قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=28985_31757_32533nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وإن كان مكرهم ) يقول : ما كان مكرهم لتزول منه الجبال .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12590وابن الأنباري في «المصاحف» عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن قال : أربعة أحرف في القرآن (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ) ما كان مكرهم وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=17لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين ) ما كنا فاعلين ، وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=81إن كان للرحمن ولد ) ما كان للرحمن ولد وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=26ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه ) ما مكناكم فيه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وإن كان مكرهم ) يقول شركهم ، كقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90تكاد السماوات يتفطرن منه ) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ) قال : هو كقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=88وقالوا اتخذ الرحمن ولدا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=89لقد جئتم شيئا إدا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا ) .
[ ص: 569 ]
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش أنه كان يقرأ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وإن كان مكرهم ) بالنون (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46لتزول ) برفع اللام الثانية وفتح الأولى .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن أنه كان يقرأ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وإن كان مكرهم لتزول ) بكسر اللام الأولى وفتح الثانية ، ويقول : فإن مكرهم أهون وأضعف من ذلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة أن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن كان يقول : كان أهون على الله وأصغر من أن تزول منه الجبال يصفهم بذلك .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : وفي مصحف
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ) وكان
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة يقول عند ذلك (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا ) أي لكلامهم ذلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=12590وابن الأنباري في «المصاحف» عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب أنه قرأ ( وإن كاد مكرهم لتزول منه الجبال ) يعني بالدال .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=12590وابن الأنباري عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب أنه كان يقرأ
[ ص: 570 ]
( وإن كاد مكرهم لتزول ) بفتح اللام الأولى وضم الثانية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود أنه قرأ ( وإن كاد مكرهم ) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب أنه قرأ ( وإن كاد مكرهم ) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قرأ ( وإن كاد مكرهم ) ، قال : وتفسيره عنده (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=91أن دعوا للرحمن ولدا ) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أنه كان يقرأ ( لتزول ) بفتح اللام الأولى ورفع الثانية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=12590وابن الأنباري عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب أنه قرأ هذه الآية ( وإن كاد مكرهم لتزول منه الجبال ) ثم فسرها فقال : إن جبارا من الجبابرة قال : لا أنتهي حتى أنظر إلى ما في السماء فأمر بفراخ النسور تعلف اللحم حتى شبت وغلظت وأمر بتابوت فنجر يسع رجلين ثم جعل في وسطه خشبة ثم ربط أرجلهن بأوتاد ثم جوعهن ثم جعل على رأس الخشبة لحما ثم دخل هو وصاحبه في
[ ص: 571 ]
التابوت ثم ربطهن إلى قوائم التابوت ثم خلى عنهن يردن اللحم فذهبن به ما شاء الله ، ثم قال لصاحبه : افتح فانظر ماذا ترى ، ففتح فقال : أنظر إلى الجبال ، كأنها الذباب ، قال : أغلق ، فأغلق فطرن به ما شاء الله ثم قال : افتح ، ففتح ، فقال : انظر ماذا ترى ، فقال : ما أرى إلا السماء وما أراها تزداد إلا بعدا ، قال : صوب الخشبة ، فصوبها فانقضت تريد اللحم فسمع الجبال هدتها فكادت تزول عن مراتبها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب قال : أخذ الذي حاج
إبراهيم في ربه نسرين صغيرين فرباهما حتى استغلظا واستعلجا وشبا فأوثق رجل كل واحد منهما بوتر إلى تابوت ، وجوعهما وقعد هو ورجل آخر في التابوت ورفع في التابوت عصا على رأسه اللحم فطارا وجعل يقول لصاحبه : انظر ماذا ترى قال : أرى كذا وكذا ، حتى قال : أرى الدنيا كأنها ذباب ، فقال : صوب العصا ، فصوبها فهبطا ، قال : فهو قول الله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ) وكذلك هي في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ( وإن كاد مكرهم لتزول منه الجبال ) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أن
