[ ص: 377 ]
مَأْخُوذَةٌ مِنْ عَقْدِ الشَّيْءِ وَإِحْكَامِهِ كَالْقَنْطَرَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ فِيهَا خَمْسَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهَا الرَّاعِيَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14355وَالرَّبِيعُ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=10فِيهِ تُسِيمُونَ أَيْ تَرْعَوْنَ. وَالثَّانِي: أَنَّ الْمُسَوَّمَةَ الْحَسَنَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ. وَالثَّالِثُ: أَنَّهَا الْمُعَلَّمَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ . وَالرَّابِعُ: أَنَّهَا الْمُعَدَّةُ لِلْجِهَادِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ . وَالْخَامِسُ: أَنَّهَا مِنَ السِّيمَا مَقْصُورَةٌ وَمَمْدُودٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ، قَالَ الشَّاعِرُ:
غُلَامٌ رَمَاهُ اللَّهُ بِالْحُسْنِ يَافِعًا لَهُ سِيمْيَاءٌ لَا تَشُقُّ عَلَى الْبَصَرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14وَالأَنْعَامِ هِيَ الْإِبِلُ ، وَالْبَقَرُ ، وَالْغَنَمُ مِنَ الضَّأْنِ وَالْمَعْزِ ، وَلَا يُقَالُ: النَّعَمُ لِجِنْسٍ مِنْهَا عَلَى الِانْفِرَادِ إِلَّا لِلْإِبِلِ خَاصَّةً. ( وَالْحَرْثِ ) هُوَ الزَّرْعُ. وَيَحْتَمِلُ وَجْهًا ثَانِيًا: أَنْ يُرِيدَ أَرْضَ الْحَرْثِ لِأَنَّهَا أَصْلٌ ، وَيَكُونُ الْحَرْثُ بِمَعْنَى الْمَحْرُوثِ.