nindex.php?page=treesubj&link=28990_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=38أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين
(
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=38أسمع بهم وأبصر ) تعجب معناه أن استماعهم وأبصارهم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=38يوم يأتوننا ) أي يوم القيامة جدير بأن يتعجب منهما بعد ما كانوا صما عميا في الدنيا ، أو التهديد بما سيسمعون ويبصرون يومئذ . وقيل أمر بأن يسمعهم ويبصرهم مواعيد ذلك اليوم وما يحيق بهم فيه ، والجار والمجرور على الأول في موضع الرفع وعلى الثاني في موضع النصب (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=38لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين ) أوقع الظالمين موقع الضمير إشعارا بأنهم ظلموا أنفسهم حيث أغفلوا الاستماع والنظر حين ينفعهم ، وسجل على إغفالهم بأنه ضلال بين .
nindex.php?page=treesubj&link=28990_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=38أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=38أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ ) تَعَجُّبٌ مَعْنَاهُ أَنَّ اسْتِمَاعَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=38يَوْمَ يَأْتُونَنَا ) أَيْ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَدِيرٌ بِأَنْ يُتَعَجَّبَ مِنْهُمَا بَعْدَ مَا كَانُوا صُمًّا عُمْيًا فِي الدُّنْيَا ، أَوِ التَّهْدِيدُ بِمَا سَيَسْمَعُونَ وَيُبْصِرُونَ يَوْمَئِذٍ . وَقِيلَ أَمَرَ بِأَنْ يُسْمِعَهُمْ وَيُبْصِرَهُمْ مَوَاعِيدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَمَا يَحِيقُ بِهِمْ فِيهِ ، وَالْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ عَلَى الْأَوَّلِ فِي مَوْضِعِ الرَّفْعِ وَعَلَى الثَّانِي فِي مَوْضِعِ النَّصْبِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=38لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) أَوْقَعَ الظَّالِمِينَ مَوْقِعَ الضَّمِيرِ إِشْعَارًا بِأَنَّهُمْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ حَيْثُ أَغْفَلُوا الِاسْتِمَاعَ وَالنَّظَرَ حِينَ يَنْفَعُهُمْ ، وَسَجَّلَ عَلَى إِغْفَالِهِمْ بِأَنَّهُ ضَلَالٌ بَيِّنٌ .