nindex.php?page=treesubj&link=28973_1597_30497_30532_34091_34370_34513nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=149ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون nindex.php?page=treesubj&link=28973_1597_19995_29376_34370nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم واخشوني ولأتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=149ومن حيث خرجت ومن أي مكان خرجت للسفر
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=149فول وجهك شطر المسجد الحرام إذا صليت
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=149وإنه وإن هذا الأمر
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=149للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بالياء والباقون بالتاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره كرر هذا الحكم لتعدد علله، فإنه تعالى ذكر
nindex.php?page=treesubj&link=29376للتحويل ثلاث علل. تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم بابتغاء مرضاته، وجري العادة الإلهية على أن يولي أهل كل ملة وصاحب دعوة وجهة يستقبلها ويتميز بها. ودفع حجج المخالفين على ما نبينه. وقرن بكل علة معلولها كما يقرن المدلول بكل واحد من دلائله تقريبا وتقريرا، مع أن القبلة لها شأن.
والنسخ من مظان الفتنة والشبهة فبالحري أن يؤكد أمرها ويعاد ذكرها مرة بعد أخرى.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150لئلا يكون للناس عليكم حجة علة لقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150فولوا ، والمعنى أن التولية عن الصخرة إلى
الكعبة تدفع احتجاج اليهود بأن المنعوت في التوراة قبلته
الكعبة، وأن
محمدا يجحد ديننا ويتبعنا في قبلتنا. والمشركين بأنه يدعي ملة
إبراهيم ويخالف قبلته
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150إلا الذين ظلموا منهم استثناء من الناس، أي لئلا يكون لأحد من الناس حجة إلا المعاندين منهم فإنهم يقولون: ما تحول إلى
الكعبة إلا ميلا إلى دين قومه وحبا لبلده، أو بدا له فرجع إلى قبلة آبائه ويوشك أن يرجع إلى دينهم. وسمى هذه حجة كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16حجتهم داحضة عند ربهم لأنهم يسوقونها
[ ص: 114 ] مساقها. وقيل الحجة بمعنى الاحتجاج. وقيل الاستثناء للمبالغة في نفي الحجة رأسا كقوله:
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم... بهن فلول من قراع الكتائب
للعلم بأن الظالم لا حجة له، وقرئ: « ألا الذين ظلموا منهم » . على أنه استئناف بحرف التنبيه.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150فلا تخشوهم فلا تخافوهم، فإن مطاعنهم لا تضركم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150واخشوني فلا تخالفوا ما أمرتكم به.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150ولأتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون علة محذوف أي وأمرتكم لإتمامي النعمة عليكم وإرادتي اهتداءكم، أو عطف على علة مقدرة مثل: واخشوني لأحفظكم منهم ولأتم نعمتي عليكم، أو لئلا يكون وفي الحديث «
nindex.php?page=hadith&LINKID=103112تمام النعمة دخول الجنة » .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله تعالى عنه « تمام النعمة الموت على الإسلام » .
nindex.php?page=treesubj&link=28973_1597_30497_30532_34091_34370_34513nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=149وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28973_1597_19995_29376_34370nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=149وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ وَمِنْ أَيِّ مَكَانٍ خَرَجْتَ لِلسَّفَرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=149فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِذَا صَلَّيْتَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=149وَإِنَّهُ وَإِنَّ هَذَا الْأَمْرَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=149لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو بِالْيَاءِ وَالْبَاقُونَ بِالتَّاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ كَرَّرَ هَذَا الْحُكْمَ لِتَعَدُّدِ عِلَلِهِ، فَإِنَّهُ تَعَالَى ذَكَرَ
nindex.php?page=treesubj&link=29376لِلتَّحْوِيلِ ثَلَاثَ عِلَلٍ. تَعْظِيمُ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْتِغَاءِ مَرْضَاتِهِ، وَجَرْيُ الْعَادَةِ الْإِلَهِيَّةِ عَلَى أَنْ يُوَلِّيَ أَهْلَ كُلِّ مِلَّةٍ وَصَاحِبَ دَعْوَةٍ وِجْهَةً يَسْتَقْبِلُهَا وَيَتَمَيَّزُ بِهَا. وَدَفْعُ حُجَجِ الْمُخَالِفِينَ عَلَى مَا نُبَيِّنُهُ. وَقَرَنَ بِكُلِّ عِلَّةٍ مَعْلُولَهَا كَمَا يُقْرَنُ الْمَدْلُولُ بِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ دَلَائِلِهِ تَقْرِيبًا وَتَقْرِيرًا، مَعَ أَنَّ الْقِبْلَةَ لَهَا شَأْنٌ.
