nindex.php?page=treesubj&link=28988_32238_34237nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا nindex.php?page=treesubj&link=28988_30549_34224_34225nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن في البلاغة وحسن النظم وكمال المعنى .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88لا يأتون بمثله وفيهم
العرب العرباء وأرباب البيان وأهل التحقيق ، وهو جواب قسم محذوف دل عليه اللام الموطئة ، ولولا هي لكان جواب الشرط بلا جزم لكون الشرط ماضيا كقول
nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير :
وإن أتاه خليل يوم مسألة . . . يقول لا غائب مالي ولا حرم
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ولو تظاهروا على الإتيان به ، ولعله لم يذكر الملائكة لأن إتيانهم بمثله لا يخرجه عن كونه معجزا ، ولأنهم كانوا وسائط في إتيانه ، ويجوز أن تكون الآية تقريرا لقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86ثم لا تجد لك به علينا وكيلا .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89ولقد صرفنا كررنا بوجوه مختلفة زيادة في التقرير والبيان .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89للناس في هذا القرآن من كل مثل من كل معنى هو كالمثل في غرابته ووقوعه موقعها في الأنفس .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89فأبى أكثر الناس إلا كفورا إلا جحودا ، وإنما جاز ذلك ولم يجز : ضربت إلا زيدا لأنه متأول بالنفي .
nindex.php?page=treesubj&link=28988_32238_34237nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=28988_30549_34224_34225nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُورًا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ فِي الْبَلَاغَةِ وَحُسْنِ النَّظْمِ وَكَمَالِ الْمَعْنَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَفِيهِمُ
الْعَرَبُ الْعَرْبَاءُ وَأَرْبَابُ الْبَيَانِ وَأَهْلُ التَّحْقِيقِ ، وَهُوَ جَوَابُ قَسَمٍ مَحْذُوفٍ دَلَّ عَلَيْهِ اللَّامُ الْمُوَطِّئَةُ ، وَلَوْلَا هِيَ لَكَانَ جَوَابُ الشَّرْطِ بِلَا جَزْمٍ لِكَوْنِ الشَّرْطِ مَاضِيًا كَقَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=15932زُهَيْرٍ :
وَإِنْ أَتَاهُ خَلِيلٌ يَوْمَ مَسْأَلَةٍ . . . يَقُولُ لَا غَائِبٌ مَالِي وَلَا حَرَمُ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا وَلَوْ تَظَاهَرُوا عَلَى الْإِتْيَانِ بِهِ ، وَلَعَلَّهُ لَمْ يَذْكُرِ الْمَلَائِكَةَ لِأَنَّ إِتْيَانَهُمْ بِمِثْلِهِ لَا يُخْرِجُهُ عَنْ كَوْنِهِ مُعْجِزًا ، وَلِأَنَّهُمْ كَانُوا وَسَائِطَ فِي إِتْيَانِهِ ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْآيَةُ تَقْرِيرًا لِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلا .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89وَلَقَدْ صَرَّفْنَا كَرَّرْنَا بِوُجُوهٍ مُخْتَلِفَةٍ زِيَادَةً فِي التَّقْرِيرِ وَالْبَيَانِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ مِنْ كُلِّ مَعْنًى هُوَ كَالْمَثَلِ فِي غَرَابَتِهِ وَوُقُوعِهِ مَوْقِعَهَا فِي الْأَنْفُسِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُورًا إِلَّا جُحُودًا ، وَإِنَّمَا جَازَ ذَلِكَ وَلَمْ يَجُزْ : ضَرَبْتُ إِلَّا زَيْدًا لِأَنَّهُ مُتَأَوَّلٌ بِالنَّفْيِ .