nindex.php?page=treesubj&link=28987_19573_34136_34141_34306nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=96ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=96ما عندكم : من أعراض الدنيا،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=96ينفد وما عند الله : من خزائن رحمته، "باق": لا ينفد، وقرئ: "ولنجزين" بالنون والياء،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=96الذين صبروا : على أذى المشركين ومشاق الإسلام.
فإن قلت: لم وحدت القدم ونكرت ؟
[ ص: 472 ] قلت: لاستعظام أن تزل قدم واحدة عن طريق الحق بعد أن ثبتت عليه، فكيف بأقدام كثيرة؟
nindex.php?page=treesubj&link=28987_19573_34136_34141_34306nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=96مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=96مَا عِنْدَكُمْ : مِنْ أَعْرَاضِ الدُّنْيَا،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=96يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ : مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِهِ، "بَاقٍ": لَا يَنْفَدُ، وَقُرِئَ: "وَلَنَجْزِيَنَّ" بِالنُّونِ وَالْيَاءِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=96الَّذِينَ صَبَرُوا : عَلَى أَذَى الْمُشْرِكِينَ وَمَشَاقِّ الْإِسْلَامِ.
فَإِنْ قُلْتَ: لِمَ وُحِّدَتِ الْقَدَمُ وَنُكِّرَتْ ؟
[ ص: 472 ] قُلْتُ: لِاسْتِعْظَامِ أَنْ تَزِلَّ قَدَمٌ وَاحِدَةٌ عَنْ طَرِيقِ الْحَقِّ بَعْدَ أَنْ ثَبَتَتْ عَلَيْهِ، فَكَيْفَ بِأَقْدَامٍ كَثِيرَةٍ؟