nindex.php?page=treesubj&link=28980_30428_30434_30437_30563_30564_30881_7856nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=81فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون nindex.php?page=treesubj&link=28980_30531_30564_34299nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=82فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=81فرح المخلفون أي المتروكون.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=81بمقعدهم خلاف رسول الله فيه وجهان: أحدهما: يعني مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا قول الأكثرين. والثاني: معناه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة وأنشد.
[ ص: 387 ] عفت الديار خلافهم فكأنما بسط الشواطب بينهن حصيرا
أي بعدهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=81وقالوا لا تنفروا في الحر فيه وجهان: أحدهما: هذا قول بعضهم لبعض حين قعدوا. والثاني: أنهم قالوه للمؤمنين ليقعدوا معهم ، وهؤلاء المخلفون عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة
تبوك وكانوا أربعة وثمانين نفسا. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=82فليضحكوا قليلا هذا تهديد وإن خرج مخرج الأمر ، وفي قلة ضحكهم وجهان: أحدهما: أن الضحك في الدنيا لكثرة حزنها وهمومها قليل ، وضحكهم فيها أقل لما يتوجه إليهم من الوعيد.
الثاني: أن الضحك في الدنيا وإن دام إلى الموت قليل ، لأن الفاني قليل.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=82وليبكوا كثيرا فيه وجهان: أحدهما: في الآخرة لأنه يوم مقداره خمسون ألف سنة ، وهم فيه يبكون ، فصار بكاؤهم كثيرا ، وهذا معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=14355الربيع بن خيثم.
الثاني: في النار على التأبيد لأنهم إذا مسهم العذاب بكوا من ألمه ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي . ويحتمل أن يريد بالضحك السرور ، وبالبكاء الغم.
nindex.php?page=treesubj&link=28980_30428_30434_30437_30563_30564_30881_7856nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=81فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28980_30531_30564_34299nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=82فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=81فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ أَيِ الْمَتْرُوكُونَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=81بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: يَعْنِي مُخَالَفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَذَا قَوْلُ الْأَكْثَرِينَ. وَالثَّانِي: مَعْنَاهُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ وَأَنْشَدَ.
[ ص: 387 ] عَفَّتِ الدِّيَارُ خِلَافَهُمْ فَكَأَنَّمَا بَسَطَ الشَّوَاطِبُ بَيْنَهُنَّ حَصِيرًا
أَيْ بَعْدَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=81وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: هَذَا قَوْلُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ حِينَ قَعَدُوا. وَالثَّانِي: أَنَّهُمْ قَالُوهُ لِلْمُؤْمِنِينَ لِيَقْعُدُوا مَعَهُمْ ، وَهَؤُلَاءِ الْمُخَلَّفُونَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةِ
تَبُوكَ وَكَانُوا أَرْبَعَةً وَثَمَانِينَ نَفْسًا. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=82فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلا هَذَا تَهْدِيدٌ وَإِنْ خَرَجَ مَخْرَجَ الْأَمْرِ ، وَفِي قِلَّةِ ضَحِكِهِمْ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ الضَّحِكَ فِي الدُّنْيَا لِكَثْرَةِ حُزْنِهَا وَهُمُومِهَا قَلِيلٌ ، وَضَحِكُهُمْ فِيهَا أَقَلُّ لِمَا يَتَوَجَّهُ إِلَيْهِمْ مِنَ الْوَعِيدِ.
الثَّانِي: أَنَّ الضَّحِكَ فِي الدُّنْيَا وَإِنْ دَامَ إِلَى الْمَوْتِ قَلِيلٌ ، لِأَنَّ الْفَانِيَ قَلِيلٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=82وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: فِي الْآخِرَةِ لِأَنَّهُ يَوْمٌ مِقْدَارُهُ خَمْسُونَ أَلْفَ سَنَةٍ ، وَهُمْ فِيهِ يَبْكُونَ ، فَصَارَ بُكَاؤُهُمْ كَثِيرًا ، وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14355الرَّبِيعِ بْنِ خَيْثَمٍ.
الثَّانِي: فِي النَّارِ عَلَى التَّأْبِيدِ لِأَنَّهُمْ إِذَا مَسَّهُمُ الْعَذَابُ بَكَوْا مِنْ أَلَمِهِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ . وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُرِيدَ بِالضَّحِكِ السُّرُورَ ، وَبِالْبُكَاءِ الْغَمَّ.