nindex.php?page=treesubj&link=29004_31788_31908_31923_32016nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=69يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=69لا تكونوا كالذين آذوا موسى قيل : نزلت في شأن
زيد nindex.php?page=showalam&ids=15953وزينب ، وما سمع فيه من قالة
[ ص: 101 ] بعض الناس . وقيل : في أذى
موسى عليه السلام : هو حديث المومسة التي أرادها
قارون على قذفه بنفسها ، وقيل : اتهامهم إياه بقتل
هارون ، وكان قد خرج معه الجبل فمات هناك ، فحملته الملائكة ومروا به عليهم ميتا فأبصروه حتى عرفوا أنه غير مقتول . وقيل : أحياه الله فأخبرهم ببراءة
موسى عليه السلام . وقيل : قرفوه بعيب في جسده من برص أو أدرة ، فأطلعهم الله على أنه بريء منه "وجيها " ذا جاه ومنزلة عنده ، فلذلك كان يميط عنه التهم ، ويدفع الأذى ، ويحافظ عليه ، لئلا يلحقه وصم ولا يوصف بنقيصة ، كما يفعل الملك بمن به عنده قربة ووجاهة . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش وأبو حيوة : (وكان
عبد الله وجيها ) . قال
ابن خالويه : صليت خلف
ابن شنبوذ في شهر رمضان ، فسمعته يقرؤها . وقراءة العامة أوجه ; لأنها مفصحة عن وجاهته عند الله ، كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=20عند ذي العرش مكين وهذه ليست كذلك ، فإن قلت : قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=69مما قالوا معناه : من قولهم ، أو من مقولهم ; لأن "ما " إما مصدرية أو موصولة ، وأيهما كان فكيف تصح البراءة منه ؟ قلت : المراد بالقول أو المقول : مؤداه ومضمونه . وهو الأمر المعيب . ألا ترى أنهم سموا السبة بالقالة ، والقالة بمعنى القول ؟ .
nindex.php?page=treesubj&link=29004_31788_31908_31923_32016nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=69يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهُ وَجِيهًا nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=69لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى قِيلَ : نَزَلَتْ في شَأْنِ
زَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=15953وَزَيْنَبَ ، وَمَا سُمِعَ فيهِ مِنْ قَالَةِ
[ ص: 101 ] بَعْضِ النَّاسِ . وَقِيلَ : في أَذَى
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : هُوَ حَدِيثُ الْمُومِسَةِ الَّتِي أَرَادَهَا
قَارُونُ عَلَى قَذْفِهِ بِنَفْسِهَا ، وَقِيلَ : اتِّهَامُهُمْ إِيَّاهُ بِقَتْلِ
هَارُونَ ، وَكَانَ قَدْ خَرَجَ مَعَهُ الْجَبَلَ فَمَاتَ هُنَاكَ ، فَحَمَلَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَمَرُّوا بِهِ عَلَيْهِمْ مَيِّتًا فَأَبْصَرُوهُ حَتَّى عَرَفُوا أَنَّهُ غَيْرُ مَقْتُولٍ . وَقِيلَ : أَحْيَاهُ اللَّهُ فَأَخْبَرَهُمْ بِبَرَاءَةِ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ . وَقِيلَ : قَرَفُوهُ بِعَيْبٍ في جَسَدِهِ مِنْ بَرَصٍ أَوْ أُدْرَةٍ ، فَأَطْلَعَهُمُ اللَّهُ عَلَى أَنَّهُ بَرِيءٌ مِنْهُ "وَجِيهًا " ذَا جَاهٍ وَمَنْزِلَةٍ عِنْدَهُ ، فَلِذَلِكَ كَانَ يُمِيطُ عَنْهُ التُّهَمَ ، وَيَدْفَعُ الْأَذَى ، وَيُحَافِظُ عَلَيْهِ ، لِئَلَّا يَلْحَقَهُ وَصْمٌ وَلَا يُوصَفُ بِنَقِيصَةٍ ، كَمَا يَفْعَلُ الْمَلِكُ بِمَنْ بِهِ عِنْدَهُ قُرْبَةٌ وَوَجَاهَةٌ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ nindex.php?page=showalam&ids=13726وَالْأَعْمَشُ وَأَبُو حَيْوَةَ : (وَكَانَ
عَبْدُ اللَّهِ وَجِيهًا ) . قَالَ
ابْنُ خَالَوَيْهِ : صَلَّيْتُ خَلْفَ
ابْنِ شُنْبُوذٍ في شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَسَمِعْتُهُ يَقْرَؤُهَا . وَقِرَاءَةُ الْعَامَّةِ أَوْجَهُ ; لِأَنَّهَا مُفْصِحَةٌ عَنْ وَجَاهَتِهِ عِنْدَ اللَّهِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=20عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ وَهَذِهِ لَيْسَتْ كَذَلِكَ ، فَإِنْ قُلْتَ : قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=69مِمَّا قَالُوا مَعْنَاهُ : مِنْ قَوْلِهِمْ ، أَوْ مِنْ مَقُولِهِمْ ; لِأَنَّ "مَا " إِمَّا مَصْدَرِيَّةٌ أَوْ مَوْصُولَةٌ ، وَأَيُّهُمَا كَانَ فَكَيْفَ تَصِحُّ الْبَرَاءَةُ مِنْهُ ؟ قُلْتُ : الْمُرَادُ بِالْقَوْلِ أَوِ الْمَقُولُ : مُؤَدَّاهُ وَمَضْمُونُهُ . وَهُوَ الْأَمْرُ الْمَعِيبُ . أَلَا تَرَى أَنَّهُمْ سَمَّوُا السُّبَّةَ بِالْقَالَةِ ، وَالْقَالَةَ بِمَعْنَى الْقَوْلِ ؟ .