nindex.php?page=treesubj&link=28982_28639_28662_31037_32026_34189nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=2ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير nindex.php?page=treesubj&link=28982_19705_19721_20011_28640_29694_30532_32413_34103_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=3وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير nindex.php?page=treesubj&link=28982_28723_30347nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=4إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=2ألا تعبدوا : مفعول له على معنى: لئلا تعبدوا، أو تكون "أن" مفسرة; لأن في تفصيل الآيات معنى القول، كأنه قيل: قال: لا تعبدوا إلا الله، أو أمركم ألا تعبدوا إلا الله،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=3وأن استغفروا : أي: أمركم بالتوحيد والاستغفار، ويجوز أن يكون كلاما مبتدأ منقطعا عما قبله على لسان النبي -صلى الله عليه وسلم- إغراء منه على اختصاص الله بالعبادة; ويدل عليه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=2إنني لكم منه نذير وبشير ، كأنه قال: ترك عبادة غير الله، إنني لكم منه نذير، كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4فضرب الرقاب ، والضمير في "منه" لله -عز وجل- أي: إنني لكم نذير وبشير من جهته، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=2رسول من الله أو هي صلة لـ"نذير"، أي: أنذركم منه ومن عذابه إن كفرتم، وأبشركم بثوابه إن آمنتم .
فإن قلت: ما معنى "ثم" في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=3ثم توبوا إليه ؟
قلت: معناه: استغفروا من الشرك، ثم ارجعوا إليه بالطاعة، أو استغفروا، والاستغفار: توبة، ثم أخلصوا التوبة واستقيموا عليها، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=30ثم استقاموا [فصلت: 30] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=3يمتعكم : يطول نفعكم في الدنيا بمنافع حسنة مرضية، من عيشة واسعة، ونعمة متتابعة،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=3إلى أجل مسمى : إلى أن يتوفاكم، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=97فلنحيينه حياة طيبة [النحل: 97]،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=3ويؤت كل ذي فضل فضله : ويعط في الآخرة كل من كان له فضل في العمل، وزيادة فيه جزاء فضله لا يبخس منه، أو فضله في الثواب، والدرجات تتفاضل في الجنة على قدر تفاضل الطاعات،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=3وإن تولوا : وإن تتولوا،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=3عذاب يوم كبير : هو يوم القيامة، وصف بالكبر كما وصف بالعظم والثقل، وبين عذاب اليوم الكبير بأن مرجعهم إلى من هو قادر على كل شيء، فكان قادرا على أشد ما أراد من عذابهم لا يعجزه، وقرئ: "وإن تولوا" من "ولي" .
nindex.php?page=treesubj&link=28982_28639_28662_31037_32026_34189nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=2أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=28982_19705_19721_20011_28640_29694_30532_32413_34103_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=3وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ nindex.php?page=treesubj&link=28982_28723_30347nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=4إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=2أَلا تَعْبُدُوا : مَفْعُولٌ لَهُ عَلَى مَعْنَى: لِئَلَّا تَعْبُدُوا، أَوْ تَكُونُ "أَنْ" مُفَسِّرَةً; لِأَنَّ فِي تَفْصِيلِ الْآيَاتِ مَعْنَى الْقَوْلِ، كَأَنَّهُ قِيلَ: قَالَ: لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ، أَوْ أَمَرَكُمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=3وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا : أَيْ: أَمَرَكُمْ بِالتَّوْحِيدِ وَالِاسْتِغْفَارِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ كَلَامًا مُبْتَدَأً مُنْقَطِعًا عَمَّا قَبْلَهُ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِغْرَاءً مِنْهُ عَلَى اخْتِصَاصِ اللَّهِ بِالْعِبَادَةِ; وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=2إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ ، كَأَنَّهُ قَالَ: تَرْكُ عِبَادَةِ غَيْرِ اللَّهِ، إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4فَضَرْبَ الرِّقَابِ ، وَالضَّمِيرُ فِي "مِنْهُ" لِلَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- أَيْ: إِنَّنِي لَكُمْ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ مِنْ جِهَتِهِ، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=2رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ أَوْ هِيَ صِلَةٌ لِـ"نَذِيرٌ"، أَيْ: أُنْذِرُكُمْ مِنْهُ وَمِنْ عَذَابِهِ إِنْ كَفَرْتُمْ، وَأُبَشِّرُكُمْ بِثَوَابِهِ إِنْ آمَنْتُمْ .
فَإِنْ قُلْتَ: مَا مَعْنَى "ثُمَّ" فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=3ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ؟
قُلْتُ: مَعْنَاهُ: اسْتَغْفِرُوا مِنَ الشِّرْكِ، ثُمَّ ارْجِعُوا إِلَيْهِ بِالطَّاعَةِ، أَوِ اسْتَغْفِرُوا، وَالِاسْتِغْفَارُ: تَوْبَةٌ، ثُمَّ أَخْلِصُوا التَّوْبَةَ وَاسْتَقِيمُوا عَلَيْهَا، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=30ثُمَّ اسْتَقَامُوا [فُصِّلَتْ: 30] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=3يُمَتِّعْكُمْ : يُطَوِّلْ نَفْعُكُمْ فِي الدُّنْيَا بِمَنَافِعَ حَسَنَةٍ مُرْضِيَةٍ، مِنْ عِيشَةٍ وَاسِعَةٍ، وَنِعْمَةٍ مُتَتَابِعَةٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=3إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى : إِلَى أَنْ يَتَوَفَّاكُمْ، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=97فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً [النَّحْلُ: 97]،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=3وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ : وَيُعْطِ فِي الْآخِرَةِ كُلَّ مَنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ فِي الْعَمَلِ، وَزِيَادَةٌ فِيهِ جَزَاءَ فَضْلِهِ لَا يَبْخَسُ مِنْهُ، أَوْ فَضْلَهُ فِي الثَّوَابِ، وَالدَّرَجَاتُ تَتَفَاضَلُ فِي الْجَنَّةِ عَلَى قَدْرِ تَفَاضُلِ الطَّاعَاتِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=3وَإِنْ تَوَلَّوْا : وَإِنْ تَتَوَلَّوْا،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=3عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ : هُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، وُصِفَ بِالْكِبَرِ كَمَا وُصِفَ بِالْعِظَمِ وَالثِّقَلِ، وَبَيْنَ عَذَابِ الْيَوْمِ الْكَبِيرِ بِأَنَّ مَرْجِعَهُمُ إِلَى مَنْ هُوَ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَكَانَ قَادِرًا عَلَى أَشَدِّ مَا أَرَادَ مِنْ عَذَابِهِمْ لَا يُعْجِزُهُ، وَقُرِئَ: "وَإِنْ تَوَلَّوْا" مِنْ "وَلِيَ" .