[ ص: 178 ] nindex.php?page=treesubj&link=28975_30525_30531_32424_32425_34330nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=160فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا nindex.php?page=treesubj&link=28975_19257_30437_30532_30539_31931_32421_34361nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=161وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما nindex.php?page=treesubj&link=28975_18467_28633_28861_29680_30179_30291_31048_32363_32416_34135_34141_842_844nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=162لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنـزل إليك وما أنـزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=160فبظلم من الذين هادوا فبأي ظلم منهم ، والمعنى ما حرمنا عليهم الطيبات إلا لظلم عظيم ارتكبوه ، وهو ما عدد لهم من الكفر والكبائر العظيمة ، والطيبات التي حرمت عليهم : ما ذكره في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=146وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر [الأنعام : 146] وحرمت عليهم الألبان ، وكلما أذنبوا ذنبا صغيرا أو كبيرا حرم عليهم بعض الطيبات في المطاعم وغيرها
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=160وبصدهم عن سبيل الله كثيرا : ناسا كثيرا أو صدا كثيرا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=161بالباطل : بالرشوة التي كانوا يأخذونها من سفلتهم في تحريف الكتاب
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=162لكن الراسخون : يريد من آمن منهم ،
nindex.php?page=showalam&ids=106كـعبد الله بن سلام " وأضرابه ، والراسخون في العلم الثابتون فيه المتقنون المستبصرون
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=162والمؤمنون : يعني المؤمنين منهم ، أو المؤمنون من المهاجرين والأنصار ، وارتفع الراسخون على الابتداء ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=162يؤمنون خبره ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=162والمقيمين نصب على المدح لبيان فضل الصلاة ، وهو باب واسع ، وقد كسره سيبويه على أمثلة وشواهد ، ولا يلتفت إلى ما زعموا من وقوعه لحنا في خط المصحف ، وربما التفت إليه من لم ينظر في الكتاب ولم يعرف مذاهب العرب وما لهم في النصب على الاختصاص من الافتنان ، وغبي عليه أن السابقين الأولين الذين مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كانوا أبعد همة في الغيرة على الإسلام وذب المطاعن عنه ، من أن يتركوا في كتاب الله ثلمة ليسدها من بعدهم وخرقا يرفوه من يلحق بهم ، وقيل : هو عطف على
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=162بما أنزل إليك أي : يؤمنون بالكتاب وبالمقيمين الصلاة وهم الأنبياء ، وفي مصحف
عبد الله : "والمقيمون" ، بالواو ، وهي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16871مالك بن دينار ، والجحدري ، nindex.php?page=showalam&ids=16748وعيسى الثقفي .
[ ص: 178 ] nindex.php?page=treesubj&link=28975_30525_30531_32424_32425_34330nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=160فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=28975_19257_30437_30532_30539_31931_32421_34361nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=161وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا nindex.php?page=treesubj&link=28975_18467_28633_28861_29680_30179_30291_31048_32363_32416_34135_34141_842_844nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=162لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْـزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْـزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=160فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا فَبِأَيِّ ظُلْمٍ مِنْهُمْ ، وَالْمَعْنَى مَا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمُ الطَّيِّبَاتِ إِلَّا لِظُلْمٍ عَظِيمٍ ارْتَكَبُوهُ ، وَهُوَ مَا عَدَّدَ لَهُمْ مِنَ الْكَفْرِ وَالْكَبَائِرِ الْعَظِيمَةِ ، وَالطَّيِّبَاتُ الَّتِي حُرِّمَتْ عَلَيْهِمْ : مَا ذَكَرَهُ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=146وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ [الْأَنْعَامِ : 146] وَحُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الْأَلْبَانُ ، وَكُلَّمَا أَذْنَبُوا ذَنَبًا صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا حُرِّمَ عَلَيْهِمْ بَعْضُ الطَّيِّبَاتِ فِي الْمَطَاعِمِ وَغَيْرِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=160وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا : نَاسًا كَثِيرًا أَوْ صَدًّا كَثِيرًا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=161بِالْبَاطِلِ : بِالرَّشْوَةِ الَّتِي كَانُوا يَأْخُذُونَهَا مِنْ سَفَلَتِهِمْ فِي تَحْرِيفِ الْكِتَابِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=162لَكِنِ الرَّاسِخُونَ : يُرِيدُ مَنْ آمَنِ مِنْهُمْ ،
nindex.php?page=showalam&ids=106كَـعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ " وَأَضْرَابِهِ ، وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ الثَّابِتُونَ فِيهِ الْمُتْقِنُونَ الْمُسْتَبْصِرُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=162وَالْمُؤْمِنُونَ : يَعْنِي الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُمْ ، أَوِ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ ، وَارْتَفَعَ الرَّاسِخُونَ عَلَى الابْتِدَاءِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=162يُؤْمِنُونَ خَبَرُهُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=162وَالْمُقِيمِينَ نُصِبَ عَلَى الْمَدْحِ لِبَيَانِ فَضْلِ الصَّلاةِ ، وَهُوَ بَابٌ وَاسِعٌ ، وَقَدْ كَسَرَهُ سِيبَوَيْهِ عَلَى أَمْثِلَةٍ وَشَوَاهِدَ ، وَلا يُلْتَفَتُ إِلَى مَا زَعَمُوا مِنْ وُقُوعِهِ لَحْنًا فِي خَطِّ الْمُصْحَفِ ، وَرُبَّمَا الْتَفَتَ إِلَيْهِ مَنْ لَمْ يَنْظُرْ فِي الْكِتَابِ وَلَمْ يَعْرِفْ مَذَاهِبَ الْعَرَبِ وَمَا لَهُمْ فِي النَّصْبِ عَلَى الاخْتِصَاصِ مِنَ الافْتِنَانِ ، وَغُبِّيَ عَلَيْهِ أَنَّ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ الَّذِينَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَانُوا أَبْعَدَ هِمَّةً فِي الْغَيْرَةِ عَلَى الْإِسْلامِ وَذَبِّ الْمَطَاعِنِ عَنْهُ ، مِنْ أَنْ يَتْرُكُوا فِي كِتَابِ اللَّهِ ثُلْمَةً لِيَسُدَّهَا مَنْ بَعْدَهُمْ وَخَرْقًا يَرْفُوهُ مَنْ يَلْحَقُ بِهِمْ ، وَقِيلَ : هُوَ عَطْفٌ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=162بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ أَيْ : يُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ وَبِالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَهُمُ الْأَنْبِيَاءُ ، وَفِي مُصْحَفِ
عَبْدِ اللَّهِ : "وَالْمُقِيمُونَ" ، بِالْوَاوِ ، وَهِيَ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=16871مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، وَالْجَحْدَرِيِّ ، nindex.php?page=showalam&ids=16748وَعِيسَى الثَّقَفِيِّ .