بختنصر جوع نسورا ثم
[ ص: 572 ]
جعل عليهن تابوتا ثم دخله وجعل رماحا في أطرافها واللحم فوقها فعلت تذهب نحو اللحم حتى انقطع بصره من الأرض وأهلها فنودي : أيها الطاغية أين تريد ففرق ثم سمع الصوت فوقه فصوب الرماح فتصوبت النسور ففزعت الجبال من هدتها وكادت الجبال أن تزول من حس ذلك ، فذلك قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ) كذا قرأها
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير في الآية قال :
نمرود صاحب النسور لعنه الله أمر بتابوت فجعل وجعل معه رجلا ثم أمر بالنسور فاحتمل فلما صعد قال لصاحبه : أي شيء ترى قال : أرى الماء وجزيرة - يعني الدنيا - ثم صعد فقال لصاحبه : أي شيء ترى قال : ما نزداد من السماء إلا بعدا ، قال : اهبط .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن
أبي عبيدة أن جبارا من الجبابرة قال : لا أنتهي حتى أنظر إلى من في السماء ، فسلط عليه أضعف خلقه فدخلت بعوضة في أنفه فأخذه الموت فقال : اضربوا رأسي ، فضربوه حتى نثروا دماغه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
أبي مالك في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ) قال : انطلق ناس فأخذوا هذه النسور
[ ص: 573 ]
فعلقوا عليها كهيئة التوابيت ثم أرسلوها في السماء فرأتها الجبال فظنت أنه شيء نزل من السماء فتحركت لذلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي قال : أمر الذي حاج
إبراهيم في ربه
بإبراهيم فأخرج من مدينته فلقي
لوطا على باب المدينة وهو ابن أخيه فدعاه فآمن به وقال : إني مهاجر إلى ربي ، وحلف
نمرود بطلب إله
إبراهيم فأخذ أربعة فراخ من فراخ النسور فرباهن بالخبز واللحم ، حتى إذا كبرن وغلظن واستعلجن قرنهن بتابوت وقعد في ذلك التابوت ثم رفع رجلا من لحم لهن فطرن حتى إذا دهم في السماء أشرف فنظر إلى الأرض وإلى الجبال تدب كدبيب النمل ثم رفع لهن اللحم ثم نظر فرأى الأرض محيطا بها بحر كأنها فلكة في ماء ثم رفع طويلا في ظلمة فلم ير ما فوقه ولم ير ما تحته فألقى اللحم فاتبعته منقضات فلما نظرت الجبال إليهن قد أقبلن منقضات وسمعن حفيفهن فزعت الجبال وكادت أن تزول من أمكنتها ولم يفعلن ، فذلك قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ) وهي في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ( وإن كاد مكرهم ) فكان طيرورتهن به من
بيت المقدس ووقوعهن في
جبال الدخان ، فلما رأى
[ ص: 574 ]
أنه لا يطيق شيئا أخذ في بنيان الصرح فبنى حتى أسنده إلى السماء ارتقى فوقه ينظر يزعم إلى إله
إبراهيم فأحدث ولم يكن يحدث وأخذ الله بنيانه من القواعد (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=26فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون ) يقول : من مأمنهم وأخذهم من أساس الصرح فتنقض بهم ، يسقط فتبلبلت ألسن الناس يومئذ من الفزع فتكلموا بثلاثة وسبعين لسانا فلذلك سميت
بابل وكان قبل ذلك بالسريانية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله : (
nindex.php?page=treesubj&link=28985_28723_29677_33678nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=47إن الله عزيز ذو انتقام ) قال : عزيز والله في أمره يملي وكيده متين ثم إذا انتقم انتقم بقدرة .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=28985_31757_32533nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ .
أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ ) يَقُولُ : مَا كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12590وَابْنُ الْأَنْبَارِيِّ فِي «الْمَصَاحِفِ» عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ قَالَ : أَرْبَعَةُ أَحْرُفٍ فِي الْقُرْآنِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ) مَا كَانَ مَكْرُهُمْ وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=17لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ ) مَا كُنَّا فَاعِلِينَ ، وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=81إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ ) مَا كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=26وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ ) مَا مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ ) يَقُولُ شِرْكُهُمْ ، كَقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ ) .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ) قَالَ : هُوَ كَقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=88وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=89لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ) .
