nindex.php?page=treesubj&link=28994_33368nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=6إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين nindex.php?page=treesubj&link=28994_28328_34472nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=7فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=6إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ) زوجاتهم أو سرياتهم ، و ( على ) صلة لـ ( حافظون ) من قولك احفظ على عنان فرسي ، أو حال أي حافظوها في كافة الأحوال إلا في حال التزوج أو التسري ، أو بفعل دل عليه غير ملومين وإنما قال : ما إجراء للمماليك مجرى غير العقلاء إذ الملك أصل شائع فيه وإفراد
[ ص: 83 ]
ذلك بعد تعميم قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=3والذين هم عن اللغو معرضون ) لأن المباشرة أشهى الملاهي إلى النفس وأعظمها خطرا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=6فإنهم غير ملومين ) الضمير لحافظون ، أو لمن دل عليه الاستثناء أي فإن بذلوها لأزواجهم أو إمائهم فإنهم غير ملومين على ذلك .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=7فمن ابتغى وراء ذلك ) المستثنى . (
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=7فأولئك هم العادون ) الكاملون في العدوان .
nindex.php?page=treesubj&link=28994_33368nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=6إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28994_28328_34472nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=7فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=6إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ ) زَوْجَاتُهُمْ أَوْ سَرِيَّاتُهُمْ ، وَ ( عَلَى ) صِلَةٌ لِـ ( حَافِظُونَ ) مِنْ قَوْلِكَ احْفَظْ عَلَى عِنَانِ فَرَسِي ، أَوْ حَالٌ أَيْ حَافِظُوهَا فِي كَافَّةِ الْأَحْوَالِ إِلَّا فِي حَالِ التَّزَوُّجِ أَوِ التَّسَرِّي ، أَوْ بِفِعْلٍ دَلَّ عَلَيْهِ غَيْرُ مَلُومِينَ وَإِنَّمَا قَالَ : مَا إِجْرَاءٌ لِلْمَمَالِيكِ مَجْرَى غَيْرِ الْعُقَلَاءِ إِذِ الْمِلْكُ أَصْلٌ شَائِعٌ فِيهِ وَإِفْرَادُ
[ ص: 83 ]
ذَلِكَ بَعْدَ تَعْمِيمِ قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=3وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ) لِأَنَّ الْمُبَاشِرَةَ أَشْهَى الْمَلَاهِي إِلَى النَّفْسِ وَأَعْظَمُهَا خَطَرًا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=6فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ) الضَّمِيرُ لَحَافِظُونَ ، أَوْ لِمَنْ دَلَّ عَلَيْهِ الِاسْتِثْنَاءُ أَيْ فَإِنْ بَذَلُوهَا لِأَزْوَاجِهِمْ أَوْ إِمَائِهِمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ عَلَى ذَلِكَ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=7فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ ) الْمُسْتَثْنَى . (
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=7فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) الْكَامِلُونَ فِي الْعُدْوَانِ .