nindex.php?page=treesubj&link=28985_28662_28723_31037_32026_32438nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52هذا بلاغ للناس : كفاية في التذكير والموعظة، يعني: بهذا ما وصفه من قوله: "ولا تحسبن" إلى قوله: "سريع الحساب"،
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52ولينذروا : معطوف على محذوف، أي: لينصحوا ولينذروا، "به": بهذا البلاغ، وقرئ: "ولينذروا" بفتح الياء: من نذر به إذا علمه واستعد له،
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52وليعلموا أنما هو إله واحد : لأنهم إذا خافوا ما أنذروا به، دعتهم المخافة إلى النظر حتى يتوصلوا إلى التوحيد، لأن الخشية أم الخير كله.
عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
"من قرأ سورة إبراهيم أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد كل من عبد الأصنام وعدد من لم يعبد" .
nindex.php?page=treesubj&link=28985_28662_28723_31037_32026_32438nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ : كِفَايَةٌ فِي التَّذْكِيرِ وَالْمَوْعِظَةِ، يَعْنِي: بِهَذَا مَا وَصَفَهُ مِنْ قَوْلِهِ: "وَلَا تَحْسَبَنَّ" إِلَى قَوْلِهِ: "سَرِيعُ الْحِسَابِ"،
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52وَلِيُنْذَرُوا : مَعْطُوفٌ عَلَى مَحْذُوفٍ، أَيْ: لِيُنْصَحُوا وَلِيُنْذَرُوا، "بِهِ": بِهَذَا الْبَلَاغِ، وَقُرِئَ: "وَلِيَنْذِرُوا" بِفَتْحِ الْيَاءِ: مِنْ نَذَرَ بِهِ إِذَا عَلِمَهُ وَاسْتَعَدَّ لَهُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ : لِأَنَّهُمْ إِذَا خَافُوا مَا أُنْذِرُوا بِهِ، دَعَتْهُمُ الْمَخَافَةُ إِلَى النَّظَرِ حَتَّى يَتَوَصَّلُوا إِلَى التَّوْحِيدِ، لِأَنَّ الْخَشْيَةَ أُمُّ الْخَيْرِ كُلِّهِ.
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
"مَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِبْرَاهِيمَ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَنْ عَبَدَ الْأَصْنَامَ وَعَدَدِ مَنْ لَمْ يَعْبُدْ" .