[ ص: 569 ]
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشِ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ ) بِالنُّونِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46لِتَزُولَ ) بِرَفْعِ اللَّامِ الثَّانِيَةِ وَفَتْحِ الْأُولَى .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ ) بِكَسْرِ اللَّامِ الْأُولَى وَفَتْحِ الثَّانِيَةِ ، وَيَقُولُ : فَإِنَّ مَكْرَهُمْ أَهْوَنُ وَأَضْعَفُ مِنْ ذَلِكَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنَ كَانَ يَقُولُ : كَانَ أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ وَأَصْغَرَ مِنْ أَنْ تَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ يَصِفُهُمْ بِذَلِكَ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : وَفِي مُصْحَفِ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ) وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ يَقُولُ عِنْدَ ذَلِكَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ) أَيْ لِكَلَامِهِمْ ذَلِكَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16000وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=12590وَابْنُ الْأَنْبَارِيِّ فِي «الْمَصَاحِفِ» عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَرَأَ ( وَإِنْ كَادَ مَكْرُهُمْ لَتَزُولُ مِنْهُ الْجِبَالُ ) يَعْنِي بِالدَّالِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12590وَابْنُ الْأَنْبَارِيِّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ
[ ص: 570 ]
( وَإِنْ كَادَ مَكْرُهُمْ لَتَزُولُ ) بِفَتْحِ اللَّامِ الْأُولَى وَضَمِّ الثَّانِيَةِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَرَأَ ( وَإِنْ كَادَ مَكْرُهُمْ ) .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ قَرَأَ ( وَإِنْ كَادَ مَكْرُهُمْ ) .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَرَأَ ( وَإِنْ كَادَ مَكْرُهُمْ ) ، قَالَ : وَتَفْسِيرُهُ عِنْدَهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=91أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ) .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ ( لَتَزُولُ ) بِفَتْحِ اللَّامِ الْأُولَى وَرَفْعِ الثَّانِيَةِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12590وَابْنُ الْأَنْبَارِيِّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ ( وَإِنْ كَادَ مَكْرُهُمْ لَتَزُولُ مِنْهُ الْجِبَالُ ) ثُمَّ فَسَّرَهَا فَقَالَ : إِنَّ جَبَّارًا مِنَ الْجَبَابِرَةِ قَالَ : لَا أَنْتَهِي حَتَّى أَنْظُرَ إِلَى مَا فِي السَّمَاءِ فَأَمَرَ بِفِرَاخِ النُّسُورِ تُعْلَفُ اللَّحْمَ حَتَّى شَبَّتْ وَغَلُظَتْ وَأَمَرَ بِتَابُوتٍ فَنُجِرَ يَسَعُ رَجُلَيْنِ ثُمَّ جَعَلَ فِي وَسَطِهِ خَشَبَةً ثُمَّ رَبَطَ أَرْجُلَهُنَّ بِأَوْتَادٍ ثُمَّ جَوَّعَهُنَّ ثُمَّ جَعَلَ عَلَى رَأْسِ الْخَشَبَةِ لَحْمًا ثُمَّ دَخَلَ هُوَ وَصَاحِبُهُ فِي
[ ص: 571 ]
