nindex.php?page=treesubj&link=28994_30495_30614_34513nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين
قرئ : "خراجا فخراج" و "خرجا فخرج " ، "خرجا فخراج " : وهو ما تخرجه إلى الإمام من زكاة أرضك ، وإلى كل عامل من أجرته وجعله ، وقيل : الخرج : ما تبرعت به ، والخراج : ما لزمك أداؤه ، والوجه : أن الخرج أخص من الخراج ؛ كقولك : خراج القرية ، وخرج الكردة ؛ زيادة اللفظ لزيادة المعنى ؛ ولذلك حسنت قراءة من قرأ : "خرجا فخراج ربك " ، يعني : أم تسألهم على هدايتك لهم قليلا من عطاء الخلق ، فالكثير من عطاء الخالق خير .
nindex.php?page=treesubj&link=28994_30495_30614_34513nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرٌ الرَّازِقِينَ
قُرِئَ : "خَرَاجًا فَخَرَاجُ" وَ "خَرْجًا فَخَرْجُ " ، "خَرْجَا فَخَرَاجُ " : وَهُوَ مَا تُخْرِجُهُ إِلَى الْإِمَامِ مِنْ زَكَاةِ أَرْضِكَ ، وَإِلَى كُلِّ عَامِلٍ مِنْ أُجْرَتِهِ وَجُعْلِهِ ، وَقِيلَ : الْخَرْجُ : مَا تَبَرَّعْتَ بِهِ ، وَالْخَرَاجُ : مَا لَزِمَكَ أَدَاؤُهُ ، وَالْوَجْهُ : أَنَّ الْخَرْجَ أَخَصُّ مِنَ الْخَرَاجِ ؛ كَقَوْلِكَ : خَرَاجُ الْقَرْيَةِ ، وَخَرْجُ الْكَرْدَةِ ؛ زِيَادَةُ اللَّفْظِ لِزِيَادَةِ الْمَعْنَى ؛ وَلِذَلِكَ حَسُنَتْ قِرَاءَةُ مَنْ قَرَأَ : "خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ " ، يَعْنِي : أَمْ تَسْأَلُهُمْ عَلَى هِدَايَتِكَ لَهُمْ قَلِيلًا مِنْ عَطَاءِ الْخَلْقِ ، فَالْكَثِيرُ مِنْ عَطَاءِ الْخَالِقِ خَيْرٌ .