وَالنَّسْخُ مِنْ مَظَانَّ الْفِتْنَةِ وَالشُّبْهَةِ فَبِالْحَرِيِّ أَنْ يُؤَكَّدَ أَمْرُهَا وَيُعَادَ ذِكْرُهَا مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ عِلَّةٌ لِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150فَوَلُّوا ، وَالْمَعْنَى أَنَّ التَّوْلِيَةَ عَنِ الصَّخْرَةِ إِلَى
الْكَعْبَةِ تَدْفَعُ احْتِجَاجَ الْيَهُودِ بِأَنَّ الْمَنْعُوتَ فِي التَّوْرَاةِ قِبْلَتُهُ
الْكَعْبَةُ، وَأَنَّ
مُحَمَّدًا يَجْحَدُ دِينَنَا وَيَتْبَعُنَا فِي قِبْلَتِنَا. وَالْمُشْرِكِينَ بِأَنَّهُ يَدَّعِي مِلَّةَ
إِبْرَاهِيمَ وَيُخَالِفُ قِبْلَتَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ اسْتِثْنَاءٌ مِنَ النَّاسِ، أَيْ لِئَلَّا يَكُونَ لِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ حُجَّةٌ إِلَّا الْمُعَانِدِينَ مِنْهُمْ فَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ: مَا تَحَوَّلَ إِلَى
الْكَعْبَةِ إِلَّا مَيْلًا إِلَى دِينِ قَوْمِهِ وَحُبًّا لِبَلَدِهِ، أَوْ بَدَا لَهُ فَرَجَعَ إِلَى قِبْلَةِ آبَائِهِ وَيُوشِكُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى دِينِهِمْ. وَسَمَّى هَذِهِ حُجَّةً كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ لِأَنَّهُمْ يَسُوقُونَهَا
[ ص: 114 ] مَسَاقَهَا. وَقِيلَ الْحُجَّةُ بِمَعْنَى الِاحْتِجَاجِ. وَقِيلَ الِاسْتِثْنَاءُ لِلْمُبَالَغَةِ فِي نَفْيِ الْحُجَّةِ رَأْسًا كَقَوْلِهِ:
وَلَا عَيْبَ فِيهِمْ غَيْرَ أَنَّ سُيُوفَهُمْ... بِهِنَّ فُلُولٌ مِنْ قِرَاعِ الْكَتَائِبِ
لِلْعِلْمِ بِأَنَّ الظَّالِمَ لَا حُجَّةَ لَهُ، وَقُرِئَ: « أَلَا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ » . عَلَى أَنَّهُ اسْتِئْنَافٌ بِحَرْفِ التَّنْبِيهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150فَلا تَخْشَوْهُمْ فَلَا تَخَافُوهُمْ، فَإِنَّ مَطَاعِنَهُمْ لَا تَضُرُّكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150وَاخْشَوْنِي فَلَا تُخَالِفُوا مَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ عِلَّةُ مَحْذُوفٍ أَيْ وَأَمَرْتْكُمْ لِإِتْمَامِي النِّعْمَةَ عَلَيْكُمْ وَإِرَادَتِي اهْتِدَاءَكُمْ، أَوْ عَطْفٌ عَلَى عِلَّةٍ مُقَدَّرَةٍ مِثْلَ: وَاخْشَوْنِي لِأَحْفَظَكُمْ مِنْهُمْ وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ، أَوْ لِئَلَّا يَكُونَ وَفِي الْحَدِيثِ «
nindex.php?page=hadith&LINKID=103112تَمَامُ النِّعْمَةِ دُخُولُ الْجَنَّةِ » .
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ « تَمَامُ النِّعْمَةِ الْمَوْتُ عَلَى الْإِسْلَامِ » .