[ ص: 41 ] سورة الأحزاب
مدنية ، وهي ثلاث وسبعون آية
[نزلت بعد آل عمران ]
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29004_28723_30556_30561_33522nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=1يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما nindex.php?page=treesubj&link=29004_28328_28723_34091_34513nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=2واتبع ما يوحى إليك من ربك إن الله كان بما تعملون خبيرا nindex.php?page=treesubj&link=29004_19647_28723_32498nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=3وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا
عن
nindex.php?page=showalam&ids=15916زر قال : قال لي
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب -رضي الله عنه - : كم تعدون سورة الأحزاب ؟ قلت : ثلاثا وسبعين آية . قال : فوالذي يحلف به
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ، إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول . ولقد قرأنا منها آية الرجم : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم . أراد
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي -رضي الله عنه - أن ذلك من جملة ما نسخ
[ ص: 42 ] من القرآن . وأما ما يحكى : أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة -رضي الله عنها - فأكلتها الداجن فمن تأليفات الملاحدة والروافض . جعل نداءه بالنبي والرسول في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=1يا أيها النبي اتق الله nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=1يا أيها النبي لم تحرم [التحريم : 1 ] .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=67يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك وترك نداءه باسمه كما قال : يا
آدم . يا
موسى ، يا
عيسى ، يا
داود : كرامة له وتشريفا ، وربئا بمحله وتنويها بفضله . فإن قلت : إن لم يوقع اسمه في النداء فقد أوقعه في الإخبار في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=144وما محمد إلا رسول [آل عمران : 144 ] .
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29محمد رسول الله [الفتح : 29 ] . قلت : ذاك لتعليم الناس بأنه رسول الله وتلقين لهم أن يسموه بذلك ويدعوه به ، فلا تفاوت بين النداء والإخبار ، ألا ترى إلى ما لم يقصد به التعليم والتلقين من الأخبار كيف ذكره بنحو ما ذكره في النداء
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128لقد جاءكم رسول من أنفسكم [التوبة : 128 ] ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=30وقال الرسول يا رب [الفرقان : 30 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=21لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة [الأحزاب : 21 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=62والله ورسوله أحق أن يرضوه [التوبة : 62 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم [الأحزاب : 6 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56إن الله [ ص: 43 ] وملائكته يصلون على النبي [الأحزاب : 56 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=81ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي [المائدة : 81 ] . اتق الله : واظب على ما أنت عليه من التقوى ، واثبت عليه ، وازدد منه ، وذلك لأن التقوى باب لا يبلغ آخره
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=1ولا تطع الكافرين والمنافقين لا تساعدهم على شيء . ولا تقبل لهم رأيا ولا مشورة ، وجانبهم واحترس منهم ، فإنهم أعداء الله وأعداء المؤمنين ، لا يريدون إلا المضارة والمضادة . وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى
المدينة وكان يحب إسلام اليهود
قريظة والنضير وبني قينقاع وقد بايعه أناس منهم على النفاق فكان يلين لهم جانبه ويكرم صغيرهم وكبيرهم . وإذا أتى منهم قبيح تجاوز عنه ، وكان يسمع منهم . فنزلت . وروي
أن nindex.php?page=showalam&ids=12026أبا سفيان بن حرب nindex.php?page=showalam&ids=28وعكرمة بن أبي جهل وأبا الأعور السلمي قدموا عليه في الموادعة التي كانت بينه وبينهم . وقام معهم عبد الله بن أبي ومعتب بن قشير والجد بن قيس ، فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : ارفض ذكر آلهتنا وقل إنها تشفع وتنفع وندعك وربك ، فشق ذلك على رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وعلى المؤمنين وهموا بقتلهم ، فنزلت . أي : اتق الله في نقض العهد ونبذ الموادعة ، ولا تطع الكافرين من أهل
مكة والمنافقين من أهل
المدينة فيما طلبوا إليك . وروي
أن أهل مكة دعوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - إلى أن يرجع عن دينه ويعطوه شطر أموالهم ، وأن يزوجه شيبة بن ربيعة بنته ، وخوفه منافقو المدينة أنهم يقتلونه إن لم يرجع . فنزلت .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=1إن الله كان عليما بالصواب من الخطأ ، والمصلحة من المفسدة "حكيما " لا يفعل شيئا ولا يأمر به إلا بداعي الحكمة
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=2واتبع ما يوحى إليك في ترك طاعة الكافرين والمنافقين وغير ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=2إن الله الذي يوحي إليك خبير
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=2بما تعملون فموح إليك ما يصلح به أعمالكم ، فلا حاجة بكم إلى الاستماع من الكفرة . وقرئ : (يعملون ) بالياء ، أي : بما يعمل المنافقون من كيدهم لكم ومكرهم بكم
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=3وتوكل على الله وأسند أمرك إليه وكله إلى تدبيره "وكيلا " حافظا موكولا إليه كل أمر .
