nindex.php?page=treesubj&link=28978_32416_34308nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=168وقطعناهم في الأرض أمما منهم الصالحون ومنهم دون ذلك [ ص: 274 ] وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون nindex.php?page=treesubj&link=28978_19244_19863_27962_29497_29706_29786_31931_32420_32421_32424_32428_32438_34306_34310nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون nindex.php?page=treesubj&link=28978_28633_29680_29786_30364_30491_32416_32420_842nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=170والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=168وقطعناهم في الأرض أمما أي فرقناهم فيها فرقا. وفي تفريقهم فيها ثلاثة أوجه: أحدها: زيادة في الانتقام منهم. والثاني: ليذهب تعاونهم. والثالث: ليتميز الصالح من المفسر لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=168منهم الصالحون ومنهم دون ذلك ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=168وبلوناهم بالحسنات والسيئات فيه ثلاثة أوجه: أحدها: بالثواب والعقاب. والثاني: بالنعم والنقم. والثالث: بالخصب والجدب. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169فخلف من بعدهم خلف معناه فخلفهم خلف ، والخلف بتسكين اللام مستعمل في الذم. وبفتح اللام مستعمل في الحمد. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة . معناها [واحد] مثل الأثر والإثر ، والأول أظهر وهو في قول الشعراء أشهر ، قال بعضهم:
خلفت خلفا ليت بهم كان ، لا بك التلف
وفي الخلف وجهان: أحدهما: القرن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء . والثاني: أنه جمع خالف.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169ورثوا الكتاب يعني انتقل إليهم انتقال الميراث من سلف إلى خلف وفيهم قولان:
[ ص: 275 ] أحدهما: أنهم من خلف اليهود من أبنائهم. والكتاب الذي ورثوه التوراة لانتقالها لهم. والثاني: أنهم النصارى: لأنهم خلف من اليهود. والكتاب الذي ورثوه: الإنجيل لحصوله معهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169يأخذون عرض هذا الأدنى يعني الرشوة على الحكم في قول الجميع وسماه عرضا لقلة بقائه. وفي وصفه بالأدنى وجهان: أحدهما: لأخذه في الدنيا الدانية. والثاني: لأنه من المحرمات الدنية.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169ويقولون سيغفر لنا يحتمل وجهين: أحدهما: أنه مغفور ، لا نؤاخذ به. والثاني: أنه ذنب لكن الله قد يغفره لنا تأميلا منهم لرحمته.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه فيه وجهان: أحدهما: أنهم أهل إصرار على الذنوب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي . والثاني: أنهم لا يشبعهم شيء ، فهم لا يأخذونه لحاجة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق يحتمل وجهين: أحدهما: ألا يقولوا على الله إلا الحق في تحريم الحكم بالرشا. والثاني: في جميع الطاعات والمعاصي والأوامر والنواهي.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169ودرسوا ما فيه فيه تأويلان: أحدهما: تركوا ما فيه أن يعملوا به حتى صار دارسا. والثاني: أنهم قد تلوه ودرسوه فهم لا يجهلون ما فيه ويقومون على مخالفته مع العلم به.
nindex.php?page=treesubj&link=28978_32416_34308nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=168وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا مِنْهُمْ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونُ ذَلِكَ [ ص: 274 ] وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_19244_19863_27962_29497_29706_29786_31931_32420_32421_32424_32428_32438_34306_34310nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_28633_29680_29786_30364_30491_32416_32420_842nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=170وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=168وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا أَيْ فَرَّقْنَاهُمْ فِيهَا فِرَقًا. وَفِي تَفْرِيقِهِمْ فِيهَا ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: زِيَادَةٌ فِي الِانْتِقَامِ مِنْهُمْ. وَالثَّانِي: لِيَذْهَبَ تَعَاوُنُهُمْ. وَالثَّالِثُ: لِيَتَمَيَّزَ الصَّالِحُ مِنَ الْمُفَسِّرِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=168مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=168وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: بِالثَّوَابِ وَالْعِقَابِ. وَالثَّانِي: بِالنِّعَمِ وَالنِّقَمِ. وَالثَّالِثُ: بِالْخِصْبِ وَالْجَدْبِ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ مَعْنَاهُ فَخَلَفَهُمْ خَلْفٌ ، وَالْخَلْفُ بِتَسْكِينِ اللَّامِ مُسْتَعْمَلٌ فِي الذَّمِّ. وَبِفَتْحِ اللَّامِ مُسْتَعْمَلٌ فِي الْحَمْدِ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ . مَعْنَاهَا [وَاحِدٌ] مِثْلُ الْأَثَرِ وَالْإِثْرِ ، وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ وَهُوَ فِي قَوْلِ الشُّعَرَاءِ أَشْهَرُ ، قَالَ بَعْضُهُمْ:
خَلَّفْتُ خَلْفًا لَيْتَ بِهِمْ كَانَ ، لَا بِكَ التَّلَفُ
وَفِي الْخَلْفِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: الْقَرْنُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ جَمْعُ خَالِفٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169وَرِثُوا الْكِتَابَ يَعْنِي انْتَقَلَ إِلَيْهِمُ انْتِقَالَ الْمِيرَاثِ مِنْ سَلَفٍ إِلَى خَلَفٍ وَفِيهِمْ قَوْلَانِ:
[ ص: 275 ] أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ مِنْ خَلْفِ الْيَهُودِ مِنْ أَبْنَائِهِمْ. وَالْكِتَابُ الَّذِي وَرِثُوهُ التَّوْرَاةُ لِانْتِقَالِهَا لَهُمْ. وَالثَّانِي: أَنَّهُمُ النَّصَارَى: لِأَنَّهُمْ خَلَفٌ مِنَ الْيَهُودِ. وَالْكِتَابُ الَّذِي وَرِثُوهُ: الْإِنْجِيلُ لِحُصُولِهِ مَعَهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى يَعْنِي الرَّشْوَةَ عَلَى الْحُكْمِ فِي قَوْلِ الْجَمِيعِ وَسَمَّاهُ عَرَضًا لِقِلَّةِ بَقَائِهِ. وَفِي وَصْفِهِ بِالْأَدْنَى وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: لِأَخْذِهِ فِي الدُّنْيَا الدَّانِيَةِ. وَالثَّانِي: لِأَنَّهُ مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ الدَّنِيَّةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ مَغْفُورٌ ، لَا نُؤَاخِذُ بِهِ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ ذَنْبٌ لَكِنَّ اللَّهَ قَدْ يَغْفِرُهُ لَنَا تَأْمِيلًا مِنْهُمْ لِرَحْمَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ أَهْلُ إِصْرَارٍ عَلَى الذُّنُوبِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ . وَالثَّانِي: أَنَّهُمْ لَا يُشْبِعُهُمْ شَيْءٌ ، فَهُمْ لَا يَأْخُذُونَهُ لِحَاجَةٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَلَّا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ فِي تَحْرِيمِ الْحُكْمِ بِالرِّشَا. وَالثَّانِي: فِي جَمِيعِ الطَّاعَاتِ وَالْمَعَاصِي وَالْأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169وَدَرَسُوا مَا فِيهِ فِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: تَرَكُوا مَا فِيهِ أَنْ يَعْمَلُوا بِهِ حَتَّى صَارَ دَارِسًا. وَالثَّانِي: أَنَّهُمْ قَدْ تَلَوْهُ وَدَرَسُوهُ فَهُمْ لَا يَجْهَلُونَ مَا فِيهِ وَيَقُومُونَ عَلَى مُخَالَفَتِهِ مَعَ الْعِلْمِ بِهِ.