التَّابُوتِ ثُمَّ رَبَطَهُنَّ إِلَى قَوَائِمِ التَّابُوتِ ثُمَّ خَلَّى عَنْهُنَّ يُرِدْنَ اللَّحْمَ فَذَهَبْنَ بِهِ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ قَالَ لِصَاحِبِهِ : افْتَحْ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى ، فَفَتَحَ فَقَالَ : أَنْظُرُ إِلَى الْجِبَالِ ، كَأَنَّهَا الذُّبَابُ ، قَالَ : أَغْلِقْ ، فَأَغْلَقَ فَطِرْنَ بِهِ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ : افْتَحْ ، فَفَتَحَ ، فَقَالَ : انْظُرْ مَاذَا تَرَى ، فَقَالَ : مَا أَرَى إِلَّا السَّمَاءَ وَمَا أَرَاهَا تَزْدَادُ إِلَّا بُعْدًا ، قَالَ : صَوِّبِ الْخَشَبَةَ ، فَصَوَّبَهَا فَانْقَضَّتْ تُرِيدُ اللَّحْمَ فَسَمِعَ الْجِبَالُ هَدَّتَهَا فَكَادَتْ تَزُولُ عَنْ مَرَاتِبِهَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : أَخَذَ الَّذِي حَاجَّ
إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ نَسْرَيْنِ صَغِيرَيْنِ فَرَبَّاهُمَا حَتَّى اسْتَغْلَظَا وَاسْتَعْلَجَا وَشَبَّا فَأَوْثَقَ رِجْلَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِوَتَرٍ إِلَى تَابُوتٍ ، وَجَوَّعَهُمَا وَقَعَدَ هُوَ وَرَجُلٌ آخَرُ فِي التَّابُوتِ وَرَفَعَ فِي التَّابُوتِ عَصًا عَلَى رَأْسِهِ اللَّحْمُ فَطَارَا وَجَعَلَ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ : انْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ : أَرَى كَذَا وَكَذَا ، حَتَّى قَالَ : أَرَى الدُّنْيَا كَأَنَّهَا ذُبَابٌ ، فَقَالَ : صَوِّبِ الْعَصَا ، فَصَوَّبَهَا فَهَبَطَا ، قَالَ : فَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ) وَكَذَلِكَ هِيَ فِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ ( وَإِنْ كَادَ مَكْرُهُمْ لَتَزُولُ مِنْهُ الْجِبَالُ ) .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ أَنَّ
بُخْتَنَصَّرَ جَوَّعَ نُسُورًا ثُمَّ
[ ص: 572 ]
جَعَلَ عَلَيْهِنَّ تَابُوتًا ثُمَّ دَخَلَهُ وَجَعَلَ رِمَاحًا فِي أَطْرَافِهَا وَاللَّحْمَ فَوْقَهَا فَعَلَتْ تَذْهَبُ نَحْوَ اللَّحْمِ حَتَّى انْقَطَعَ بَصَرُهُ مِنَ الْأَرْضِ وَأَهْلِهَا فَنُودِيَ : أَيُّهَا الطَّاغِيَةُ أَيْنَ تُرِيدُ فَفَرِقَ ثُمَّ سَمِعَ الصَّوْتَ فَوْقَهُ فَصَوَّبَ الرِّمَاحَ فَتَصَوَّبَتِ النُّسُورُ فَفَزِعَتِ الْجِبَالُ مِنْ هَدَّتِهَا وَكَادَتِ الْجِبَالُ أَنْ تَزُولَ مِنْ حِسِّ ذَلِكَ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ) كَذَا قَرَأَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي الْآيَةِ قَالَ :
نَمْرُودُ صَاحِبُ النُّسُورِ لَعَنَهُ اللَّهُ أَمَرَ بِتَابُوتٍ فَجُعِلَ وَجَعَلَ مَعَهُ رَجُلًا ثُمَّ أَمَرَ بِالنُّسُورِ فَاحْتُمِلَ فَلَمَّا صَعِدَ قَالَ لِصَاحِبِهِ : أَيَّ شَيْءٍ تَرَى قَالَ : أَرَى الْمَاءَ وَجَزِيرَةً - يَعْنِي الدُّنْيَا - ثُمَّ صَعِدَ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ : أَيَّ شَيْءٍ تَرَى قَالَ : مَا نَزْدَادُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَّا بُعْدًا ، قَالَ : اهْبِطْ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ
أَبِي عُبَيْدَةَ أَنْ جَبَّارًا مِنَ الْجَبَابِرَةِ قَالَ : لَا أَنْتَهِي حَتَّى أَنْظُرَ إِلَى مَنْ فِي السَّمَاءِ ، فَسَلَّطَ عَلَيْهِ أَضْعَفَ خَلْقِهِ فَدَخَلَتْ بَعُوضَةٌ فِي أَنْفِهِ فَأَخَذَهُ الْمَوْتُ فَقَالَ : اضْرِبُوا رَأْسِي ، فَضَرَبُوهُ حَتَّى نَثَرُوا دِمَاغَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
