nindex.php?page=treesubj&link=28989_29705_30532_31037_32026nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=4وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا nindex.php?page=treesubj&link=28989_29706_32410nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=4وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا خصهم بالذكر وكرر الإنذار متعلقا بهم استعظاما لكفرهم ، وإنما لم يذكر المنذر به استغناء بتقدم ذكره .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5ما لهم به من علم أي بالولد أو باتخاذه أو بالقول ، والمعنى أنهم يقولونه عن جهل مفرط وتوهم كاذب ، أو تقليد لما سمعوه من أوائلهم من غير علم بالمعنى الذي أرادوا به ، فإنهم كانوا يطلقون الأب والابن بمعنى المؤثر والأثر . أو بالله إذ لو علموه لما جوزوا نسبة الاتخاذ إليه .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5ولا لآبائهم الذين تقولوه بمعنى
[ ص: 273 ] التبني .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5كبرت كلمة عظمت مقالتهم هذه في الكفر لما فيها من التشبيه والتشريك ، وإيهام احتياجه تعالى إلى ولد يعينه ويخلفه إلى غير ذلك من الزيغ ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5كلمة نصب على التمييز وقرئ بالرفع على الفاعلية والأول أبلغ وأدل على المقصود .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5تخرج من أفواههم صفة لها تفيد استعظام اجترائهم على إخراجها من أفواههم ، والخارج بالذات هو الهواء الحامل لها . وقيل صفة محذوف هو المخصوص بالذم لأن كبر ها هنا بمعنى بئس وقرئ « كبرت » بالسكون مع الإشمام .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5إن يقولون إلا كذبا .
nindex.php?page=treesubj&link=28989_29705_30532_31037_32026nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=4وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_29706_32410nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=4وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا خَصَّهُمْ بِالذِّكْرِ وَكَرَّرَ الْإِنْذَارَ مُتَعَلِّقًا بِهِمُ اسْتِعْظَامًا لِكُفْرِهِمْ ، وَإِنَّمَا لَمْ يَذْكُرِ الْمُنْذَرَ بِهِ اسْتِغْنَاءً بِتَقَدُّمِ ذِكْرِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ أَيْ بِالْوَلَدِ أَوْ بِاتِّخَاذِهِ أَوْ بِالْقَوْلِ ، وَالْمَعْنَى أَنَّهُمْ يَقُولُونَهُ عَنْ جَهْلٍ مُفْرِطٍ وَتَوَهُّمٍ كَاذِبٍ ، أَوْ تَقْلِيدٍ لِمَا سَمِعُوهُ مِنْ أَوَائِلِهِمْ مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ بِالْمَعْنَى الَّذِي أَرَادُوا بِهِ ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا يُطْلِقُونَ الْأَبَ وَالِابْنَ بِمَعْنَى الْمُؤَثِّرِ وَالْأَثَرِ . أَوْ بِاللَّهِ إِذْ لَوْ عَلِمُوهُ لَمَا جَوَّزُوا نِسْبَةَ الِاتِّخَاذِ إِلَيْهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5وَلا لآبَائِهِمْ الَّذِينَ تَقَوَّلُوهُ بِمَعْنَى
[ ص: 273 ] التَّبَنِّي .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5كَبُرَتْ كَلِمَةً عَظُمَتْ مَقَالَتُهُمْ هَذِهِ فِي الْكُفْرِ لِمَا فِيهَا مِنَ التَّشْبِيهِ وَالتَّشْرِيكِ ، وَإِيهَامِ احْتِيَاجِهِ تَعَالَى إِلَى وَلَدٍ يُعِينُهُ وَيَخْلُفُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الزَّيْغِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5كَلِمَةً نُصِبَ عَلَى التَّمْيِيزِ وَقُرِئَ بِالرَّفْعِ عَلَى الْفَاعِلِيَّةِ وَالْأَوَّلُ أَبْلَغُ وَأَدَلُّ عَلَى الْمَقْصُودِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ صِفَةٌ لَهَا تُفِيدُ اسْتِعْظَامَ اجْتِرَائِهِمْ عَلَى إِخْرَاجِهَا مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ، وَالْخَارِجُ بِالذَّاتِ هُوَ الْهَوَاءُ الْحَامِلُ لَهَا . وَقِيلَ صِفَةُ مَحْذُوفٍ هُوَ الْمَخْصُوصُ بِالذَّمِّ لِأَنَّ كَبُرَ هَا هُنَا بِمَعْنَى بِئْسَ وَقُرِئَ « كَبْرَتْ » بِالسُّكُونِ مَعَ الْإِشْمَامِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5إِنْ يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا .