nindex.php?page=treesubj&link=28980_30563_30564_30881nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=96يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=96لترضوا عنهم أي: غرضهم في الحلف بالله طلب رضاهم لينفعهم ذلك في دنياهم،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=96فإن ترضوا عنهم : فإن رضاكم وحدكم لا ينفعهم إذا كان الله ساخطا عليهم وكانوا عرضة لعاجل عقوبته وآجلها; وقيل: إنما قيل ذلك لئلا يتوهم متوهم أن رضا المؤمنين يقتضي رضا الله عنهم، وقيل: هم
جد بن قيس ومعتب بن قشير وأصحابهما، وكانوا ثمانين رجلا منافقين
فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قدم المدينة: "لا تجالسوهم ولا [ ص: 83 ] تكلموهم" . وقيل: جاء
عبد الله بن أبي يحلف ألا يتخلف عنه أبدا .
nindex.php?page=treesubj&link=28980_30563_30564_30881nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=96يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ اللَّهَ لا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=96لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ أَيْ: غَرَضُهُمْ فِي الْحَلِفِ بِاللَّهِ طَلَبُ رِضَاهُمْ لِيَنْفَعَهُمْ ذَلِكَ فِي دُنْيَاهُمْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=96فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ : فَإِنَّ رِضَاكُمْ وَحْدَكُمْ لَا يَنْفَعُهُمْ إِذَا كَانَ اللَّهُ سَاخِطًا عَلَيْهِمْ وَكَانُوا عُرْضَةً لِعَاجِلِ عُقُوبَتِهِ وَآجِلِهَا; وَقِيلَ: إِنَّمَا قِيلَ ذَلِكَ لِئَلَّا يَتَوَهَّمُ مُتَوَهِّمٌ أَنَّ رِضَا الْمُؤْمِنِينَ يَقْتَضِي رِضَا اللَّهِ عَنْهُمْ، وَقِيلَ: هُمْ
جَدَّ بْنُ قَيْسٍ وَمَعْتَبُ بْنُ قُشَيْرِ وَأَصْحَابُهُمَا، وَكَانُوا ثَمَانِينَ رَجُلًا مُنَافِقِينَ
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ: "لَا تُجَالِسُوهُمْ وَلَا [ ص: 83 ] تُكَلِّمُوهُمْ" . وَقِيلَ: جَاءَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ يَحْلِفُ أَلَّا يَتَخَلَّفَ عَنْهُ أَبَدًا .