nindex.php?page=treesubj&link=28985_19775_33177_34091_34513nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=38ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء nindex.php?page=treesubj&link=28985_28723_29717_31848_33144_33147_33177_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=39الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء nindex.php?page=treesubj&link=28985_19775_31848_33177_34513_844nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=40رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء nindex.php?page=treesubj&link=28985_18017_19775_20009_20027_31848_32064_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=41ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب nindex.php?page=treesubj&link=28985_30296_30347_30351_30550_34091nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=42ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار nindex.php?page=treesubj&link=28985_30296_30351nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=43مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=42ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون قال
nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران: وعيد للظالم وتعزية للمظلوم. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=43مهطعين فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: معناه مسرعين قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، مأخوذ من أهطع يهطع إهطاعا إذا أسرع ، ومنه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=8مهطعين إلى الداع أي مسرعين. قال الشاعر :
بدجلة دارهم ولقد أراهم بدجلة مهطعين إلى السماع
الثاني: أنه الدائم النظر لا يطرف ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك.
الثالث: أنه المطرق الذي لا يرفع رأسه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد. nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=43مقنعي رءوسهم وإقناع الرأس فيه تأويلان: أحدهما: ناكسي رءوسهم بلغة
قريش ، قاله
مؤرج السدوسي nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة. [ ص: 141 ] الثاني: رافعي رءوسهم ، وإقناع الرأس رفعه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ، ومنه قول الشاعر :
أنغض رأسه نحوي وأقنعا كأنما أبصر شيئا أطمعا
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=43لا يرتد إليهم طرفهم أي لا يرجع إليهم طرفهم ، والطرف هو النظر وسميت العين طرفا لأنها بها يكون ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15654جميل :
وأقصر طرفي دون جمل كرامة لجمل وللطرف الذي أنا قاصر
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=43وأفئدتهم هواء والمراد بالأفئدة مواضع القلوب ، وهي الصدور. وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=43هواء فيه أربعة تأويلات: أحدها: أنها تتردد في أجوافهم ليس لها مكان تستقر فيه فكأنها تهوي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد.
الثاني: أنها قد زالت عن أماكنها حتى بلغت الحناجر ، فلا تنفصل ولا تعود ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثالث: أنها المتخرمة التي لا تعي شيئا ، قاله مرة.
الرابع: أنها خالية من الخير ، وما كان خاليا فهو هواء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=144حسان :
ألا أبلغ أبا سفيان عني فأنت مجوف نخب هواء
nindex.php?page=treesubj&link=28985_19775_33177_34091_34513nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=38رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ nindex.php?page=treesubj&link=28985_28723_29717_31848_33144_33147_33177_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=39الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ nindex.php?page=treesubj&link=28985_19775_31848_33177_34513_844nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=40رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ nindex.php?page=treesubj&link=28985_18017_19775_20009_20027_31848_32064_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=41رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ nindex.php?page=treesubj&link=28985_30296_30347_30351_30550_34091nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=42وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ nindex.php?page=treesubj&link=28985_30296_30351nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=43مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=42وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17188مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ: وَعِيدٌ لِلظَّالِمِ وَتَعْزِيَةٌ لِلْمَظْلُومِ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=43مُهْطِعِينَ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: مَعْنَاهُ مُسْرِعِينَ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ ، مَأْخُوذٌ مِنْ أَهْطَعَ يُهْطِعُ إِهْطَاعًا إِذَا أَسْرَعَ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=8مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ أَيْ مُسْرِعِينَ. قَالَ الشَّاعِرُ :
بِدِجْلَةَ دَارُهُمْ وَلَقَدْ أَرَاهُمْ بِدِجْلَةَ مُهْطِعِينَ إِلَى السَّمَاعِ
الثَّانِي: أَنَّهُ الدَّائِمُ النَّظَرَ لَا يَطْرِفُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الْمُطْرِقُ الَّذِي لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=43مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ وَإِقْنَاعُ الرَّأْسِ فِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: نَاكِسِي رُءُوسِهِمْ بِلُغَةِ
قُرَيْشٍ ، قَالَهُ
مُؤَرِّجٌ السَّدُوسِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ. [ ص: 141 ] الثَّانِي: رَافِعِي رُءُوسِهِمْ ، وَإِقْنَاعُ الرَّأْسِ رَفْعُهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
أَنْغَضَ رَأَسَهُ نَحْوِي وَأَقْنَعَا كَأَنَّمَا أَبْصَرَ شَيْئًا أَطْمَعَا
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=43لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ أَيْ لَا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ، وَالطَّرْفُ هُوَ النَّظَرُ وَسُمِّيَتِ الْعَيْنُ طَرْفًا لِأَنَّهَا بِهَا يَكُونُ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15654جَمِيلٌ :
وَأَقْصِرُ طَرْفِي دُونَ جُمْلٍ كَرَامَةً لِجُمْلٍ وَلِلطَّرْفِ الَّذِي أَنَا قَاصِرُ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=43وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ وَالْمُرَادُ بِالْأَفْئِدَةِ مَوَاضِعُ الْقُلُوبِ ، وَهِيَ الصُّدُورُ. وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=43هَوَاءٌ فِيهِ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهَا تَتَرَدَّدُ فِي أَجْوَافِهِمْ لَيْسَ لَهَا مَكَانٌ تَسْتَقِرُّ فِيهِ فَكَأَنَّهَا تَهْوِي ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ.
الثَّانِي: أَنَّهَا قَدْ زَالَتْ عَنْ أَمَاكِنِهَا حَتَّى بَلَغَتِ الْحَنَاجِرَ ، فَلَا تَنْفَصِلُ وَلَا تَعُودُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّالِثُ: أَنَّهَا الْمُتَخَرِّمَةُ الَّتِي لَا تَعِي شَيْئًا ، قَالَهُ مُرَّةُ.
الرَّابِعُ: أَنَّهَا خَالِيَةٌ مِنَ الْخَيْرِ ، وَمَا كَانَ خَالِيًا فَهُوَ هَوَاءٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=144حَسَّانٍ :
أَلَا أَبْلِغْ أَبَا سُفْيَانَ عَنِّي فَأَنْتَ مُجَوَّفٌ نَخِبٌ هَوَاءُ