nindex.php?page=treesubj&link=28982_32409_34272nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=9وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ nindex.php?page=treesubj&link=28982_24623_32502_34089nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=10وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ nindex.php?page=treesubj&link=28982_19573_29680_29694_30503_34134_34135_34141nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=11إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=9وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً وَلَئِنْ أَعْطَيْنَاهُ نِعْمَةً بِحَيْثُ يَجِدُ لَذَّتَهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=9ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ ثُمَّ سَلَبْنَا تِلْكَ النِّعْمَةَ مِنْهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=9إِنَّهُ لَيَئُوسٌ قَطُوعٌ رَجَاءَهُ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى لِقِلَّةِ صَبْرِهِ وَعَدَمِ ثِقَتِهِ بِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=9كَفُورٌ مُبَالِغٌ فِي كُفْرَانِ مَا سَلَفَ لَهُ مِنَ النِّعْمَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=10وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ كَصِحَّةٍ بَعْدَ سَقَمٍ وَغِنًى بَعْدَ عَدَمٍ ، وَفِي اخْتِلَافِ الْفِعْلَيْنِ نُكْتَةٌ لَا تَخْفَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=10لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي أَيِ الْمَصَائِبُ الَّتِي سَاءَتْنِي .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=10إِنَّهُ لَفَرِحٌ بَطِرٌ بِالنِّعَمِ مُغْتَرٌّ بِهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=10فَخُورٌ عَلَى النَّاسِ مَشْغُولٌ عَنِ الشُّكْرِ وَالْقِيَامِ بِحَقِّهَا ، وَفِي لَفْظِ الْإِذَاقَةِ وَالْمَسِّ تَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّ مَا يَجِدُهُ الْإِنْسَانُ فِي الدُّنْيَا مِنَ النِّعَمِ وَالْمِحَنِ كَالْأُنْمُوذَجِ لِمَا يَجِدُهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَأَنَّهُ يَقَعُ فِي الْكُفْرَانِ وَالْبَطَرِ بِأَدْنَى شَيْءٍ لِأَنَّ الذَّوْقَ إِدْرَاكُ الطَّعْمِ وَالْمَسَّ مُبْتَدَأُ الْوُصُولِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=11إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا عَلَى الضَّرَّاءِ إِيمَانًا بِاللَّهِ تَعَالَى وَاسْتِسْلَامًا لِقَضَائِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=11وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ شُكْرًا لِآلَائِهِ سَابِقِهَا وَلَاحِقِهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=11أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ لِذُنُوبِهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=11وَأَجْرٌ كَبِيرٌ أُقِلُّهُ الْجَنَّةُ وَالِاسْتِثْنَاءُ مِنَ الْإِنْسَانِ لِأَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الْجِنْسُ فَإِذَا كَانَ مُحَلَّى بِاللَّامِ أَفَادَ الِاسْتِغْرَاقَ وَمَنْ حَمَلَهُ عَلَى الْكَافِرِ لِسَبْقِ ذِكْرِهِمْ جَعَلَ الِاسْتِثْنَاءَ مُنْقَطِعًا .