أَبِي مَالِكٍ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ) قَالَ : انْطَلَقَ نَاسٌ فَأَخَذُوا هَذِهِ النُّسُورَ
[ ص: 573 ]
فَعَلَّقُوا عَلَيْهَا كَهَيْئَةِ التَّوَابِيتِ ثُمَّ أَرْسَلُوهَا فِي السَّمَاءِ فَرَأَتْهَا الْجِبَالُ فَظَنَّتْ أَنَّهُ شَيْءٌ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ فَتَحَرَّكَتْ لِذَلِكَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ قَالَ : أَمَرَ الَّذِي حَاجَّ
إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ
بِإِبْرَاهِيمَ فَأُخْرِجَ مِنْ مَدِينَتِهِ فَلَقِيَ
لُوطًا عَلَى بَابِ الْمَدِينَةِ وَهُوَ ابْنُ أَخِيهِ فَدَعَاهُ فَآمَنَ بِهِ وَقَالَ : إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي ، وَحَلَفَ
نَمْرُودُ بَطَلَبِ إِلَهِ
إِبْرَاهِيمَ فَأَخَذَ أَرْبَعَةَ فِرَاخٍ مِنْ فِرَاخِ النُّسُورِ فَرَبَّاهُنَّ بِالْخُبْزِ وَاللَّحْمِ ، حَتَّى إِذَا كَبِرْنَ وَغَلُظْنَ وَاسْتَعْلَجْنَ قَرَنَهُنَّ بِتَابُوتٍ وَقَعَدَ فِي ذَلِكَ التَّابُوتِ ثُمَّ رَفَعَ رِجْلًا مِنْ لَحْمٍ لَهُنَّ فَطِرْنَ حَتَّى إِذَا دَهِمَ فِي السَّمَاءِ أَشْرَفَ فَنَظَرَ إِلَى الْأَرْضِ وَإِلَى الْجِبَالِ تَدِبُّ كَدَبِيبِ النَّمْلِ ثُمَّ رَفَعَ لَهُنَّ اللَّحْمَ ثُمَّ نَظَرَ فَرَأَى الْأَرْضَ مُحِيطًا بِهَا بَحْرٌ كَأَنَّهَا فَلْكَةٌ فِي مَاءٍ ثُمَّ رَفَعَ طَوِيلًا فِي ظُلْمَةٍ فَلَمْ يَرَ مَا فَوْقَهُ وَلَمْ يَرَ مَا تَحْتَهُ فَأَلْقَى اللَّحْمَ فَاتَّبَعَتْهُ مُنْقَضَّاتٍ فَلَمَّا نَظَرَتِ الْجِبَالُ إِلَيْهِنَّ قَدْ أَقْبَلْنَ مُنْقَضَّاتٍ وَسَمِعْنَ حَفِيفَهُنَّ فَزِعَتِ الْجِبَالُ وَكَادَتْ أَنْ تَزُولَ مِنْ أَمْكِنَتِهَا وَلَمْ يَفْعَلْنَ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ) وَهِيَ فِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ( وَإِنْ كَادَ مَكْرُهُمْ ) فَكَانَ طَيْرُورَتُهُنَّ بِهِ مِنْ
بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَوُقُوعُهُنَّ فِي
جِبَالِ الدُّخَانِ ، فَلَمَّا رَأَى
[ ص: 574 ]
أَنَّهُ لَا يُطِيقُ شَيْئًا أَخَذَ فِي بُنْيَانِ الصَّرْحِ فَبَنَى حَتَّى أَسْنَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ ارْتَقَى فَوْقَهُ يَنْظُرُ يَزْعُمُ إِلَى إِلَهِ
إِبْرَاهِيمَ فَأَحْدَثَ وَلَمْ يَكُنْ يُحْدِثُ وَأَخَذَ اللَّهُ بُنْيَانَهُ مِنَ الْقَوَاعِدِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=26فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ ) يَقُولُ : مِنْ مَأْمَنِهِمْ وَأَخَذَهُمْ مِنْ أَسَاسِ الصَّرْحِ فَتَنَقَّضَ بِهِمْ ، يَسْقُطُ فَتَبَلْبَلَتْ أَلْسُنُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ مِنَ الْفَزَعِ فَتَكَلَّمُوا بِثَلَاثَةٍ وَسَبْعِينَ لِسَانًا فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ
بَابِلَ وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ بِالسُّرْيَانِيَّةِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=treesubj&link=28985_28723_29677_33678nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=47إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ) قَالَ : عَزِيزٌ وَاللَّهِ فِي أَمْرِهِ يُمْلِي وَكَيْدُهُ مَتِينٌ ثُمَّ إِذَا انْتَقَمَ انْتَقَمَ بِقُدْرَةٍ .