nindex.php?page=treesubj&link=28991_31907_32416_33952_34513nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=70فألقي السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى
(
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=70فألقي السحرة سجدا ) أي فألقى فتلقفت فتحقق عند السحرة أنه ليس بسحر وإنما هو آية من آيات الله ومعجزة من معجزاته ، فألقاهم ذلك على وجوههم سجدا لله توبة عما صنعوا وإعتابا وتعظيما لما رأوا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=70قالوا آمنا برب هارون وموسى ) قدم
هارون لكبر سنه أو لروي الآية ، أو لأن
فرعون ربى
موسى في صغره فلو اقتصر على
موسى أو قدم ذكره لربما توهم أن المراد
فرعون وذكر
هارون على الاستتباع . روي أنهم رأوا في سجودهم الجنة ومنازلهم فيها .
nindex.php?page=treesubj&link=28991_31907_32416_33952_34513nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=70فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى
(
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=70فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا ) أَيْ فَأَلْقَى فَتَلَقَّفَتْ فَتَحَقَّقَ عِنْدَ السَّحَرَةِ أَنَّهُ لَيْسَ بِسِحْرٍ وَإِنَّمَا هُوَ آيَةٌ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَمُعْجِزَةٌ مِنْ مُعْجِزَاتِهِ ، فَأَلْقَاهُمْ ذَلِكَ عَلَى وُجُوهِهِمْ سُجَّدًا لِلَّهِ تَوْبَةً عَمَّا صَنَعُوا وَإِعْتَابًا وَتَعْظِيمًا لِمَا رَأَوْا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=70قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى ) قُدِّمَ
هَارُونُ لِكِبَرِ سِنِّهِ أَوْ لَرَوِيِّ الْآيَةِ ، أَوْ لِأَنَّ
فِرْعَوْنَ رَبَّى
مُوسَى فِي صِغَرِهِ فَلَوِ اقْتَصَرَ عَلَى
مُوسَى أَوْ قَدَّمَ ذِكْرَهُ لَرُبَّمَا تَوَهَّمَ أَنَّ الْمُرَادَ
فِرْعَوْنُ وَذِكْرُ
هَارُونَ عَلَى الِاسْتِتْبَاعِ . رُوِيَ أَنَّهُمْ رَأَوْا فِي سُجُودِهِمُ الْجَنَّةَ وَمَنَازِلَهُمْ فِيهَا .