[ ص: 41 ] سُورَةُ الْأَحْزَابِ
مَدَنِيَّةٌ ، وَهِيَ ثَلَاثٌ وَسَبْعُونَ آيَةً
[نَزَلَتْ بَعْدَ آلِ عِمْرَانَ ]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29004_28723_30556_30561_33522nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=1يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا nindex.php?page=treesubj&link=29004_28328_28723_34091_34513nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=2وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=29004_19647_28723_32498nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=3وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا
عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15916زِرٍّ قَالَ : قَالَ لِي
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : كَمْ تَعُدُّونَ سُورَةَ الْأَحْزَابِ ؟ قُلْتُ : ثَلَاثًا وَسَبْعِينَ آيَةً . قَالَ : فَوَالَّذِي يَحْلِفُ بِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، إِنْ كَانَتْ لَتَعْدِلُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ أَوْ أَطُولَ . وَلَقَدْ قَرَأْنَا مِنْهَا آيَةَ الرَّجْمِ : الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ . أَرَادَ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيٌّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ ذَلِكَ مِنْ جُمْلَةِ مَا نُسِخَ
[ ص: 42 ] مِنَ الْقُرْآنِ . وَأَمَّا مَا يُحْكَى : أَنَّ تِلْكَ الزِّيَادَةَ كَانَتْ في صَحِيفَةٍ في بَيْتِ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - فَأَكَلَتْهَا الدَّاجِنُ فَمِنْ تَأْلِيفَاتِ الْمَلَاحِدَةِ وَالرَّوَافِضِ . جَعَلَ نِدَاءَهُ بِالنَّبِيِّ وَالرَّسُولِ في قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=1يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=1يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ [التَّحْرِيمَ : 1 ] .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=67يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَتَرَكَ نِدَاءَهُ بِاسْمِهِ كَمَا قَالَ : يَا
آدَمُ . يَا
مُوسَى ، يَا
عِيسَى ، يَا
دَاوُدُ : كَرَامَةً لَهُ وَتَشْرِيفًا ، وَرَبْئًا بِمَحَلِّهِ وَتَنْوِيهًا بِفَضْلِهِ . فَإِنْ قُلْتَ : إِنْ لَمْ يُوقِعِ اسْمَهُ في النِّدَاءِ فَقَدْ أَوْقَعَهُ في الْإِخْبَارِ في قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=144وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ [آلَ عِمْرَانَ : 144 ] .
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ [الْفَتْحَ : 29 ] . قُلْتُ : ذَاكَ لِتَعْلِيمِ النَّاسِ بِأَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ وَتَلْقِينٌ لَهُمْ أَنْ يُسَمُّوهُ بِذَلِكَ وَيَدْعُوَهُ بِهِ ، فَلَا تَفَاوُتَ بَيْنَ النِّدَاءِ وَالْإِخْبَارِ ، أَلَا تَرَى إِلَى مَا لَمْ يُقْصَدْ بِهِ التَّعْلِيمُ وَالتَّلْقِينُ مِنَ الْأَخْبَارِ كَيْفَ ذَكَرَهُ بِنَحْوِ مَا ذَكَرَهُ في النِّدَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ [التَّوْبَةَ : 128 ] ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=30وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ [الْفُرْقَانَ : 30 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=21لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الْأَحْزَابَ : 21 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=62وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ [التَّوْبَةَ : 62 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ [الْأَحْزَابَ : 6 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56إِنَّ اللَّهَ [ ص: 43 ] وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ [الْأَحْزَابَ : 56 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=81وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ [الْمَائِدَةَ : 81 ] . اتَّقِ اللَّهَ : وَاظِبْ عَلَى مَا أَنْتَ عَلَيْهِ مِنَ التَّقْوَى ، وَاثْبُتْ عَلَيْهِ ، وَازْدَدْ مِنْهُ ، وَذَلِكَ لِأَنَّ التَّقْوَى بَابٌ لَا يَبْلُغُ آخِرَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=1وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ لَا تُسَاعِدْهُمْ عَلَى شَيْءٍ . وَلَا تَقْبَلْ لَهُمْ رَأْيًا وَلَا مَشُورَةً ، وَجَانِبْهُمْ وَاحْتَرِسْ مِنْهُمْ ، فَإِنَّهُمْ أَعْدَاءُ اللَّهِ وَأَعْدَاءُ الْمُؤْمِنِينَ ، لَا يُرِيدُونَ إِلَّا الْمُضَارَّةَ وَالْمُضَادَّةَ . وَرُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا هَاجَرَ إِلَى
الْمَدِينَةِ وَكَانَ يُحِبُّ إِسْلَامَ الْيَهُودِ
قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ وَبَنِي قَيْنُقَاعَ وَقَدْ بَايَعَهُ أُنَاسٌ مِنْهُمْ عَلَى النِّفَاقِ فَكَانَ يُلِينُ لَهُمْ جَانِبَهُ وَيُكْرِمُ صَغِيرَهُمْ وَكَبِيرَهُمْ . وَإِذَا أَتَى مِنْهُمْ قَبِيحٌ تَجَاوَزَ عَنْهُ ، وَكَانَ يَسْمَعُ مِنْهُمْ . فَنَزَلَتْ . وَرُوِيَ
أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبَا سُفيانَ بْنَ حَرْبٍ nindex.php?page=showalam&ids=28وَعِكْرِمَةَ بْنَ أَبِي جَهْلٍ وَأَبَا الْأَعْوَرِ السُّلَمِيَّ قَدِمُوا عَلَيْهِ في الْمُوَادَعَةِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ . وَقَامَ مَعَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ وَمُعَتِّبُ بْنُ قُشَيْرٍ وَالْجَدُّ بْنُ قَيْسٍ ، فَقَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ارْفُضْ ذِكْرَ آلِهَتِنَا وَقُلْ إِنَّهَا تَشْفَعُ وَتَنْفَعُ وَنَدَعْكَ وَرَبَّكَ ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَهَمُّوا بِقَتْلِهِمْ ، فَنَزَلَتْ . أَيِ : اتَّقِ اللَّهَ في نَقْضِ الْعَهْدِ وَنَبْذِ الْمُوَادَعَةِ ، وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ مِنْ أَهْلِ
مَكَّةَ وَالْمُنَافِقِينَ مِنْ أَهْلِ
الْمَدِينَةِ فيمَا طَلَبُوا إِلَيْكَ . وَرُوِيَ
أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ دَعَوْا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى أَنْ يَرْجِعَ عَنْ دِينِهِ وَيُعْطُوهُ شَطْرَ أَمْوَالِهِمْ ، وَأَنْ يُزَوِّجَهُ شَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ بِنْتَهُ ، وَخَوَّفَهُ مُنَافِقُو الْمَدِينَةِ أَنَّهُمْ يَقْتُلُونَهُ إِنْ لَمْ يَرْجِعْ . فَنَزَلَتْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=1إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا بِالصَّوَابِ مِنَ الْخَطَأِ ، وَالْمَصْلَحَةِ مِنَ الْمَفْسَدَةِ "حَكِيمًا " لَا يَفْعَلُ شَيْئًا وَلَا يَأْمُرُ بِهِ إِلَّا بِدَاعِي الْحِكْمَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=2وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ في تَرْكِ طَاعَةِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَغَيْرِ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=2إِنَّ اللَّهَ الَّذِي يُوحِي إِلَيْكَ خَبِيرٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=2بِمَا تَعْمَلُونَ فَمُوحٍ إِلَيْكَ مَا يُصْلِحُ بِهِ أَعْمَالَكُمْ ، فَلَا حَاجَةَ بِكُمْ إِلَى الِاسْتِمَاعِ مِنَ الْكَفَرَةِ . وَقُرِئَ : (يَعْمَلُونَ ) بِالْيَاءِ ، أَيْ : بِمَا يَعْمَلُ الْمُنَافِقُونَ مِنْ كَيْدِهِمْ لَكُمْ وَمَكْرِهِمْ بِكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=3وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَأَسْنَدَ أَمْرَكَ إِلَيْهِ وَكَلَهُ إِلَى تَدْبِيرِهِ "وَكِيلًا " حَافِظًا مَوْكُولًا إِلَيْهِ كُلُّ أَمْرٍ .