nindex.php?page=treesubj&link=28977_25987_30437_30531nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=129وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=129وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا فيه خمسة تأويلات: أحدها: معناه وكذلك نكل بعضهم إلى بعض ، فلا نعينهم ، ومن سلب معونة الله كان هالكا.
[ ص: 170 ] والثاني: وكذلك نجعل بعضهم لبعض وليا على الكفر. والثالث: وكذلك نولي بعضهم عذاب بعض في النار. والرابع معناه أن بعضهم يتبع بعضا في النار من الموالاة وهي المتابعة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . والخامس: تسليط بعضهم على بعض بالظلم والتعدي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
nindex.php?page=treesubj&link=28977_25987_30437_30531nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=129وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=129وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا فِيهِ خَمْسَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: مَعْنَاهُ وَكَذَلِكَ نَكِلُ بَعْضَهُمْ إِلَى بَعْضٍ ، فَلَا نُعِينُهُمْ ، وَمَنْ سُلِبَ مَعُونَةَ اللَّهِ كَانَ هَالِكًا.
[ ص: 170 ] وَالثَّانِي: وَكَذَلِكَ نَجْعَلُ بَعْضَهُمْ لِبَعْضٍ وَلِيًّا عَلَى الْكُفْرِ. وَالثَّالِثُ: وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَهُمْ عَذَابَ بَعْضٍ فِي النَّارِ. وَالرَّابِعُ مَعْنَاهُ أَنَّ بَعْضَهُمْ يَتْبَعُ بَعْضًا فِي النَّارِ مِنَ الْمُوَالَاةِ وَهِيَ الْمُتَابَعَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ . وَالْخَامِسُ: تَسْلِيطُ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ بِالظُّلْمِ وَالتَّعَدِّي ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ .