nindex.php?page=treesubj&link=28977_30532_30614_32533_34190nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=123وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون nindex.php?page=treesubj&link=28977_30531_30532_30539_30549_32533_34091_34163nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله الله أعلم حيث يجعل رسالته سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124وإذا جاءتهم آية يعني علامة تدل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم وصحة رسالته.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124قالوا لن نؤمن يحتمل وجهين: أحدهما: لن نؤمن بالآية. والثاني: لن نؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله يحتمل وجهين: أحدهما: مثل ما أوتي رسل الله من الكرامة.
الثاني: مثل ما أوتوا من النبوة.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124الله أعلم حيث يجعل رسالته قصد بذلك أمرين: أحدهما: تفرد الله تعالى بعلم المصلحة فيمن يستحق الرسالة. والثاني: الرد عليهم في سؤال ما لا يستحقونه ، والمنع مما لا يجوز أن يسألوه.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله الصغار: الذل سمي صغارا لأنه يصغر إلى الإنسان نفسه. وفي قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124عند الله ثلاثة أوجه: أحدها: من عند الله ، فحذف (من) إيجازا. والثاني: أن أنفتهم من اتباع الحق صغار عند الله وذل إن كان عندهم تكبرا وعزا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء . والثالث: صغار في الآخرة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
[ ص: 165 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28977_30532_30614_32533_34190nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=123وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_30531_30532_30539_30549_32533_34091_34163nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ يَعْنِي عَلَامَةً تَدُلُّ عَلَى صِدْقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصِحَّةِ رِسَالَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: لَنْ نُؤْمِنَ بِالْآيَةِ. وَالثَّانِي: لَنْ نُؤْمِنَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ مِنَ الْكَرَامَةِ.
الثَّانِي: مِثْلَ مَا أُوتُوا مِنَ النُّبُوَّةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ قَصَدَ بِذَلِكَ أَمْرَيْنِ: أَحَدُهُمَا: تَفَرُّدُ اللَّهِ تَعَالَى بِعِلْمِ الْمَصْلَحَةِ فِيمَنْ يَسْتَحِقُّ الرِّسَالَةَ. وَالثَّانِي: الرَّدُّ عَلَيْهِمْ فِي سُؤَالِ مَا لَا يَسْتَحِقُّونَهُ ، وَالْمَنْعُ مِمَّا لَا يَجُوزُ أَنْ يَسْأَلُوهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ الصَّغَارُ: الذُّلُّ سُمِّيَ صَغَارًا لِأَنَّهُ يَصْغُرُ إِلَى الْإِنْسَانِ نَفْسَهُ. وَفِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124عِنْدَ اللَّهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، فَحَذَفَ (مِنْ) إِيجَازًا. وَالثَّانِي: أَنَّ أَنَفَتَهُمْ مِنِ اتِّبَاعِ الْحَقِّ صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَذُلٌّ إِنْ كَانَ عِنْدَهُمْ تَكَبُّرًا وَعِزًّا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ . وَالثَّالِثُ: صَغَارٌ فِي الْآخِرَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ .
[ ص: 165 ]