nindex.php?page=treesubj&link=28987_28902_30531_30539_30549_32409_32413_34308nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112وضرب الله مثلا قرية أي جعلها مثلا لكل قوم أنعم الله عليهم فأبطرتهم النعمة فكفروا ، فأنزل الله بهم نقمته ، أو
لمكة .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112كانت آمنة مطمئنة لا يزعج أهلها خوف .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112يأتيها رزقها أقواتها .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112رغدا واسعا .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112من كل مكان من نواحيها .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112فكفرت بأنعم الله بنعمه جمع نعمة على ترك الاعتداد بالتاء كدرع وأدرع ، أو جمع نعم كبؤس وأبؤس .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112فأذاقها الله لباس الجوع والخوف استعار الذوق لإدراك أثر الضرر ، واللباس لما غشيهم واشتمل عليهم من الجوع والخوف ، وأوقع الإذاقة عليه بالنظر إلى المستعار له كقول كثير :
غمر الرداء إذا تبسم ضاحكا . . . غلقت لضحكته رقاب المال
[ ص: 243 ] فإنه استعار الرداء للمعروف لأنه يصون عرض صاحبه صون الرداء لما يلقى عليه ، وأضاف إليه الغمر الذي هو وصف المعروف والنوال لا وصف الرداء نظرا إلى المستعار له ، وقد ينظر إلى المستعار كقوله :
ينازعني ردائي عبد عمرو . . . رويدك يا أخا عمرو بن بكر
لي الشطر الذي ملكت يميني . . . ودونك فاعتجر منه بشطر
استعار الرداء لسيفه ثم قال فاعتجر نظرا إلى المستعار .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112بما كانوا يصنعون بصنيعهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28987_28902_30531_30539_30549_32409_32413_34308nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً أَيْ جَعَلَهَا مَثَلًا لِكُلِّ قَوْمٍ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَأَبْطَرَتْهُمُ النِّعْمَةُ فَكَفَرُوا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ بِهِمْ نِقْمَتَهُ ، أَوْ
لِمَكَّةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً لَا يُزْعِجُ أَهْلَهَا خَوْفٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112يَأْتِيهَا رِزْقُهَا أَقْوَاتُهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112رَغَدًا وَاسِعًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112مِنْ كُلِّ مَكَانٍ مِنْ نَوَاحِيهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ بِنِعَمِهِ جَمْعُ نِعْمَةٍ عَلَى تَرْكِ الِاعْتِدَادِ بِالتَّاءِ كَدِرْعٍ وَأَدْرُعٍ ، أَوْ جَمْعُ نُعْمٍ كَبُؤْسٍ وَأَبْؤُسٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ اسْتَعَارَ الذَّوْقَ لِإِدْرَاكِ أَثَرِ الضَّرَرِ ، وَاللِّبَاسُ لِمَا غَشِيَهُمْ وَاشْتَمَلَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ ، وَأَوْقَعَ الْإِذَاقَةَ عَلَيْهِ بِالنَّظَرِ إِلَى الْمُسْتَعَارِ لَهُ كَقَوْلِ كَثِيرٍ :
غَمْرُ الرِّدَاءِ إِذَا تَبَسَّمَ ضَاحِكًا . . . غَلَّقَتْ لِضَحْكَتِهِ رِقَابُ الْمَالِ
[ ص: 243 ] فَإِنَّهُ اسْتَعَارَ الرِّدَاءَ لِلْمَعْرُوفِ لِأَنَّهُ يَصُونُ عِرْضَ صَاحِبِهِ صَوْنَ الرِّدَاءِ لِمَا يُلْقَى عَلَيْهِ ، وَأَضَافَ إِلَيْهِ الْغَمْرَ الَّذِي هُوَ وَصْفُ الْمَعْرُوفِ وَالنَّوَالِ لَا وَصْفُ الرِّدَاءِ نَظَرًا إِلَى الْمُسْتَعَارِ لَهُ ، وَقَدْ يُنْظَرُ إِلَى الْمُسْتَعَارِ كَقَوْلِهِ :
يُنَازِعْنِي رِدَائِي عَبْدُ عَمْرٍو . . . رُوَيْدَكَ يَا أَخَا عَمْرِو بْنِ بَكْرِ
لِيَ الشَّطْرُ الَّذِي مَلَكَتْ يَمِينِي . . . وَدُونَكَ فَاعْتَجِرْ مِنْهُ بِشَطْرِ
اسْتَعَارَ الرِّدَاءَ لِسَيْفِهِ ثُمَّ قَالَ فَاعْتَجِرْ نَظَرًا إِلَى الْمُسْتَعَارِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ بِصَنِيعِهِمْ .