nindex.php?page=treesubj&link=29001_28659_32433_32438nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=23ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون
هذا من باب اللف وترتيبه : ومن آياته منامكم وابتغاؤكم من فضله بالليل والنهار ، إلا أنه فصل بين القرينين الأولين بالقرينين الآخرين ؛ لأنهما زمانان . والزمان والواقع فيه كشيء واحد ، مع إعانة اللف على الاتحاد . ويجوز أن يراد : منامكم في الزمانين ، وابتغاءكم فيهما ، والظاهر هو الأول لتكرره في القرآن ، وأسد المعاني ما دل عليه القرآن يسمعونه بالآذان الواعية .
nindex.php?page=treesubj&link=29001_28659_32433_32438nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=23وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ
هَذَا مِنْ بَابِ اللَّفِّ وَتَرْتِيبِهِ : وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، إِلَّا أَنَّهُ فَصَلَ بَيْنَ الْقَرِينَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ بِالْقَرِينَيْنِ الْآخَرَيْنِ ؛ لِأَنَّهُمَا زَمَانَانِ . وَالزَّمَانُ وَالْوَاقِعُ فِيهِ كَشَيْءٍ وَاحِدٍ ، مَعَ إِعَانَةِ اللَّفِّ عَلَى الِاتِّحَادِ . وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ : مَنَامَكُمْ فِي الزَّمَانَيْنِ ، وَابْتِغَاءَكُمْ فِيهِمَا ، وَالظَّاهِرُ هُوَ الْأَوَّلُ لِتَكَرُّرِهِ فِي الْقُرْآنِ ، وَأَسَدُّ الْمَعَانِي مَا دَلَّ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ يَسْمَعُونَهُ بِالْآذَانِ الْوَاعِيَةِ .